الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنْ سُنَنِ الصَّلَاةِ الْجَهْرُ فِي مَوْضِعِهِ
(حم)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَؤُمُّنَا فِي الصَّلَاةِ فَيَجْهَرُ وَيُخَافِتُ ، فَجَهَرْنَا فِيمَا جَهَرَ ، وَخَافَتْنَا فِيمَا خَافَتَ "(1)
(1)(حم) 9709 ، (خ) 738 ، (م) 42 - (396)، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: صحيح.
(خ حم)، وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ:(اشْتَكَى أَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، فَصَلَّى بِنَا أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه فَجَهَرَ بِالتَّكْبِيرِ حِينَ افْتَتَحَ الصَّلَاةَ ، وَحِينَ رَكَعَ ، وَحِينَ قَالَ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ)(1)(وَحِينَ رَفَعَ رَأسَهُ مِنْ السُّجُودِ ، وَحِينَ سَجَدَ ، وَحِينَ رَفَعَ ، وَحِينَ قَامَ مِنْ الرَّكْعَتَيْنِ)(2)(حَتَّى قَضَى صَلَاتَهُ عَلَى ذَلِكَ ، فَلَمَّا صَلَّى قِيلَ لَهُ: قَدْ اخْتَلَفَ النَّاسُ عَلَى صَلَاتِكَ ، فَخَرَجَ فَقَامَ عِنْدَ الْمِنْبَرِ فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ ، وَاللهِ مَا أُبَالِي اخْتَلَفَتْ صَلَاتُكُمْ أَوْ لَمْ تَخْتَلِفْ " هَكَذَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي ")(3)
(1)(حم) 11156 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.
(2)
(خ) 791 ، (حم) 11156
(3)
(حم) 11156 ، (خ) 791 ، (يع) 1234 ، (خز) 580 ، صفة الصلاة المخرجة ص186
(ط) ، وَعَنْ أَبِي سُهَيْلِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ: كُنَّا نَسْمَعُ قِرَاءَةَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه عِنْدَ دَارِ أَبِي جَهْمٍ بِالْبَلَاطِ. (1)
(1)(ط) 179 ، وإسناده صحيح.
(خز)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَةِ أُمِّ الْقُرْآنِ، رَفَعَ صَوْتَهُ وَقَالَ: آمِينَ "(1)
(1)(خز) 571 ، (حب) 1806 ، (ك) 812 ، (قط) ج1/ص335 ح7 ، (هق) 2283، انظر صفة الصلاة ص101، الصَّحِيحَة: 464 ،
ثم قال الألباني: وفي الحديث مشروعية رفع الإمام صوته بالتأمين، وبه يقول الشافعي وأحمد وإسحاق وغيرهم من الأئمة، خلافا للإمام أبي حنيفة وأتباعه، ولا حجة عندهم سوى التمسك بالعمومات القاضية بأن الأصل في الذكر خفض الصوت فيه ، وهذا مما لَا يفيد في مقابلة مثل هذا الحديث الخاص في بابه، كما لَا يخفى على أهل العلم الذين أنقذهم الله تبارك وتعالى من الجُمود العقلي والتعصب المذهبي. أ. هـ
(خ م ت د ش حم طب)، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رضي الله عنه قَالَ:(كُنَّا فِي سَفَرٍ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم)(1)(" فَخَطَبَنَا فَقَالَ: إِنَّكُمْ تَسِيرُونَ عَشِيَّتَكُمْ (2) وَلَيْلَتَكُمْ ، وَتَأتُونَ الْمَاءَ إِنْ شَاءَ اللهُ غَدًا ") (3) (وَإِنَّكُمْ إِنْ لَا تُدْرِكُوا الْمَاءَ غَدًا تَعْطَشُوا " ، فَانْطَلَقَ سَرَعَانُ النَّاسِ يُرِيدُونَ الْمَاءَ ، وَلَزِمْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم) (4) (قَالَ أَبُو قَتَادَةَ:" فَبَيْنَمَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَسِيرُ " حَتَّى ابْهَارَّ اللَّيْلُ وَأَنَا إِلَى جَنْبِهِ قَالَ: فَنَعَسَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَمَالَ عَنْ رَاحِلَتِهِ ، فَأَتَيْتُهُ فَدَعَمْتُهُ (5) مِنْ غَيْرِ أَنْ أُوقِظَهُ حَتَّى اعْتَدَلَ عَلَى رَاحِلَتِهِ ، قَالَ: ثُمَّ سَارَ حَتَّى تَهَوَّرَ اللَّيْلُ مَالَ عَنْ رَاحِلَتِهِ ، فَدَعَمْتُهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ أُوقِظَهُ حَتَّى اعْتَدَلَ عَلَى رَاحِلَتِهِ ، قَالَ: ثُمَّ سَارَ ، حَتَّى إِذَا كَانَ مِنْ آخِرِ السَّحَرِ (6) مَالَ مَيْلَةً هِيَ أَشَدُّ مِنْ الْمَيْلَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ ، حَتَّى كَادَ يَنْجَفِلُ (7) فَأَتَيْتُهُ فَدَعَمْتُهُ ، " فَرَفَعَ رَأسَهُ فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟ " ، فَقُلْتُ: أَبُو قَتَادَةَ ، قَالَ: " مَتَى كَانَ هَذَا مَسِيرَكَ مِنِّي؟ " ، فَقُلْتُ: مَا زَالَ هَذَا مَسِيرِي مُنْذُ اللَّيْلَةِ ، قَالَ: " حَفِظَكَ اللهُ بِمَا حَفِظْتَ بِهِ نَبِيَّهُ ، ثُمَّ قَالَ: هَلْ تَرَانَا نَخْفَى عَلَى النَّاسِ؟ ، ثُمَّ قَالَ: هَلْ تَرَى مِنْ أَحَدٍ؟ " ، فَقُلْتُ: هَذَا رَاكِبٌ ، ثُمَّ قُلْتُ: هَذَا رَاكِبٌ آخَرُ ، حَتَّى اجْتَمَعْنَا فَكُنَّا سَبْعَةَ رَكْبٍ) (8) (فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ لَوْ عَرَّسْتَ بِنَا ، فَقَالَ: " إِنِّي أَخَافُ أَنْ تَنَامُوا عَنْ الصَّلَاةِ ، فَمَنْ يُوقِظُنَا لِلصَّلَاةِ " ، فَقَالَ بِلَالٌ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ) (9) (" فَمَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ الطَّرِيقِ) (10)(إِلَى شَجَرَةٍ ، فَنَزَلَ)(11)(فَوَضَعَ رَأسَهُ ثُمَّ قَالَ: احْفَظُوا عَلَيْنَا صَلَاتَنَا ")(12)(- يَعْنِي صَلَاةَ الْفَجْرِ -)(13)(فَاضْطَجَعُوا ، وَأَسْنَدَ بِلَالٌ ظَهْرَهُ إِلَى رَاحِلَتِهِ ، فَغَلَبَتْهُ عَيْنَاهُ فَنَامَ)(14)(قَالَ أَبُو قَتَادَةَ: فَوَقَعْنَا وَقْعَةً ، وَلَا وَقْعَةَ أَحْلَى عِنْدَ الْمُسَافِرِ مِنْهَا ، فَمَا أَيْقَظَنَا إِلَّا حَرُّ الشَّمْسِ ، وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ اسْتَيْقَظَ)(15)(مِنْ مَنَامِهِ: أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه)(16)(ثُمَّ فُلَانٌ ، ثُمَّ فُلَانٌ ، ثُمَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه الرَّابِعُ ، " - وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا نَامَ لَمْ يُوقَظْ حَتَّى يَكُونَ هُوَ يَسْتَيْقِظُ ، لِأَنَّا لَا نَدْرِي مَا يَحْدُثُ لَهُ فِي نَوْمِهِ - " فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ عُمَرُ وَرَأَى مَا أَصَابَ النَّاسَ - وَكَانَ رَجُلًا جَلِيدًا - فَكَبَّرَ وَرَفَعَ صَوْتَهُ بِالتَّكْبِيرِ ، فَمَا زَالَ يُكَبِّرُ وَيَرْفَعُ صَوْتَهُ بِالتَّكْبِيرِ حَتَّى " اسْتَيْقَظَ بِصَوْتِهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ")(17) وفي رواية: (فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ اسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَالشَّمْسُ فِي ظَهْرِهِ)(18)(فَقَالَ: " يَا بِلَالُ أَيْنَ مَا قُلْتَ لَنَا؟ ")(19)(فَقَالَ بِلَالٌ: بِأَبِي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ ، أَخَذَ بِنَفْسِي الَّذِي أَخَذَ بِنَفْسِكَ)(20)(وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا أُلْقِيَتْ عَلَيَّ نَوْمَةٌ مِثْلُهَا)(21)(قَطُّ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ اللهَ قَبَضَ أَرْوَاحَكُمْ حِينَ شَاءَ ، وَرَدَّهَا عَلَيْكُمْ حِينَ شَاءَ)(22) وفي رواية: (إنَّكُمْ كُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَرَدَّ اللهُ إلَيْكُمْ أَرْوَاحَكُمْ)(23)(لَا ضَيْرَ ، ارْتَحِلُوا)(24) وفي رواية: (تَنَحُّوْا عَنْ هَذَا الْمَكَانِ)(25)(فَإِنَّ هَذَا مَنْزِلٌ حَضَرَنَا فِيهِ الشَّيْطَانُ)(26)(فَارْتَحَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَسَارَ غَيْرَ بَعِيدٍ)(27)(حَتَّى إِذَا ارْتَفَعَتْ الشَّمْسُ)(28)(وَابْيَضَّتْ)(29)(نَزَلَ فَقَال:)(30)(افْعَلُوا كَمَا كُنْتُمْ تَفْعَلُونَ)(31)(يَا بِلَالُ ، قُمْ فَأَذِّنْ بِالنَّاسِ بِالصَلَاةِ)(32)(ثُمَّ دَعَا)(33)(بِالْوَضُوءِ)(34)(فَقَالَ أَمَعَكُمْ مَاءٌ؟ " ، فَقُلْتُ: نَعَمْ ، مَعِي مِيضَأَةٌ (35) فِيهَا شَيْءٌ مِنْ مَاءٍ ، قَالَ: ائْتِ بِهَا " ، فَأَتَيْتُهُ بِهَا) (36) (فَتَوَضَّأَ مِنْهَا وُضُوءًا دُونَ وُضُوءٍ ، وَبَقِيَ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ مَاءٍ) (37) (فَقَالَ: مَسُّوا مِنْهَا، مَسُّوا مِنْهَا "، فَتَوَضَّأَ الْقَوْمُ وَبَقِيَتْ جَرْعَةٌ) (38) (فَقَالَ:" يَا أَبَا قَتَادَةَ ، احْفَظْ عَلَيْنَا مِيضَأَتَكَ ، فَسَيَكُونُ لَهَا نَبَأٌ) (39) (فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ (40)) (41) (غَيْرَ عَجِلٍ ثُمَّ قَالَ لِبِلَالٍ: أَقِمْ الصَلَاةَ ، ثُمَّ صَلَّى الْفَرْضَ وَهُوَ غَيْرُ عَجِلٍ) (42) (فَصَنَعَ كَمَا كَانَ يَصْنَعُ كُلَّ يَوْمٍ) (43) (وَقَالَ: كَذَلِكَ فَافْعَلُوا لِمَنْ نَامَ أَوْ نَسِيَ ") (44)
(1)(خ) 337
(2)
العشي: ما بين زوال الشمس إلى وقت غروبها.
(3)
(م) 311 - (681)
(4)
(حم) 22599 ، (د) 5228 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(5)
دعمته: أسندته.
(6)
السحر: الثلث الأخير من الليل.
(7)
ينجفل: يسقط.
(8)
(م) 311 - (681) ، (د) 437
(9)
(حم) 22664 ، (خ) 570 ، (س) 846 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(10)
(م) 311 - (681)
(11)
(حم) 22599
(12)
(م) 311 - (681)
(13)
(د) 437
(14)
(خ) 570 ، (س) 846 ، (حم) 22664
(15)
(خ) 337 ، (م)(682) ، (حم) 19912
(16)
(خ) 3378 ، (م) 312 - (682)
(17)
(خ) 337 ، (م) 312 - (682)
(18)
(م) 311 - (681)
(19)
(حم) 22664 ، (خ) 570 ، (س) 846
(20)
(ت) 3163 ، (م) 309 - (680) ، (د) 435 ، (جة) 697
(21)
(حم) 22664 ، (خ) 570 ، (س) 846
(22)
(خ) 570 ، (س) 846 ، (د) 439
(23)
(ش) 4738 ، (يع) 895، انظر الصَّحِيحَة: 396
(24)
(خ) 337
(25)
(د) 444
(26)
(م) 310 - (680) ، (س) 623 ، (حم) 9530
(27)
(خ) 337
(28)
(م) 311 - (681) ، (خ) 570 ، (س) 846
(29)
(خ) 7033 ، (م) 312 - (682)
(30)
(حم) 22599
(31)
(د) 447 ، (حم) 3657
(32)
(خ) 570 ، (س) 846
(33)
(م) 311 - (681)
(34)
(خ) 337
(35)
الميضأة: مِطْهَرَةٌ كَبيرة يُتَوَضَّأ منها. والإناء الذي يُتوضأ منه كالإبريق وغيره،
(36)
(حم) 22599
(37)
(م) 311 - (681)
(38)
(حم) 22599
(39)
(م) 311 - (681) ، (حم) 22599
(40)
انظر كيف صلى السنة على الأرض في السفر. ع
(41)
(د) 443 ، (م) 311 - (681) ، (حم) 16870
(42)
(د) 445 ، (حم) 16870 ، (ت) 3163
(43)
(م) 311 - (681)
(44)
(حم) 4421 ، (د) 447 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.
(ط)، وَعَنْ نَافِعٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما إِذَا فَاتَهُ شَيْءٌ مِنْ الصَّلَاةِ مَعَ الْإِمَامِ فِيمَا جَهَرَ فِيهِ الْإِمَامُ بِالْقِرَاءَةِ ، قَامَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا سَلَّمَ الْإِمَامُ فَقَرَأَ لِنَفْسِهِ فِيمَا يَقْضِي وَجَهَرَ. (1)
(1)(ط) 180