الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إِيقَاظُ النَّائِمِ لِلْصَلَاة
(م س د حم)، وَعَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ قَالَ:(سَأَلْتُ عَائِشَةَ رضي الله عنها فَقُلْتُ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، أَنْبِئِينِي عَنْ وِتْرِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(1)(فَقَالَتْ: " كَانَ يُصَلِّي الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى أَهْلِهِ فَيَرْكَعُ [رَكْعَتَيْنِ] (2) ثُمَّ يَأوِي إِلَى فِرَاشِهِ وَيَنَامُ ، وَطَهُورُهُ مُغَطًّى عِنْدَ رَأسِهِ وَسِوَاكُهُ مَوْضُوعٌ حَتَّى يَبْعَثَهُ اللهُ سَاعَتَهُ الَّتِي يَبْعَثُهُ مِنْ اللَّيْلِ) (3)(فَإِذَا قَامَ مِنْ اللَّيْلِ تَخَلَّى (4) ثُمَّ) (5)(يَتَسَوَّكُ وَيَتَوَضَّأُ)(6)(وَيُسْبِغُ الْوُضُوءَ ، ثُمَّ يَقُومُ إِلَى مُصَلَّاهُ)(7)(فَيُصَلِّي ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِيهِنَّ بِأُمِّ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ مِنْ الْقُرْآنِ وَمَا شَاءَ اللهُ ، وَلَا يَقْعُدُ فِي شَيْءٍ مِنْهَا حَتَّى يَقْعُدَ فِي الثَّامِنَةِ)(8)(فَيَذْكُرُ اللهَ وَيَحْمَدُهُ)(9)(وَيُصَلِّي عَلَى نَبِيِّهِ وَيَدْعُو بَيْنَهُنَّ)(10)(ثُمَّ يَنْهَضُ وَلَا يُسَلِّمُ ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي التَّاسِعَةَ ، ثُمَّ يَقْعُدُ فَيَذْكُرُ اللهَ وَيَحْمَدُهُ)(11)(وَيُصَلِّي عَلَى نَبِيِّهِ وَيَدْعُو)(12)(بِمَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَدْعُوَهُ وَيَسْأَلَهُ وَيَرْغَبَ إِلَيْهِ ، وَيُسَلِّمُ تَسْلِيمَةً وَاحِدَةً:)(13)(السَّلَامُ عَلَيْكُمْ ، يَرْفَعُ بِهَا صَوْتَهُ حَتَّى يُوقِظَنَا ، ثُمَّ يُكَبِّرُ وَهُوَ جَالِسٌ)(14)(فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ بَعْدَمَا يُسَلِّمُ وَهُوَ قَاعِدٌ)(15)(يَقْرَأُ وَهُوَ قَاعِدٌ بِأُمِّ الْكِتَابِ وَيَرْكَعُ وَهُوَ قَاعِدٌ ، ثُمَّ يَقْرَأُ الثَّانِيَةَ ، فَيَرْكَعُ وَيَسْجُدُ وَهُوَ قَاعِدٌ ، ثُمَّ يَدْعُو مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَدْعُوَ ، ثُمَّ يُسَلِّمُ وَيَنْصَرِفُ)(16)(وَتِلْكَ إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً يَا بُنَيَّ)(17)(ثُمَّ يَضَعُ جَنْبَهُ ، فَرُبَّمَا جَاءَ بِلَالٌ فَآذَنَهُ بِالصَّلَاةِ قَبْلَ أَنْ يُغْفِيَ ، وَرُبَّمَا يُغْفِي ، وَرُبَّمَا شَكَكْتُ أَغْفَى أَوْ لَمْ يُغْفِ حَتَّى يُؤْذِنَهُ بِالصَّلَاةِ ")(18)
(1)(م) 139 - (746) ، (س) 1315 ، (حم) 24314
(2)
هي في (د) 1346 بلفظ " أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ "، لكن الألباني قال:" المحفوظ عن عائشة ركعتان "، وبلفظ الركعتين أخرجه (م) 105 - (730) ، (ت) 415 ، (س) 1801 ، (جة) 1142
وقال الألباني في صحيح أبي داود (5/ 94) نعم؛ قد صحت الأربع من حديث ابن عباس قال: كنت في بيت ميمونة؛ فلما صلى النبي صلى الله عليه وسلم العَتَمَةَ؛ جاء فصلى أربع ركعات. أخرجه ابن نصر في "قيام الليل "(ع 35) بسند صحيح عنه. أ. هـ
(3)
(د) 1346 ، (م) 139 - (746) ، (س) 1315 ، (حم) 24314
(4)
أَيْ: ذهب إلى الخلاء.
(5)
(د) 56 ، (س) 1651
(6)
(م) 139 - (746) ، (س) 1651 ، (د) 1346
(7)
(د) 1346
(8)
(د) 1346 ، (حم) 26029
(9)
(م) 139 - (746) ، (س) 1721 ، (حم) 24314 ، (د) 1342
(10)
(س) 1720 ، (مسند أبي عوانة) 1631 ، (هق) 4413 ، وصححه الألباني في صفة الصلاة ص 164، والإرواء تحت حديث: 328 ، وقال: دل حديث عائشة على مشروعية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأول، وهذه فائدة عزيزة لَا تكاد تراها في كتاب ، فعَضَّ عليها بالنواجذ. أ. هـ
(11)
(م) 139 - (746) ، (س) 1721 ، (حم) 24314 ، (د) 1342
(12)
(س) 1720 ، (جة) 1191 ، (هق) 4413
(13)
(د) 1346 ، (حم) 26029
(14)
(حم) 26029 ، (د) 1347 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: صحيح.
(15)
(م) 139 - (746) ، (س) 1721 ، (حم) 24314 ، (د) 1342
(16)
(د) 1346 ، (حم) 26029
(17)
(م) 139 - (746) ، (س) 1721 ، (حم) 24314 ، (د) 1342
(18)
(س) 1651 ، (د) 1352 ، (حم) 26028
(م)، وَعَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةَ الْأَحْزَابِ: " أَلَا رَجُلٌ يَأتِينِي بِخَبَرِ الْقَوْمِ جَعَلَهُ اللهُ مَعِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ "
…
قَالَ حُذَيْفَةُ: فَلَمَّا أَتَيْتُهُ وَأَخْبَرْتُهُ بِخَبَرِ الْقَوْمِ وَفَرَغْتُ ، قُرِرْتُ (1)" فَأَلْبَسَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ فَضْلِ عَبَاءَةٍ كَانَتْ عَلَيْهِ يُصَلِّي فِيهَا " ، فَلَمْ أَزَلْ نَائِمًا حَتَّى أَصْبَحْتُ ، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ قَالَ:" قُمْ يَا نَوْمَانُ "(2)
(1) أَيْ: أصابني البرد.
(2)
(م) 99 - (1788) ، (حب) 7125
(خ م س حم)، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ:(ذُكِرَ عِنْدَ عَائِشَةَ رضي الله عنها مَا يَقْطَعُ الصَلَاةَ، فَقَالُوا: يَقْطَعُهَا الْكَلْبُ وَالْحِمَارُ وَالْمَرْأَةُ)(1)(فَقَالَتْ: شَبَّهْتُمُونَا بِالْحُمُرِ وَالْكِلَابِ؟، " وَاللهِ لَقَدْ)(2)(لَقَدْ رَأَيْتُنِي مُضْطَجِعَةً عَلَى السَّرِيرِ ، فَيَجِيءُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَيَتَوَسَّطُ السَّرِيرَ فَيُصَلِّي)(3)(صَلَاتَهُ مِنْ اللَّيْلِ كُلَّهَا)(4)(عَلَى الْفِرَاشِ الَّذِي يَرْقُدُ عَلَيْهِ هُوَ وَأَهْلُهُ)(5)(وَأَنَا مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ)(6)(كَاعْتِرَاضِ الْجَنَازَةِ)(7)(وَرِجْلَايَ فِي قِبْلَتِهِ)(8)(فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَسْجُدَ غَمَزَ (9) رِجْلَيَّ فَضَمَمْتُهَا إِلَيَّ ثُمَّ يَسْجُدُ) (10)(فَإِذَا قَامَ بَسَطْتُهُمَا)(11)(فَإِذَا بَقِيَ الْوِتْرُ)(12)(مَسَّنِي بِرِجْلِهِ فَعَرَفْتُ أَنَّهُ يُوتِرُ)(13)(فَأَكْرَهُ أَنْ أَقُومَ فَأَسْتَقْبِلَهُ)(14)(بِوَجْهِي)(15)(فَأَمُرَّ بَيْنَ يَدَيْهِ)(16)(فَأُوذِيَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم)(17)(فَأَنْسَلُّ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْ السَّرِيرِ حَتَّى أَنْسَلَّ مِنْ لِحَافِي)(18)(فَأُوْتِرُ)(19)(قَالَتْ: وَالْبُيُوتُ يَوْمَئِذٍ لَيْسَ فِيهَا مَصَابِيحُ ")(20)
(1)(خ) 489 ، (م) 270 - (512)
(2)
(خ) 492 ، (م) 270 - (512)
(3)
(خ) 486 ، (م) 271 - (512)
(4)
(م) 268 - (512) ، (خ) 493 ، (جة) 956 ، (حم) 24134
(5)
(حم) 25984 ، (خ) 493 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(6)
(م) 268 - (512) ، (خ) 493 ، (جة) 956 ، (حم) 24134
(7)
(م) 269 - (512) ، (خ) 376 ، (جة) 956 ، (حم) 24134
(8)
(خ) 375
(9)
الغمْز: الإشارة والجَسّ والضغط باليد أو العين.
(10)
(س) 167 ، (د) 712 ، (خ) 490 ، (م) 272 - (512)
(11)
(خ) 375 ، (م) 272 - (512) ، (حم) 25191
(12)
(م) 135 - (744) ، (خ) 952 ، (د) 711
(13)
(حم) 26277 ، (س) 166 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(14)
(خ) 5920 ، (م) 270 - (512)
(15)
(حم) 24199 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(16)
(س) 755 ، (حم) 25451
(17)
(خ) 492
(18)
(خ) 486 ، (م) 271 - (512)
(19)
(خ) 490 ، (م) 268 - (512) ، (س) 759 ، (حم) 25640
(20)
(خ) 375 ، (م) 272 - (512) ، (س) 168 ، (حم) 25191
(خ)، وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:(" اسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةً فَزِعًا يَقُولُ: سُبْحَانَ اللهِ)(1)(لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ)(2)(مَاذَا أُنْزِلَ (3) اللَّيْلَةَ مِنْ الْفِتَنِ (4)؟ وَمَاذَا فُتِحَ مِنْ الْخَزَائِنِ (5)؟ ، أَيْقِظُوا صَوَاحِبَاتِ الْحُجَرِ (6)) (7)(- يُرِيدُ أَزْوَاجَهُ - لِكَيْ يُصَلِّينَ (8)) (9)(كَمْ مِنْ كَاسِيَةٍ فِي الدُّنْيَا ، عَارِيَةٍ فِي الْآخِرَةِ (10) ") (11)
(1)(خ) 6658
(2)
(خ) 5506
(3)
الْمُرَادُ بِالْإِنْزَالِ: إِعْلَامُ الْمَلَائِكَةِ بِالْأَمْرِ الْمَقْدُور، أَوْ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أُوحِيَ إِلَيْهِ فِي نَوْمِهِ ذَاكَ بِمَا سَيَقَعُ بَعْدَهُ مِنْ الْفِتَن ، فَعَبَّرَ عَنْهُ بِالْإِنْزَالِ. (فتح الباري- ح115)
(4)
قَوْله: (مَاذَا) مَا اِسْتِفْهَامِيَّة ، مُتَضَمِّنَةٌ لِمَعْنَى التَّعَجُّبِ وَالتَّعْظِيم، وَعَبَّرَ عَنْ الْعَذَابِ بِالْفِتَنِ ، لِأَنَّهَا أَسْبَابُه. (فتح الباري - ح115)
(5)
قَالَ الدَّاوُدِيّ: الثَّانِي هُوَ الْأَوَّل، وَالشَّيْءُ قَدْ يُعْطَفُ عَلَى نَفْسِهِ تَأكِيدًا؛ لِأَنَّ مَا يُفْتَحُ مِنْ الْخَزَائِنِ يَكُونُ سَبَبًا لِلْفِتْنَةِ. (فتح الباري - ح115)
(6)
(الْحُجُرات): جَمْع حُجْرَة ، وَهِيَ مَنَازِلُ أَزْوَاجِ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم. (فتح - ح115)
(7)
(خ) 115
(8)
وَإِنَّمَا خَصَّهُنَّ بِالْإِيقَاظِ لِأَنَّهُنَّ الْحَاضِرَات حِينَئِذٍ، أَوْ مِنْ بَاب " اِبْدَأ بِنَفْسِك ، ثُمَّ بِمَنْ تَعُول ". (فتح الباري - ح115)
(9)
(خ) 6658 ، 5864
(10)
أَيْ: يَنْبَغِي لَهُنَّ أَنْ لَا يَتَغَافَلْنَ عَنْ الْعِبَادَة ، وَيَعْتَمِدْنَ عَلَى كَوْنِهِنَّ أَزْوَاجَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم. (فتح الباري - ح115)
(11)
(خ) 5506 ، (ت) 2196 ، (حم) 26587