الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنْ سُنَنِ الصَّلَاةِ دُعَاءُ الِاسْتِفْتَاحِ فِي الصَّلَاة
(س ت د ك)، وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ سَمْعَانَ قَالَ:(أَتَانَا أَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه فِي مَسْجِدِ بَنِي زُرَيْقٍ فَقَالَ: " ثَلَاثٌ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَعْمَلُ بِهِنَّ قَدْ تَرَكَهُنَّ النَّاسُ)(1)(كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَرْفَعُ يَدَيْهِ مَدًّا)(2)(إِذَا دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ)(3)(وَلَمْ يُفَرِّجْ بَيْنَ أَصَابِعِهِ وَلَمْ يَضُمَّهَا)(4)(وَيَسْكُتُ هُنَيْهَةً)(5)(قَبْلَ الْقِرَاءَةِ، يَدْعُو وَيَسْأَلُ اللهَ مِنْ فَضْلِهِ)(6)(وَيُكَبِّرُ كُلَّمَا خَفَضَ وَرَفَعَ ")(7)
(1)(س) 883 ، (حم) 9606
(2)
(ت) 240 ، (س) 883
(3)
(د) 753 ، (ت) 240
(4)
(ك) 856 ، (خز) 459 ، انظر صفة الصلاة ص86
(5)
(س) 883 ، (حم) 10497
(6)
(حم) 9606 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(7)
(خز) 473 ، (م) 392 ، (س) 883
(خ م)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:(" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا كَبَّرَ فِي الصَّلَاةِ سَكَتَ هُنَيَّةً (1) قَبْلَ أَنْ يَقْرَأَ " ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، أَرَأَيْتَ سُكُوتَكَ بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَالْقِرَاءَةِ مَا تَقُولُ؟ ، قَالَ: " أَقُولُ: اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنَ خَطَايَايَ كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ ، اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطَايَايَ بِالثَّلْجِ وَالْمَاءِ وَالْبَرَدِ " (2)
(1) أَيْ: زَمَانًا قَلِيلًا.
(2)
(م) 147 - (598) ، (خ) 711 ، (س) 60 ، (د) 781
(م ت س د حم حب)، وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه قَالَ:(" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا اسْتَفْتَحَ الصَّلَاةَ كَبَّرَ ثُمَّ قَالَ: وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ ، إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ)(1) وفي رواية: (وَأَنَا مِنْ الْمُسْلِمِينَ ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ)(2)(سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ)(3)(آمَنْتُ بِكَ)(4)(أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ ، ظَلَمْتُ نَفْسِي ، وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي ، فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا ، إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ ، وَاهْدِنِي لِأَحْسَنِ الْأَخْلَاقِ ، لَا يَهْدِي لِأَحْسَنِهَا إِلَّا أَنْتَ ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا ، لَا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلَّا أَنْتَ ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ ، وَالْخَيْرُ كُلُّهُ فِي يَدَيْكَ ، وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ (5) أَنَا بِكَ وَإِلَيْكَ) (6)(وَلَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ)(7)(وَالْمَهْدِيُّ مَنْ هَدَيْتَ)(8)(تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ (9)) (10)(ثُمَّ يَقْرَأُ ، فَإِذَا رَكَعَ كَانَ كَلَامُهُ فِي رُكُوعِهِ أَنْ يَقُولَ: اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ ، وَبِكَ آمَنْتُ ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ)(11)(وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، أَنْتَ رَبِّي)(12)(خَشَعَ لَكَ سَمْعِي ، وَبَصَرِي ، وَمُخِّي ، وَعَظْمِي ، وَعَصَبِي)(13)(وَلَحْمِي وَدَمِي)(14)(وَمَا اسْتَقَلَّتْ بِهِ قَدَمِي)(15)(فَإِذَا رَفَعَ رَأسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ قَالَ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ، ثُمَّ يُتْبِعُهَا: اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ)(16) وفي رواية: (رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ)(17) وفي رواية: (اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ ، مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءَ الْأَرْضِ ، وَمِلْءَ مَا بَيْنَهُمَا وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ)(18)(فَإِذَا سَجَدَ قَالَ فِي سُجُودِهِ: اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ ، وَبِكَ آمَنْتُ ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ ، وَأَنْتَ رَبِّي ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ)(19)(وَصَوَّرَهُ فَأَحْسَنَ صُورَتَهُ)(20)(وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ ، فَتَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ، ثُمَّ يَكُونُ مِنْ آخِرِ مَا يَقُولُ بَيْنَ التَّشَهُّدِ وَالتَّسْلِيمِ ، وفي رواية: (وَإِذَا سَلَّمَ مِنْ الصَّلَاةِ قَالَ)(21): اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ ، وَمَا أَسْرَفْتُ ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي ، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ") (22)
(1)(م) 202 - (771) ، (ت) 3421 ، (س) 897 ، (د) 760
(2)
(م) 201 - (771) ، (ت) 3421 ، (س) 897
(3)
(ت) 3423
(4)
(ت) 3421
(5)
قال شيخ الإسلام: إنْ كَانَ الشَّيْءُ مَوْجُودًا كَالْأَلَمِ وَسَبَبِ الْأَلَمِ فَيَنْبَغِي أَنْ يَعْرِفَ أَنَّ الشَّرَّ الْمَوْجُودَ لَيْسَ شَرًّا عَلَى الْإِطْلَاقِ وَلَا شَرًّا مَحْضًا ، وَإِنَّمَا هُوَ شَرٌّ فِي حَقِّ مَنْ تَأَلَّمَ بِهِ ، وَقَدْ تَكُونُ مَصَائِبُ قَوْمٍ عِنْدَ قَوْمٍ فَوَائِدَ ، وَلِهَذَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ:{لَوْ أَنْفَقْت مِلْءَ الْأَرْضِ ذَهَبًا لَمَا قَبِلَهُ مِنْك حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ وَتَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَك لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَك وَمَا أَخْطَأَك لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَك} فَالْخَيْرُ وَالشَّرُّ هُمَا بِحَسَبِ الْعَبْدِ الْمُضَافِ إلَيْهِ ، كَالْحُلْوِ وَالْمُرِّ سَوَاءٌ ، وَذَلِكَ أَنَّ مَنْ لَمْ يَتَأَلَّمْ بِالشَّيْءِ لَيْسَ فِي حَقِّهِ شَرًّا ، وَمَنْ تَنَعَّمَ بِهِ فَهُوَ فِي حَقِّهِ خَيْرٌ ، فَإِنَّهُ إذَا أَصَابَ الْعَبْدَ شَرٌّ سُرَّ قَلْبُ عَدُوِّهِ؛ فَهُوَ خَيْرٌ لِهَذَا وَشَرٌّ لِهَذَا؛ وَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيًّا وَلَا عَدُوًّا فَلَيْسَ فِي حَقِّهِ خَيْرًا وَلَا شَرًّا ، وَلَيْسَ فِي مَخْلُوقَاتِ اللهِ مَا يُؤْلِمُ الْخَلْقَ كُلَّهُمْ دَائِمًا ، وَلَا مَا يُؤْلِمُ جُمْهُورَهُمْ دَائِمًا؛ بَلْ مَخْلُوقَاتُهُ إمَّا مُنْعِمَةٌ لَهُمْ أَوْ لِجُمْهُورِهِمْ فِي أَغْلَبِ الْأَوْقَاتِ ، كَالشَّمْسِ وَالْعَافِيَةِ فَلَمْ يَكُنْ فِي الْمَوْجُودَاتِ الَّتِي خَلَقَهَا اللهُ مَا هُوَ شَرٌّ مُطْلَقًا عَامًّا.
فَعُلِمَ أَنَّ الشَّرَّ الْمَخْلُوقَ الْمَوْجُودَ شَرٌّ مُقَيَّدٌ خَاصٌّ ، وَفِيهِ وَجْهٌ آخَرُ، هُوَ بِهِ خَيْرٌ وَحُسَنٌ، وَهُوَ أَغْلَبُ وَجْهَيْهِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى:{أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ} ، وَقَالَ تَعَالَى:{صُنْعَ اللهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ} ، وَقَالَ تَعَالَى:{مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إلَّا بِالْحَقِّ} ، وَقَالَ:{وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا} . وَقَدْ عَلَم الْمُسْلِمُونَ أَنَّ اللهَ لَمْ يَخْلُقْ شَيْئًا مَا إلَّا لِحِكْمَةِ؛ فَتِلْكَ الْحِكْمَةُ وَجْهُ حُسْنِهِ وَخَيْرِهِ، وَلَا يَكُونُ فِي الْمَخْلُوقَاتِ شَرٌّ مَحْضٌ لَا خَيْرَ فِيهِ وَلَا فَائِدَةَ فِيهِ بِوَجْهِ مِنْ الْوُجُوهِ؛ وَبِهَذَا يَظْهَرُ مَعْنَى قَوْلِهِ:" وَالشَّرُّ لَيْسَ إلَيْك " ، وَكَوْنُ الشَّرِّ لَمْ يُضَفْ إلَى اللهِ وَحْدَهُ؛ بَلْ إمَّا بِطْرِيقِ الْعُمُوم أَوْ يُضَافُ إلَى السَّبَبِ أَوْ يُحْذَفُ فَاعِلُهُ. مجموع الفتاوى (14/ 21)
(6)
(م) 201 - (771) ، (ت) 3422 ، (س) 897 ، (د) 760
(7)
(ت) 3423 ، (م) 201 - (771)
(8)
(حب) 1771 ، (قط) ج1/ص297 ح2 ، (هق) 2173 ، (عب موقوفا) 2566، انظر المشكاة: 813 ، التعليقات الحسان: 1768 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(9)
قال الألباني في صفة الصلاة ص93: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول هذا الدعاء في الفرض والنفل.
(10)
(م) 201 - (771) ، (ت) 3421 ، (س) 897 ، (د) 760
(11)
(ت) 3423 ، (م) 201 - (771) ، (س) 897 ، (د) 760
(12)
(س) 1052 ، (ن) 639 ، (ت) 3423
(13)
(م) 201 - (771) ، (ت) 3421 ، (س) 1050 ، (د) 760
(14)
(س) 1052 ، (ن) 639
(15)
(حم) 960 ، (خز) 607 ، (حب) 1901 ، (قط) ج1/ص342 ح3 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(16)
(ت) 3423 ، (د) 760 ، (حم) 803
(17)
(د) 760 ، (حم) 803
(18)
(م) 201 - (771) ، (ت) 3421 ، (د) 760 ، (حم) 803
(19)
(ت) 3423 ، (م) 201 - (771) ، (د) 760 ، (جة) 1054
(20)
(س) 1126 ، (م) 202 - (771) ، (د) 760 ، (هق) 2172
(21)
(د) 760 ، (م) 202 - (771) ، (حم) 729 ، (قط) ج1/ص296 ح1
(22)
(م) 201 - (771) ، (ت) 3421 ، (د) 760 ، (حم) 803
(س)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا اسْتَفْتَحَ الصَّلَاةَ كَبَّرَ ثُمَّ قَالَ: إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنْ الْمُسْلِمِينَ ، اللَّهُمَّ اهْدِنِي لِأَحْسَنِ الْأَعْمَالِ وَأَحْسَنِ الْأَخْلَاقِ ، لَا يَهْدِي لِأَحْسَنِهَا إِلَّا أَنْتَ ، وَقِنِي سَيِّئَ الْأَعْمَالِ وَسَيِّئَ الْأَخْلَاقِ ، لَا يَقِي سَيِّئَهَا إِلَّا أَنْتَ "(1)
(1)(س) 896 ، (ن) 970 ، (مسند الشاميين) 2974
(ت)، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ قَالَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ ، وَتَعَالَى جَدُّكَ (1) وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ "(2)
(1) تَعَالَى: تَفَاعَلَ مِنْ الْعُلُوِّ ، أَيْ عَلَا وَرُفِعَ عَظَمَتُك عَلَى عَظَمَةِ غَيْرِك غَايَةَ الْعُلُوِّ وَالرَّفْعِ ،
وَقَالَ ابْنُ حَجَرٍ: أَيْ تَعَالَى غِنَاؤُك عَنْ أَنْ يُنْقِصَهُ إِنْفَاقٌ أَوْ يَحْتَاجَ إِلَى مُعِينٍ وَنَصِيرٍ. تحفة الأحوذي (ج 1 / ص 275)
(2)
(ت) 243 ، (د) 776 ، (س) 899 ، (جة) 804 ، وصححه الألباني في الإرواء: 341، وصفة الصلاة ص93
(حب)، وَعَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ:" رَأَيْتُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ دَخَلَ الصَّلَاةَ قَالَ: اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، الْحَمْدُ للهِ كَثِيرًا، الْحَمْدُ للهِ كَثِيرًا، الْحَمْدُ للهِ كَثِيرًا، سُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا، سُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا، سُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا، اللهُمَ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْثِهِ وَنَفْخِهِ "(1)
(1)(حب) 2601 ، (د) 764 ، (جة) 807 ، (حم) 16830، انظر صحيح موارد الظمآن: 375 ، التعليقات الحسان: 2592 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: حسن لغيره.
(جة)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ، وَهَمْزِهِ ، وَنَفْخِهِ ، وَنَفْثِهِ ، قَالَ: هَمْزُهُ الْمُؤْتَةُ (1) وَنَفْثُهُ الشِّعْرُ (2) وَنَفْخُهُ الْكِبْرُ (3) "(4)
(1)(الْمُؤُتَة): نَوْع مِنْ الْجُنُون وَالصَّرْع يَعْتَرِي الْإِنْسَان ، فَإِذَا أَفَاقَ ، عَادَ إِلَيْهِ كَمَال الْعَقْل ، كَالسَّكْرَانِ. حاشية السندي على ابن ماجه - (ج 2 / ص 208)
(2)
الْمُرَاد: الشِّعْر الْمَذْمُوم ، وَإِلَّا فَقَدْ جَاءَ أَنَّ مِنْ الشِّعْر لَحِكْمَةٌ. حاشية السندي على ابن ماجه - (ج 2 / ص 208)
(3)
أَيْ: التَّكَبُّر ، وَهُوَ أَنْ يَصِير الْإِنْسَانُ مُعَظَّمًا كَبِيرًا عِنْد نَفْسه ، وَلَا حَقِيقَةَ لَهُ إِلَّا أَنَّ الشَّيْطَان نَفَخَ فِيهِ فَانْتَفَخَ ، فَرَأَى اِنْتِفَاخَه مِمَّا يَسْتَحِقُّ بِهِ التَّعْظِيم ، مَعَ أَنَّهُ عَلَى الْعَكْس. حاشية السندي على ابن ماجه - (ج 2 / ص 208)
(4)
(جة) 808 ، (حم) 3828 ، (ش) 29123 ، (يع) 4994 ، وقال الأرناؤوط في (حم): صحيح لغيره.
وقال الألباني في إرواء الغليل (ج2/ص 56): ثم استدركت حديثا مُرسلا آخر وفيه تفسير الألفاظ التي وردت في هذه الزيادة ، وهو من رواية أبي سلمة بن عبد الرحمن قال:" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يقول: اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم ، من همزه ، ونفثه ، ونفخه ، قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تعوذوا بالله من الشيطان الرجيم من همزه ، ونفخه ، ونفثه "، قالوا: يا رسول الله وما همزه ونفخه ونفثه؟ ، قال:(أما همزه ، فهذه المؤتة التي تأخذ بني آدم ، وأما نفخه ، فالكبر ، وأما نفثه فالشعر).أخرجه أحمد (6/ 156) بإسناد صحيح إلى أبي سلمة
وفيه ردٌّ على من أنكر من المعاصرين ورود هذا التفسير مرفرعا.
وبالجملة ، فهذه أحاديث خمسةٌ مسنَدةٌ ، ومعها حديث الحسن البصري ، وحديث أبي سلمة المُرْسَلَيْن ، إذا ضُمَّ بعضها إلى بعض ، قطع الواقف عليها بصحة هذه الزيادة ، وثبوت نِسبتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم. أ. هـ
(م س)، وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذْ قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ للهِ كَثِيرًا، وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" مَنْ الْقَائِلُ كَلِمَةَ كَذَا وَكَذَا؟ "، قَالَ رَجُلٌ مِنِ الْقَوْمِ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ:" عَجِبْتُ لَهَا، فُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ وفي رواية: (لَقَدْ ابْتَدَرَهَا اثْنَا عَشَرَ مَلَكًا) (1) "، قَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ذَلِكَ. (2)
(1)(س) 885 ، (ن) 959
(2)
(م) 150 - (601) ، (ت) 3592 ، (س) 886 ، (حم) 4627
(م د حم)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:(أُقِيمَتْ الصَّلَاةُ، فَجَاءَ رَجُلٌ يَسْعَى، فَانْتَهَى وَقَدْ حَفَزَهُ النَّفَسُ، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى الصَّفِّ قَالَ:)(1)(اللهُ أَكْبَرُ ، الْحَمْدُ للهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ ، " فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَلَاتَهُ قَالَ: أَيُّكُمُ الْمُتَكَلِّمُ بِالْكَلِمَاتِ؟ ")(2)(فَسَكَتَ الْقَوْمُ)(3)(فَقَالَ: " أَيُّكُمُ الْمُتَكَلِّمُ بِهَا؟ ، فَإِنَّهُ لَمْ يَقُلْ بَأسًا؟ ")(4)(فَقَالَ الرَّجُلُ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ)(5)(أَسْرَعْتُ الْمَشْيَ، فَانْتَهَيْتُ إِلَى الصَّفِّ)(6)(وَقَدْ حَفَزَنِي النَّفَسُ ، فَقُلْتُهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَقَدْ رَأَيْتُ اثْنَيْ عَشَرَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَرْفَعُهَا ")(7) وفي رواية: (لَقَدِ ابْتَدَرَهَا اثْنَا عَشَرَ مَلَكًا، فَمَا دَرَوْا كَيْفَ يَكْتُبُونَهَا حَتَّى سَأَلُوا رَبَّهُمْ عز وجل؟ ، فَقَالَ: اكْتُبُوهَا كَمَا قَالَ عَبْدِي)(8)(ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَلْيَمْشِ عَلَى هِينَتِهِ وفي رواية: (فَلْيَمْشِ نَحْوَ مَا كَانَ يَمْشِي)(9) فَلْيُصَلِّ مَا أَدْرَكَ، وَلْيَقْضِ مَا سَبَقَهُ ") (10)
(1)(حم) 12053 ، (م) 149 - (600) ، (س) 901 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(2)
(د) 763 ، (م) 149 - (600) ، (س) 901 ، (حم) 12053
(3)
(حم) 12053 ، (م) 149 - (600) ، (س) 901
(4)
(م) 149 - (600) ، (د) 763 ، (س) 901 ، (حم) 12053
(5)
(د) 763 ، (س) 901
(6)
(حم) 12053
(7)
(م) 149 - (600) ، (س) 901 ، (د) 763 ، (حم) 12053
(8)
(حم) 13011 ، (خز) 466 ، (يع) 3100 ، (طل) 2001 ، وصححه الألباني في صفة الصلاة ص94، والصحيحة: 3452 ، وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(9)
(د) 763
(10)
(حم) 12983، (د) 763 ، وقال الألباني في الثمر المستطاب ج1 ص235، وفي صفة الصلاة المخرجة ج1 ص262: إسناده صحيح على شرط الشيخين ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
دُعَاء اَلِاسْتِفْتَاح فِي قِيَام اَللَّيْل
(خ م د جة حم)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:(" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ)(1)(بَعْدَمَا يَقُولُ اللهُ أَكْبَرُ:)(2)(اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ ، أَنْتَ قَيِّمُ (3) السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ) (4) وفي رواية: (أَنْتَ قَيَّامُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ)(5)(وَلَكَ الْحَمْدُ ، أَنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ)(6)(وَلَكَ الْحَمْدُ ، لَكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ ، وَلَكَ الْحَمْدُ ، أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ ، وَلَكَ الْحَمْدُ ، أَنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ، وَلَكَ الْحَمْدُ ، أَنْتَ الْحَقُّ ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ ، وَالنَّارُ حَقٌّ ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ ، وَمُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم حَقٌّ ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ ، وَبِكَ آمَنْتُ ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ ، وَبِكَ خَاصَمْتُ ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ)(7)(وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي)(8)(أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ)(9) وفي رواية: (أَنْتَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ)(10) وفي رواية: (أَنْتَ إِلَهِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ)(11) وفي رواية: (أَنْتَ إِلَهِي لَا إِلَهَ لِي غَيْرُكَ)(12)(وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ ")(13)
(1)(م) 199 - (769) ، (خ) 1069 ، (ت) 3418
(2)
(د) 771
(3)
قَالَ مُجَاهِدٌ: الْقَيُّومُ: الْقَائِمُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.
(4)
(خ) 1069
(5)
(م) 199 - (769) ، (ت) 3418 ، (د) 771 ، (جة) 1355
(6)
(خ) 7004
(7)
(خ) 1069 ، (م) 199 - (769) ، (ت) 3418 ، (حم) 3368
(8)
(خ) 7004
(9)
(خ) 1069 ، (جة) 1355 ، (حم) 3368
(10)
(حم) 2710 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(11)
(خ) 7060 ، (م) 199 - (769) ، (ت) 3418 ، (د) 771
(12)
(خ) 6950
(13)
(جة) 1355 ، (خ) 1069 ، (س) 1619
(ت د)، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ:(" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ بِاللَّيْلِ كَبَّرَ، ثُمَّ يَقُولُ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ ، وَتَعَالَى جَدُّكَ ، وَلَا إِلَهَ غَيْرَكَ)(1)(ثُمَّ يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ - ثَلَاثًا - ثُمَّ يَقُولُ: اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا - ثَلَاثًا - أَعُوذُ بِاللهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ ، ثُمَّ يَقْرَأُ ")(2)
(1)(ت) 242 ، (د) 775 ، (يع) 1108 ، (خز) 467
(2)
(د) 775 ، (ت) 242 ، (يع) 1108 ، (خز) 467 ، صححه الألباني في صفة الصلاة ص94، 95
(س)، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ رضي الله عنه قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ مِنْ اللَّيْلِ يُصَلِّي قَالَ: اللهُ أَكْبَرُ ، وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا مُسْلِمًا ، وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ ، إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ ، وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ ، ثُمَّ يَقْرَأُ "(1)
(1)(س) 898 ، (طب) ج19/ص231 ح515
(م س د)، وَعَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رضي الله عنه قَالَ:" (صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ) (1) (فَقُمْتُ إِلَى جَنْبِهِ) (2) (فَسَمِعْتُهُ حِينَ كَبَّرَ قَالَ:) (3) (اللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ ، ذُو الْمَلَكُوتِ وَالْجَبَرُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ ") (4)
(1)(م) 203 - (772)
(2)
(س) 1145
(3)
(س) 1069 ، (د) 874 ، انظر الإرواء تحت حديث: 333
(4)
(د) 874 ، (س) 1069 ، (حم) 23423 ، انظر المشكاة: 1200
(م)، وَعَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ: بِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَفْتَتِحُ صَلَاتَهُ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ؟ ، قَالَتْ:" كَانَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ افْتَتَحَ صَلَاتَهُ: اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ "(1)
(1)(م) 200 - (770) ، (ت) 3420 ، (س) 1625 ، (د) 767
(س د حم)، وَعَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ قال:(سَأَلْتُ عَائِشَةَ رضي الله عنها: بِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ يَفْتَتِحُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قِيَامَ اللَّيْلِ؟ ، قَالَتْ: لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ شَيْءٍ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَحَدٌ قَبْلَكَ ، " كَانَ إِذَا قَامَ كَبَّرَ عَشْرًا ، وَحَمِدَ اللهَ عَشْرًا ، وَسَبَّحَ عَشْرًا)(1) وفي رواية: (وَقَالَ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ عَشْرًا ، وَقَالَ: سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ عَشْرًا)(2)(وَهَلَّلَ عَشْرًا ، وَاسْتَغْفَرَ عَشْرًا)(3)(وَيَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي)(4)(وَعَافِنِي)(5)(عَشْرًا ، وَيَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ)(6)(مِنْ ضِيقِ الدُّنْيَا وَضِيقِ)(7)(الْمُقَامِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)(8)(عَشْرًا ، ثُمَّ يَفْتَتِحُ الصَّلَاةَ ")(9)
(1)(د) 766 ، (س) 1617 ، (جة) 1356
(2)
(د) 5085
(3)
(د) 766 ، (س) 1617 ، (جة) 1356
(4)
(حم) 25145 ، (حب) 2602، انظر صفة الصلاة ص94 ، التعليقات الحسان: 2593 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.
(5)
(س) 1617 ، (د) 766 ، (جة) 1356
(6)
(حم) 25145 ، (حب) 2602
(7)
(د) 5085 ، (ن) 10707
(8)
(س) 1617 ، (د) 766 ، (جة) 1356
(9)
(د) 5085 ، (حم) 25145
(عمل اليوم والليلة)، وَعَنْ أُمِّ رَافِعٍ رضي الله عنها قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ يَأجُرُنِي اللهُ عز وجل عَلَيْهِ ، قَالَ:" يَا أُمَّ رَافِعٍ، إِذَا قُمْتِ إِلَى الصَّلَاةِ فَسَبِّحِي اللهَ عَشْرًا، وَهَلِّلِيهِ عَشْرًا (1) وَاحْمَدِيهِ عَشْرًا، وَكَبِّرِيهِ عَشْرًا، وَاسْتَغْفِرِيهِ عَشْرًا، فَإِنَّكِ إِذَا سَبَّحْتِ عَشْرًا قَالَ: هَذَا لِي، وَإِذَا هَلَّلْتِ قَالَ: هَذَا لِي، وَإِذَا حَمِدْتِ قَالَ: هَذَا لِي، وَإِذَا كَبَّرْتِ قَالَ: هَذَا لِي، وَإِذَا اسْتَغْفَرْتِ قَالَ: قَدْ غَفَرْتُ لَكِ "(2)
(1) التهليل: قول لا إله إلا الله.
(2)
أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة"(37 - 38/ 105)، ومن طريقه الديلمي (3/ 1 31)، انظر الصَّحِيحَة: 3338