الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنْ سُنَنِ الصَّلَاةِ جِلْسَةُ الِاسْتِرَاحَة
(خ ت س حم)، حَدِيثُ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُّ رضي الله عنه قَالَ:(" فَإِذَا سَجَدَ أَمْكَنَ أَنْفَهُ وَجَبْهَتَهُ مِنْ الْأَرْضِ ، وَنَحَّى يَدَيْهِ عَنْ جَنْبَيْهِ ، وَوَضَعَ كَفَّيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ)(1)(غَيْرَ مُفْتَرِشٍ وَلَا قَابِضِهِمَا ، وَاسْتَقْبَلَ بِأَطْرَافِ أَصَابِعِ رِجْلَيْهِ الْقِبْلَةَ)(2)(وَفَتَخَ أَصَابِعَ رِجْلَيْهِ)(3)(ثُمَّ يَقُولُ اللهُ أَكْبَرُ وَيَرْفَعُ)(4)(رَأسَهُ وَيَثْنِي رِجْلَهُ الْيُسْرَى فَيَقْعُدُ عَلَيْهَا)(5)(وَنَصَبَ الْيُمْنَى)(6)(وَيَعْتَدِلُ حَتَّى يَرْجِعَ كُلُّ عَظْمٍ فِي مَوْضِعِهِ مُعْتَدِلًا ، ثُمَّ أَهْوَى سَاجِدًا ثُمَّ قَالَ: اللهُ أَكْبَرُ)(7)(ثُمَّ يَرْفَعُ رَأسَهُ وَيَثْنِي رِجْلَهُ الْيُسْرَى فَيَقْعُدُ عَلَيْهَا)(8)(وَاعْتَدَلَ حَتَّى يَرْجِعَ كُلُّ عَظْمٍ إِلَى مَوْضِعِهِ ، ثُمَّ نَهَضَ ، ثُمَّ صَنَعَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِثْلَ ذَلِكَ ")(9)
(1)(ت) 270 ، (د) 734 ، (جة) 1061
(2)
(خ) 828 ، (د) 732
(3)
(ت) 304 ، (جة) 1061 ، (س) 1101 ، (د) 730
(4)
(د) 963
(5)
(د) 730
(6)
(خ) 828
(7)
(ت) 304 ، (د) 734 ، (جة) 863 ، (حم) 23647
(8)
(د) 730 ، (ت) 304
(9)
(ت) 304 ، (د) 730 ، (حم) 23647
(خ)، وَعَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ اللَّيْثِيِّ رضي الله عنه قَالَ:" رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي ، فَإِذَا كَانَ فِي وِتْرٍ مِنْ صَلَاتِهِ لَمْ يَنْهَضْ حَتَّى يَسْتَوِيَ قَاعِدًا "(1)
(1)(خ) 823 ، (س) 1152 ، (ت) 287 ، (د) 844
(خ س د حم)، وَعَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ:(جَاءَنَا مَالِكُ بْنُ الْحُوَيْرِثِ رضي الله عنه فَصَلَّى بِنَا فِي مَسْجِدِنَا هَذَا فَقَالَ: إِنِّي لَأُصَلِّي بِكُمْ وَمَا أُرِيدُ الصَّلَاةَ ، وَلَكِنْ أُرِيدُ أَنْ أُرِيَكُمْ كَيْفَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي)(1)(" فَقَامَ فَأَمْكَنَ الْقِيَامَ ، ثُمَّ رَكَعَ فَأَمْكَنَ الرُّكُوعَ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ وَانْتَصَبَ قَائِمًا هُنَيَّةً ، ثُمَّ سَجَدَ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ - وَيُكَبِّرُ فِي الْجُلُوسِ - ثُمَّ انْتَظَرَ هُنَيَّةً ، ثُمَّ سَجَدَ ")(2)(فَإِذَا رَفَعَ رَأسَهُ مِنْ السَّجْدَةِ الثَّانِيَةِ)(3)(فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى قَعَدَ ، ثُمَّ قَامَ)(4)(فَاعْتَمَدَ عَلَى الْأَرْضِ)(5)(قَالَ أَبُو قِلَابَةَ: فَصَلَّى صَلَاةً كَصَلَاةِ شَيْخِنَا هَذَا - يَعْنِي عَمْرَو بْنَ سَلِمَةَ الْجَرْمِيَّ - وَكَانَ يَؤُمُّ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم)(6)(وَكَانَ ذَلِكَ الشَّيْخُ يُتِمُّ التَّكْبِيرَ ، وَإِذَا رَفَعَ رَأسَهُ عَنْ السَّجْدَةِ الثَّانِيَةِ جَلَسَ وَاعْتَمَدَ عَلَى الْأَرْضِ ثُمَّ قَامَ (7) ") (8)
(1)(خ) 824 ، (س) 1151 ، (د) 842
(2)
(حم) 20558 ، (خ) 802 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(3)
(س) 1153 ، (حم) 15637
(4)
(د) 842 ، (حم) 15637 ، (قط) ج1ص346ح8
(5)
(س) 1153 ، (ن) 739 ، (حب) 1935
(6)
(حم) 20558 ، (خ) 819 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(7)
قال الألباني في الإرواء تحت حديث 362: (فائدة) هذه الجلسة الواردة في هذين الحديثين الصحيحن تُعرف عند الفقهاء بجلسة الاستراحة ، وقد قال بمشروعيتها الأمام الشافعي وعن أحمد نحوه كما في (تحقيق ابن الجوزي)(111/ 1) وأما حمل هذه السنة على أنها كانت منه صلى الله عليه وسلم للحاجة لَا للعبادة ، وأنها لذلك لا تشرع كما يقوله الحنفية وغيرهم فأمر باطل كما بينته في " التعليقات الجياد على زاد المعاد " وغيرها ، ويكفي في إبطال ذلك أن عشرة من الصحابة مجتمعين أقروا أنها من صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما تقدم في حديث أبي حميد ، فلو علموا أنه صلى الله عليه وسلم إنما فعلها للحاجة لم يجز لهم أن يجعلوها من صفة صلاته صلى الله عليه وسلم ، وهذا بَيِّنٌ لَا يخفى ، والحمد لله تعالى. أ. هـ
(8)
(خ) 824