الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنْ أَرْكَانِ الصَّلَاةِ تَكْبِيرَةُ الْإِحْرَام
(ت)، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مِفْتَاحُ الصَّلَاةِ الطُّهُورُ ، وَتَحْرِيمُهَا التَّكْبِيرُ ، وَتَحْلِيلُهَا التَّسْلِيمُ "(1)
(1)(ت) 3 ، (جة) 276 ، (د) 61 ، (جة) 275
(س طب)، وَفِي حَدِيثِ المُسِيءِ فِي صَلَاتِهِ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (ثُمَّ قُمْ فَاسْتَقْبِلْ الْقِبْلَةَ ، ثُمَّ كَبِّرْ)(1) وفي رواية: (ثُمَّ يَقُولُ: اللهُ أَكْبَرُ ")(2)
(1)(س) 1053 ، (خ) 5897
(2)
صفة الصلاة ص 86 من رواية (طب) ج5/ص38 ح4526، واستدل بها الألباني على أنه لَا ينفع للدخول بالصلاة غير هذا اللفظ ، سيما أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم.
(م ت د جة حم)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:(" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَفْتَتِحُ الصَّلَاةَ بِالتَّكْبِيرِ، وَالْقِرَاءَةَ بِـ {الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، وَكَانَ إِذَا رَكَعَ)(1)(يَضَعُ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ، وَيُجَافِي بِعَضُدَيْهِ)(2)(وَلَمْ يَرْفَعْ رَأسَهُ وَلَمْ يُصَوِّبْهُ وَلَكِنْ بَيْنَ ذَلِكَ، وَكَانَ إِذَا رَفَعَ رَأسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ، لَمْ يَسْجُدْ حَتَّى يَسْتَوِيَ قَائِمًا)(3)(وَإِذَا سَجَدَ فَرَفَعَ رَأسَهُ)(4)(مِنَ السَّجْدَةِ، لَمْ يَسْجُدْ حَتَّى يَسْتَوِيَ جَالِسًا)(5)(وَكَانَ يَقُولُ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ: التَّحِيَّاتُ ، وَكَانَ إِذَا جَلَسَ يَفْرِشُ رِجْلَهُ الْيُسْرَى، وَيَنْصِبُ رِجْلَهُ الْيُمْنَى ، وَكَانَ يَنْهَى عَنْ عَقِبِ الشَّيْطَانِ (6)) (7)(وَيَنْهَى أَنْ يَفْتَرِشَ الرَّجُلُ ذِرَاعَيْهِ افْتِرَاشَ السَّبُعِ وفي رواية: (كَالْكَلْبِ)(8) وَكَانَ يَخْتِمُ الصَّلَاةَ بِالتَّسْلِيمِ) (9)(وَكَانَ يُسَلِّمُ فِي الصَّلَاةِ تَسْلِيمَةً وَاحِدَةً تِلْقَاءَ وَجْهِهِ، يَمِيلُ إِلَى الشِّقِّ الْأَيْمَنِ شَيْئًا (10) ") (11)
(1)(د) 783 ، (م) 240 - (498) ، (حم) 24076 ، (جة) 812
(2)
(جة) 874
(3)
(حم) 24076 ، (م) 240 - (498) ، (د) 783 ، (جة) 893 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(4)
(جة) 893
(5)
(م) 240 - (498) ، (حم) 24076
(6)
(عَقِب الشَّيْطَان) فَسَّرَهُ أَبُو عُبَيْدَة وَغَيْره بِالْإِقْعَاءِ الْمَنْهِيّ عَنْهُ ، وَهُوَ أَنْ يُلْصِق أَلْيَيْهِ بِالْأَرْضِ وَيَنْصِب سَاقَيْهِ ، وَيَضَع يَدَيْهِ عَلَى الْأَرْض كَمَا يَفْرِش الْكَلْب وَغَيْره مِنْ السِّبَاع. شرح النووي على مسلم - (ج 2 / ص 250)
(7)
(د) 783 ، (م) 240 - (498) ، (حم) 24076 ، (جة) 893
(8)
(حم) 24076
(9)
(م) 240 - (498) ، (د) 783 ، (حم) 25658
(10)
قال الألباني في الصَّحِيحَة: 316: وجملة القول: أن هذا الحديث صحيح، وهو أصح الأحاديث التي وردت في التسليمة الواحدة في الصلاة، وقد ساق البيهقي قسما منها، ولا تخلو أسانيدها من ضعف، ولكنها في الجملة تشهد لهذا ، وقال البيهقي عقبها:" وروي عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم أنهم سلموا تسليمة واحدة، وهو من الاختلاف المباح والاقتصار على الجائز ". وذكر نحوه الترمذي عن الصحابة. ثم قال: " قال الشافعي: إن شاء سلم تسليمة واحدة، وإن شاء سلم تسليمتين "، قلت: التسليمة الواحدة فرض لابد منه لقوله صلى الله عليه وسلم: "
…
وتحليلها التسليم ".
والتسليمتان سنة، ويجوز ترك الآخرى أحيانا لهذا الحديث ، ولقد كان هديه صلى الله عليه وسلم في الخروج من الصلاة على وجوه:
الأول: الاقتصار على التسليمة الواحدة. كما سبق.
الثاني: أن يقول عن يمينه: السلام عليكم ورحمة الله، وعن يساره: السلام عليكم.
الثالث: مثل الذي قبله إِلَّا أنه يزيد في الثانية أيضا: " ورحمة الله ".
الرابع: مثل الذي قبله، إِلَّا أنه يزيد في التسليمة الأولى " وبركاته ".
وكل ذلك ثبت في الأحاديث، وقد ذكرت مخرجيها في " صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم " فمن شاء راجعه. أ. هـ
(11)
(ت) 296 ، (خز) 729 ، (ك) 841 ، (هق) 2810 ، (جة) 919
(ت جة)، حَدِيثُ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ رضي الله عنه قَالَ:(" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ اعْتَدَلَ قَائِمًا)(1)(وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ ، وَرَفَعَ يَدَيْهِ)(2)(حَتَّى يُحَاذِيَ (3) بِهِمَا مَنْكِبَيْهِ (4) ثُمَّ قَالَ: اللهُ أَكْبَرُ ") (5)
(1)(ت) 304 ، (د) 730 ، (جة) 1061 ، (حم) 23647
(2)
(جة) 803 ، (ت) 304
(3)
حذوَ الشيء: في موازاته ومقابلته ومساواته.
(4)
المنكب: مُجْتَمَع رأس الكتف والعضد.
(5)
(جة) 862 ، (خ) 828 ، (ت) 304 ، (د) 730
(ت حم)، حَدِيثُ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ رضي الله عنه قَالَ:(قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَقُلْتُ: لَأَنْظُرَنَّ)(1)(إِلَى صَلَاةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَيْفَ يُصَلِّي ، فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ " فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ ، فَكَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى كَانَتَا حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ ")(2)
(1)(ت) 292
(2)
(حم) 18870 ، (س) 889 ، (م) 54 - (401) ، (د) 726 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.