الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا ، وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ، ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ، وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ
وَالْبَحْرِ ، قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ، وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ ، قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ ، وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا ، نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا ، وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ ، وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ ، وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ ، انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ ، إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ، وَجَعَلُوا للهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ ، وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ ، سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ} (1)
قَالَ الْبُخَارِيُّ ج6ص55: يُقَالُ: عَلَى اللهِ حُسْبَانُهُ ، أَيْ: حِسَابُهُ،
وَيُقَالُ: {حُسْبَانًا} : مَرَامِيَ، وَرُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ.
{مُسْتَقِرٌّ} : فِي الصُّلْبِ.
{وَمُسْتَوْدَعٌ} : فِي الرَّحِمِ،
القِنْوُ: العِذْقُ، وَالِاثْنَانِ: قِنْوَانِ، وَالجَمَاعَةُ أَيْضًا: قِنْوَانٌ ،
مِثْلُ -صِنْوٍ ، وَصِنْوَانٍ.
{تَعَالَى} : عَلَا.
(1)[الأنعام: 96 - 100]