المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الأعذار المشروعة في تأخير الصلاة عن وقتها - الجامع الصحيح للسنن والمسانيد - جـ ٢٥

[صهيب عبد الجبار]

فهرس الكتاب

- ‌الْأَحَقُّ بِالْإِقَامَةِ

- ‌مَا يُسْتَحَبّ فِي اَلْمُؤَذِّن وَمَا يَفْعَلهُ

- ‌كَوْنُ اَلْمُؤَذِّنِ عَدْلًا أَمِينًا بَالِغًا بَصِيرًا

- ‌طَهَارَةُ اَلْمُؤَذِّن

- ‌اِسْتِقْبَالُ اَلْقِبْلَة وَاقِفًا وَجَعْلُ أُصْبُعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ وَإِدَارَةُ الْوَجْه عِنْد الْحَيْعَلَة

- ‌رَفْعُ اَلصَّوْتِ بِالْأَذَان

- ‌كَوْنُ اَلْمُؤَذِّنِ حَسَنَ الصَّوْت

- ‌اِتِّخَاذُ أَكْثَرِ مِنْ مُؤَذِّنٍ فِي اَلْمَسْجِدِ الْوَاحِد

- ‌مَكْرُوهَاتُ الْأَذَان

- ‌أَخْذُ الْأُجْرَةِ عَلَى الْأَذَان

- ‌اَلْخُرُوجُ مِنْ اَلْمَسْجِدِ بَعْدَ الْأَذَان

- ‌إِجَابَةُ الْمُؤَذِّن

- ‌الصَّلَوَاتُ اَلَّتِي لَا يُشْرَعُ لَهَا الْأَذَان

- ‌الْأَذَانُ قَبْل دُخُولِ اَلْوَقْتِ فِي صَلَاةِ اَلْفَجْر

- ‌الْأَذَانُ فِي أُذُنِ الْمَوْلُود

- ‌الْفَصْلُ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَة

- ‌اَلتَّثْوِيب فِي الْأَذَان

- ‌اَلدُّعَاءُ وَالذِّكْرُ وَالتَّنَفُّلُ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَة

- ‌حُكْمُ الصَّلَاةِ وَقْتَ الْإِقَامَة

- ‌قِيَامُ الْجَالِسِ لِلصَلَاةِ حَالَ اَلْإِقَامَة

- ‌أَدَاء اَلصَّلَاة

- ‌فَضْل أَدَاء الصَّلَاة فِي أَوَّل الْوَقْت

- ‌حُكْمُ تَأخِيرِ اَلصَّلَاةِ إِلَى آخِرِ اَلْوَقْت

- ‌إِيقَاظُ النَّائِمِ لِلْصَلَاة

- ‌صَلَّى رَكْعَةً فِي الْوَقتِ ثُمَّ خَرَجَ الْوَقْت

- ‌الْأَعْذَارُ اَلْمَشْرُوعَةُ فِي تَأخِيرِ الصَّلَاةِ عَنْ وَقْتهَا

- ‌اَلنَّوْمُ عَنْ الصَّلَاة

- ‌مِنَ الْأَعْذَارِ الْمَشْرُوعَةِ فِي تَأخِيرِ الصَّلَاةِ نِسْيَانُ الصَّلَاة

- ‌مِنَ الْأَعْذَارِ الْمَشْرُوعَةِ فِي تَأخِيرِ الصَّلَاةِ الْجَمْعُ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ لِعُذْر

- ‌حُكْمُ اَلْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ

- ‌أَسْبَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ

- ‌اَلْجَمْعُ فِي اَلسَّفَر

- ‌اَلْجَمْعُ فِي الْمَطَرِ أَوْ الْوَحْل

- ‌الْجَمْعُ فِي عَرَفَةَ وَمُزْدَلِفَة

- ‌تَأخِيرُ الصَّلَاةِ عَنْ أَوَّلِ الْوَقْتِ لِوِرْدٍ أَوْ دَرْسِ عِلْم

- ‌بَلَغ اَلصَّبِيّ وَقَدْ بَقِيَ مِنْ اَلْوَقْت قَدْر رَكْعَة

- ‌أَسْلَم اَلْكَافِر وَقَدْ بَقِيَ مِنْ وَقْت اَلصَّلَاة قَدْر رَكْعَة

- ‌طَهُرَتْ اَلْحَائِض وَالنُّفَسَاء وَبَقِيَ مِنْ اَلْوَقْت قَدْر رَكْعَة

- ‌أَفَاقَ اَلْمَجْنُون وَبَقِيَ مِنْ اَلْوَقْت قَدْر رَكْعَة

- ‌أَفَاقَ الْمُغْمَى عَلَيْهِ

- ‌لَمْ يُصَلِّ حَتَّى خَرَجَ اَلْوَقْت لِغَيْر عُذْر

- ‌حجَّة القائلين بأنه يقضي ولو كان لغير عُذر

- ‌دليل الذين قالوا بعدم الوجوب إذا كان لغير عُذر

- ‌قَضَاء اَلْفَوَائِت مُرَتَّبَةً

- ‌أَوْقَاتٌ لَا يُصَلَّى فِيهَا (أَوْقَاتُ النَّهْي)

- ‌الصَّلَاةُ بَعْدَ اَلْفَجْرِ حَتَّى تَطْلُعَ اَلشَّمْسُ وَتَرْتَفِعَ قَدْرَ رُمْح

- ‌الصَّلَاةُ عِنْدَ حُضُورِ الطَّعَامِ أَوْ مُدَافَعَةِ الْأَخْبَثَيْن

- ‌مِنْ شُرُوطِ صِحَّةِ الصَّلَاةِ اِسْتِقْبَالُ الْقِبْلَة

- ‌اِسْتِقْبَال الْقِبْلَة فِي الصَّلَاةِ فِي السَّفَر

- ‌اِسْتِقْبَالُ الْقِبْلَة عِنْدَ الصَّلَاةِ فِي شِدَّة اَلْخَوْف

- ‌اَلِاجْتِهَاد فِي تَحْدِيدِ الْقِبْلَة

- ‌تَحْدِيدُ الْقِبْلَةِ إِنْ كَانَ غَائِبًا عَنْ مَكَّةَ وَيَعْرِف الدَّلَائِل

- ‌مَنْ تَغَيَّرَ اِجْتِهَادُهُ فِي تَحْدِيدِ الْقِبْلَةِ فِي الصَّلَاة

- ‌اَلْخَطَأُ فِي تَحْدِيدِ الْقِبْلَة

- ‌وَضْعُ سُتْرَةٍ بَيْنَ الْمُصَلِّي وَالْقِبْلَة

- ‌حُكْمُ وَضْعِ السُّتْرَةِ فِي الصَّلَاة

- ‌صِفَةُ اَلسُّتْرَةِ فِي الصَّلَاة

- ‌مَوْضِعُ السُّتْرَةِ فِي الصَّلَاة

- ‌حُكْمُ الْمُرُورِ بَيْنَ اَلْمُصَلِّي وَالسُّتْرَة

- ‌مَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ بِمُرُورِهِ

- ‌مَا لَا يَقْطَع الصَّلَاةَ بِمُرُورِهِ

- ‌أَرْكَانُ وَفَرَائِضُ الصَّلَاة

- ‌مِنْ أَرْكَانِ الصَّلَاةِ اَلنِّيَّة ومَحَلُّها القلب

- ‌تَحْوِيلُ النِّيَّةِ فِي الصَّلاةِ

- ‌الْقِيَامُ مَعَ اَلْقُدْرَة فِي صَلَاةِ الْفَرْض

- ‌اَلْقِيَام فِي اَلنَّافِلَة

- ‌اَلِاسْتِقْلَال فِي الْقِيَام

- ‌مِنْ أَرْكَانِ الصَّلَاةِ تَكْبِيرَةُ الْإِحْرَام

- ‌مِنْ أَرْكَانِ الصَّلَاةِ قِرَاءَةُ الْفَاتِحَةِ فِي الصَّلَاة

- ‌قِرَاءَةُ الْفَاتِحَةِ لِلْمُنْفَرِدِ فِي الصَّلَاة

- ‌قِرَاءَةُ اَلْفَاتِحَةِ لِلْإِمَامِ

- ‌قِرَاءَةُ الْفَاتِحَةِ لِلْمَأمُومِ

- ‌قِرَاءَةُ مَنْ عَجَزَ عَنْ تَعَلُّمِ الْفَاتِحَة

- ‌صِفَةُ اَلتِّلَاوَةِ فِي الصَّلَاة

- ‌مِنْ أَرْكَانِ الصَّلَاةِ الرُّكُوعُ

- ‌مِنْ أَرْكَانِ الصَّلَاةِ الرَّفْعُ وَالِاعْتِدَال

- ‌مِنْ أَرْكَانِ الصَّلَاةِ السُّجُودُ الْأَوَّلُ فِي الصَّلَاة

- ‌كَيْفِيَّةُ السُّجُودِ وَمَا يُسْجَدُ عَلَيْه

- ‌السُّجُودُ عَلَى أَنْفِه

- ‌مِنْ أَرْكَانِ الصَّلَاةِ اَلْجُلُوسُ بَيْن اَلسَّجْدَتَيْنِ

- ‌مِنْ أَرْكَانِ الصَّلَاةِ اَلسُّجُودُ الثَّانِي فِي الصَّلَاة

- ‌مِنْ أَرْكَانِ الصَّلَاةِ التَّشَهُّد الْأَخِير

- ‌مِنْ أَرْكَانِ الصَّلَاةِ التَّسْلِيمَةُ الْأُولَى

- ‌الطُّمَأنِينَةُ فِي الصَّلَاة

- ‌مِنْ أَرْكَانِ الصَّلَاةِ تَرْتِيب أَعْمَال الصَّلَاة

- ‌وَاجِبَاتُ الصَّلَاة

- ‌التَّكْبِيرَاتُ عِنْدَ الرَّفْعِ وَالْخَفْضِ (تَّكْبِيرَاتُ الِانْتِقَال)

- ‌مِنْ وَاجِبَاتِ الصَّلَاةِ التَّسْبِيحُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُود

- ‌مِنْ وَاجِبَاتِ الصَّلَاةِ قَوْلُ سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَه

- ‌مِنْ وَاجِبَاتِ الصَّلَاةِ قَوْل رَبّنَا وَلَك اَلْحَمْد

- ‌مِنْ وَاجِبَاتِ الصَّلَاةِ قَوْلُ رَبِّ اغْفِرْ لِي بَيْن السَّجْدَتَيْن

- ‌مِنْ وَاجِبَاتِ الصَّلَاةِ التَّشَهُّد اَلْأَوَّل

- ‌الصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ وَاجِبَاتِ الصَّلَاةِ

- ‌صِيَغُ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌سُنَنُ الصَّلَاة

- ‌رَفْعُ الْيَدَيْنِ عِنْدَ كُلِّ تَكْبِيرٍ

- ‌مِنْ سُنَنِ الصَّلَاةِ وَضْعُ اَلْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى فِي الْقِيَامِ فِي الصَّلَاة

- ‌مِنْ سُنَنِ الصَّلَاةِ النَّظَرُ إِلَى مَوْضِعِ سُجُوده

- ‌مِنْ سُنَنِ الصَّلَاةِ حُضُورُ الْقَلْب

- ‌مِنْ سُنَنِ الصَّلَاةِ دُعَاءُ الِاسْتِفْتَاحِ فِي الصَّلَاة

- ‌مِنْ سُنَنِ الصَّلَاةِ الِاسْتِعَاذَة بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ

- ‌الْجَهْرُ وَالْإسْرَارُ بِالْبَسْمَلَةِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌مِنْ سُنَنِ الصَّلَاةِ التَّأمِين

- ‌مِنْ سُنَنِ الصَّلَاةِ قِرَاءَةُ مَا تَيَسَّرَ مِنْ اَلْقُرْآنِ بَعْدَ الْفَاتِحَة

- ‌مِنْ سُنَنِ الصَّلَاةِ الْجَهْرُ فِي مَوْضِعِهِ

- ‌مِنْ سُنَنِ الصَّلَاةِ الْإِسْرَارُ فِي مَوْضِعِه

- ‌مِنْ سُنَنِ الصَّلَاةِ الذِّكْرُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ والرَّفْعِ مِنْه

- ‌مِنْ سُنَنِ الصَّلَاةِ وَضْعُ اَلْيَدَيْنِ عَلَى الرُّكْبَتَيْنِ فِي اَلرُّكُوع

- ‌مِنْ سُنَنِ الصَّلَاةِ مَدُّ اَلظَّهْرِ وَالِانْحِنَاءُ فِي الرُّكُوعِ

- ‌مِنْ سُنَنِ الصَّلَاةِ وَضْعُ الْيَدَيْنِ قَبْل اَلرُّكْبَتَيْنِ فِي السُّجُود

- ‌مِنْ سُنَنِ الصَّلَاةِ التَّفْرِيقُ بَيْنَ الرُّكْبَتَيْنِ فِي السُّجُود

- ‌وَضْعُ الْيَدَيْنِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ أَوْ حَذْو أُذُنَيْهِ فِي السُّجُود

- ‌مِنْ سُنَنِ الصَّلَاةِ مُجَافَاةُ الْعَضُدَيْنِ عَنِ الْجَنْبَيْنِ فِي السُّجُود

- ‌مِنْ سُنَنِ الصَّلَاةِ نَصْبُ الْقَدَمَيْنِ فِي السُّجُودِ وَضَمِّهِمَا

- ‌مِنْ سُنَنِ الصَّلَاةِ فَتْحُ أَصَابِعِ رِجْلَيْهِ فِي اَلسُّجُود وَالْجُلُوس

- ‌مِنْ سُنَنِ الصَّلَاةِ جِلْسَةُ الِاسْتِرَاحَة

- ‌مِنْ سُنَنِ الصَّلَاةِ الِافْتِرَاشُ وَالْإقْعَاءُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْن

- ‌مِنْ سُنَنِ الصَّلَاةِ الِافْتِرَاش فِي التَّشَهُّد اَلْأَوَّل

- ‌مِنْ سُنَنِ الصَّلَاةِ وَضْعُ الْيَدِ اَلْيُمْنَى عَلَى الْفَخْذِ اَلْيُمْنَى وَالْيَدِ اَلْيُسْرَى عَلَى الْفَخْذِ الْيُسْرَى وَالْإِشَارَةُ بِالسَّبَّابَةِ

- ‌كَيْفِيَّةُ النُّهُوضِ لِلْقِيَامِ

- ‌مِنْ سُنَنِ الصَّلَاةِ رَفْع اَلْيَدَيْنِ عِنْد الْقِيَام مِنْ اَلتَّشَهُّد

- ‌مِنْ سُنَنِ الصَّلَاةِ التَّوَرُّكُ فِي التَّشَهُّدِ الثَّانِي

- ‌مِنْ سُنَنِ الصَّلَاةِ الدُّعَاءُ فِي الصَّلَاة

- ‌مِنْ سُنَنِ الصَّلَاةِ نِيَّةُ السَّلَامِ عَلَى مَنْ يُصَلِي بِجَانِبِهِ

- ‌مِنْ سُنَنِ الصَّلَاةِ التَّسْلِيمَةُ اَلثَّانِيَة

- ‌مِنْ سُنَنِ الصَّلَاةِ الِالْتِفَاتُ إِلَى الْيَمِينِ وَالشِّمَالِ فِي التَّسْلِيمَتَين

- ‌كَيْفِيَّةُ اَلِانْصِرَافِ مِنْ الصَّلَاة

- ‌الذِّكْرُ وَالدُّعَاءُ بَعْدَ الصَّلَاة

- ‌مُبَاحَاتُ الصَّلَاة

- ‌الْإِتْيَانُ بِذِكْرٍ مَشْرُوعٍ لِسَبَبٍ خَارِجٍ عَنْ الصَّلَاة

- ‌الْكَلَامُ فِي الصَّلَاةِ لِإِصْلَاحِهَا

- ‌اَلتَّبَسُّم فِي الصَّلَاة

- ‌اَلْبُكَاءُ فِي الصَّلَاة

- ‌اَلْبُصَاقُ فِي أَثْنَاءِ الصَّلَاة

- ‌رَدُّ الْمُصَلِّي السَّلَامَ وَغَيرَهُ بِالْإِشَارَةِ

الفصل: ‌الأعذار المشروعة في تأخير الصلاة عن وقتها

‌الْأَعْذَارُ اَلْمَشْرُوعَةُ فِي تَأخِيرِ الصَّلَاةِ عَنْ وَقْتهَا

‌اَلنَّوْمُ عَنْ الصَّلَاة

(خ م ت د ش حم طب)، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رضي الله عنه قَالَ:(كُنَّا فِي سَفَرٍ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم)(1)(" فَخَطَبَنَا فَقَالَ: إِنَّكُمْ تَسِيرُونَ عَشِيَّتَكُمْ (2) وَلَيْلَتَكُمْ ، وَتَأتُونَ الْمَاءَ إِنْ شَاءَ اللهُ غَدًا ") (3) (وَإِنَّكُمْ إِنْ لَا تُدْرِكُوا الْمَاءَ غَدًا تَعْطَشُوا " ، فَانْطَلَقَ سَرَعَانُ النَّاسِ يُرِيدُونَ الْمَاءَ ، وَلَزِمْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم) (4) (قَالَ أَبُو قَتَادَةَ:" فَبَيْنَمَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَسِيرُ " حَتَّى ابْهَارَّ اللَّيْلُ وَأَنَا إِلَى جَنْبِهِ ، قَالَ:" فَنَعَسَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَمَالَ عَنْ رَاحِلَتِهِ " ، فَأَتَيْتُهُ " فَدَعَمْتُهُ (5) مِنْ غَيْرِ أَنْ أُوقِظَهُ ، حَتَّى اعْتَدَلَ عَلَى رَاحِلَتِهِ ، قَالَ: ثُمَّ سَارَ حَتَّى تَهَوَّرَ اللَّيْلُ ، مَالَ عَنْ رَاحِلَتِهِ ، فَدَعَمْتُهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ أُوقِظَهُ ، حَتَّى اعْتَدَلَ عَلَى رَاحِلَتِهِ ، قَالَ: ثُمَّ سَارَ حَتَّى إِذَا كَانَ مِنْ آخِرِ السَّحَرِ (6) مَالَ مَيْلَةً هِيَ أَشَدُّ مِنْ الْمَيْلَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ ، حَتَّى كَادَ يَنْجَفِلُ (7) فَأَتَيْتُهُ فَدَعَمْتُهُ ، فَرَفَعَ رَأسَهُ فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟ "، فَقُلْتُ: أَبُو قَتَادَةَ ، قَالَ:" مَتَى كَانَ هَذَا مَسِيرَكَ مِنِّي؟ "، فَقُلْتُ: مَا زَالَ هَذَا مَسِيرِي مُنْذُ اللَّيْلَةِ ، قَالَ:" حَفِظَكَ اللهُ بِمَا حَفِظْتَ بِهِ نَبِيَّهُ ، ثُمَّ قَالَ: هَلْ تَرَانَا نَخْفَى عَلَى النَّاسِ؟ ، ثُمَّ قَالَ: هَلْ تَرَى مِنْ أَحَدٍ؟ "، فَقُلْتُ: هَذَا رَاكِبٌ ، ثُمَّ قُلْتُ: هَذَا رَاكِبٌ آخَرُ ، حَتَّى اجْتَمَعْنَا فَكُنَّا سَبْعَةَ رَكْبٍ) (8) (فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ ، لَوْ عَرَّسْتَ بِنَا ، فَقَالَ:" إِنِّي أَخَافُ أَنْ تَنَامُوا عَنْ الصَّلَاةِ ، فَمَنْ يُوقِظُنَا لِلصَّلَاةِ؟ "، فَقَالَ بِلَالٌ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ) (9)(" فَمَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ الطَّرِيقِ)(10)(إِلَى شَجَرَةٍ ، فَنَزَلَ)(11)(فَوَضَعَ رَأسَهُ ، ثُمَّ قَالَ: احْفَظُوا عَلَيْنَا صَلَاتَنَا ")(12)(- يَعْنِي صَلَاةَ الْفَجْرِ -)(13)(فَاضْطَجَعُوا ، وَأَسْنَدَ بِلَالٌ ظَهْرَهُ إِلَى رَاحِلَتِهِ ، فَغَلَبَتْهُ عَيْنَاهُ فَنَامَ)(14)(قَالَ أَبُو قَتَادَةَ: فَوَقَعْنَا وَقْعَةً وَلَا وَقْعَةَ أَحْلَى عِنْدَ الْمُسَافِرِ مِنْهَا ، فَمَا أَيْقَظَنَا إِلَّا حَرُّ الشَّمْسِ ، وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ اسْتَيْقَظَ)(15)(مِنْ مَنَامِهِ: أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه)(16)(ثُمَّ فُلَانٌ ، ثُمَّ فُلَانٌ ثُمَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه الرَّابِعُ ، " - وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا نَامَ ، لَمْ يُوقَظْ حَتَّى يَكُونَ هُوَ يَسْتَيْقِظُ ، لِأَنَّا لَا نَدْرِي مَا يَحْدُثُ لَهُ فِي نَوْمِهِ - " ، فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ عُمَرُ وَرَأَى مَا أَصَابَ النَّاسَ - وَكَانَ رَجُلًا جَلِيدًا - فَكَبَّرَ وَرَفَعَ صَوْتَهُ بِالتَّكْبِيرِ ، فَمَا زَالَ يُكَبِّرُ وَيَرْفَعُ صَوْتَهُ بِالتَّكْبِيرِ ، حَتَّى " اسْتَيْقَظَ بِصَوْتِهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ")(17) وفي رواية: (فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ اسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَالشَّمْسُ فِي ظَهْرِهِ)(18)(فَقَالَ: " يَا بِلَالُ أَيْنَ مَا قُلْتَ لَنَا؟ ")(19)(فَقَالَ بِلَالٌ: بِأَبِي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ ، أَخَذَ بِنَفْسِي الَّذِي أَخَذَ بِنَفْسِكَ)(20)(وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا أُلْقِيَتْ عَلَيَّ نَوْمَةٌ مِثْلُهَا)(21)(قَطُّ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ اللهَ قَبَضَ أَرْوَاحَكُمْ حِينَ شَاءَ ، وَرَدَّهَا عَلَيْكُمْ حِينَ شَاءَ)(22) وفي رواية: (إنَّكُمْ كُنْتُمْ أَمْوَاتًا ، فَرَدَّ اللهُ إلَيْكُمْ أَرْوَاحَكُمْ)(23)(لَا ضَيْرَ ، ارْتَحِلُوا)(24) وفي رواية: (تَنَحُّوْا عَنْ هَذَا الْمَكَانِ)(25)(فَإِنَّ هَذَا مَنْزِلٌ حَضَرَنَا فِيهِ الشَّيْطَانُ)(26)(فَارْتَحَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَسَارَ غَيْرَ بَعِيدٍ)(27)(حَتَّى إِذَا ارْتَفَعَتْ الشَّمْسُ)(28)(وَابْيَضَّتْ)(29)(نَزَلَ فَقَال:)(30)(افْعَلُوا كَمَا كُنْتُمْ تَفْعَلُونَ)(31)(يَا بِلَالُ ، قُمْ فَأَذِّنْ بِالنَّاسِ بِالصَلَاةِ)(32)(ثُمَّ دَعَا)(33)(بِالْوَضُوءِ)(34)(فَقَالَ أَمَعَكُمْ مَاءٌ؟ " ، فَقُلْتُ: نَعَمْ ، مَعِي مِيضَأَةٌ (35) فِيهَا شَيْءٌ مِنْ مَاءٍ ، قَالَ: ائْتِ بِهَا " ، فَأَتَيْتُهُ بِهَا) (36) (فَتَوَضَّأَ مِنْهَا وُضُوءًا دُونَ وُضُوءٍ ، وَبَقِيَ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ مَاءٍ) (37) (فَقَالَ: مَسُّوا مِنْهَا، مَسُّوا مِنْهَا "، فَتَوَضَّأَ الْقَوْمُ وَبَقِيَتْ جَرْعَةٌ) (38) (فَقَالَ:" يَا أَبَا قَتَادَةَ ، احْفَظْ عَلَيْنَا مِيضَأَتَكَ ، فَسَيَكُونُ لَهَا نَبَأٌ) (39) (فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ (40)) (41) (غَيْرَ عَجِلٍ ، ثُمَّ قَالَ لِبِلَالٍ: أَقِمْ الصَلَاةَ ، ثُمَّ صَلَّى الْفَرْضَ وَهُوَ غَيْرُ عَجِلٍ) (42) (فَصَنَعَ كَمَا كَانَ يَصْنَعُ كُلَّ يَوْمٍ) (43) (وَقَالَ: كَذَلِكَ فَافْعَلُوا لِمَنْ نَامَ أَوْ نَسِيَ) (44) (فَلَمَّا انْفَتَلَ مِنْ صَلَاتِهِ إِذَا هُوَ بِرَجُلٍ مُعْتَزِلٍ لَمْ يُصَلِّ مَعَ الْقَوْمِ ، فَقَالَ: مَا مَنَعَكَ يَا فُلَانُ أَنْ تُصَلِّيَ مَعَ الْقَوْمِ؟ "، فَقَالَ: أَصَابَتْنِي جَنَابَةٌ ، وَلَا مَاءَ ، قَالَ:" عَلَيْكَ بِالصَّعِيدِ ، فَإِنَّهُ يَكْفِيكَ) (45) (ثُمَّ رَكِبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم " وَرَكِبْنَا مَعَهُ ، فَجَعَلَ بَعْضُنَا يَهْمِسُ إِلَى بَعْضٍ: مَا كَفَّارَةُ مَا صَنَعْنَا بِتَفْرِيطِنَا فِي صَلَاتِنَا؟) (46)(فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَا تَقُولُونَ؟ ، إِنْ كَانَ أَمْرَ دُنْيَاكُمْ فَشَأنُكُمْ ، وَإِنْ كَانَ أَمْرَ دِينِكُمْ فَإِلَيَّ " ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ ، فَرَّطْنَا فِي صَلَاتِنَا)(47)(فقَالَ: " أَمَا لَكُمْ فِيَّ أُسْوَةٌ؟ ، أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ فِي النَّوْمِ تَفْرِيطٌ)(48)(إِنَّمَا التَّفْرِيطُ فِي الْيَقَظَةِ ، أَنْ تُؤَخَّرَ صَلَاةٌ حَتَّى يَدْخُلَ وَقْتُ أُخْرَى)(49) وفي رواية: (إِنَّمَا التَّفْرِيطُ عَلَى مَنْ لَمْ يُصَلِّ الصَّلَاةَ حَتَّى يَجِيءَ وَقْتُ الصَّلَاةِ الْأُخْرَى)(50)(فَمَنْ نَامَ عَنْ صَلَاةٍ ، فَلْيُصَلِّهَا إِذَا اسْتَيْقَظَ وَمَنْ نَسِيَ صَلَاةً ، فَلْيُصَلِّها إِذَا ذَكَرَهَا)(51)(لَا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ)(52)(فَإِنَّ اللهَ قَالَ: {وَأَقِمِ الصَلَاةَ لِذِكْرِي (53)} (54)) (55)(فَإِذَا كَانَ الْغَدُ ، فَلْيُصَلِّهَا عِنْدَ وَقْتِهَا ، ثُمَّ قَالَ: مَا تَرَوْنَ النَّاسَ صَنَعُوا؟ ")(56)(فَقَالُوا: إِنَّكَ قُلْتَ بِالْأَمْسِ: " إِنْ لَا تُدْرِكُوا الْمَاءَ غَدًا تَعْطَشُوا "، فَالنَّاسُ بِالْمَاءِ، فَقَالَ: " أَصْبَحَ النَّاسُ وَقَدْ فَقَدُوا نَبِيَّهُمْ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالْمَاءِ - وَفِي الْقَوْمِ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ - فَقَالَا: أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَكُنْ لِيَسْبِقَكُمْ إِلَى الْمَاءِ وَيُخَلِّفَكُمْ)(57)(وَقَالَ النَّاسُ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أَيْدِيكُمْ ، فَإِنْ يُطِيعُوا أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ يَرْشُدُوا)(58)(- قَالَهَا ثَلَاثا - ")(59)(قَالَ: فَانْتَهَيْنَا إِلَى النَّاسِ حِينَ)(60)(اشْتَدَّتْ الظَّهِيرَةُ)(61)(وَحَمِيَ كُلُّ شَيْءٍ)(62)(فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ ، هَلَكْنَا ، عَطِشْنَا ، تَقَطَّعَتْ الْأَعْنَاقُ، فَقَالَ: " لَا هُلْكَ عَلَيْكُمْ ، ثُمَّ قَالَ: يَا أَبَا قَتَادَةَ، ائْتِ بِالْمِيضَأَةِ "، فَأَتَيْتُهُ بِهَا)(63)(فَقَالَ: " احْلِلْ لِي غُمَرِي - يَعْنِي قَدَحَهُ - " ، فَحَلَلْتُهُ فَأَتَيْتُهُ بِهِ ، " فَجَعَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِيهِ وَيَسْقِي النَّاسَ ")(64)(فَلَمْ يَعْدُ أَنْ رَأَى النَّاسُ مَاءً فِي الْمِيضَأَةِ)(65)(فَازْدَحَمُوا عَلَيْهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَحْسِنُوا الْمَلْأَ فَكُلُّكُمْ)(66)(سَيَرْوَى " ، فَفَعَلُوا)(67)(فَشَرِبَ الْقَوْمُ حَتَّى لَمْ يَبْقَ غَيْرِي وَغَيْرُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَصَبَّ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: اشْرَبْ يَا أَبَا قَتَادَةَ ")(68)(فَقُلْتُ: لَا أَشْرَبُ حَتَّى تَشْرَبَ يَا رَسُولَ اللهِ ، فَقَالَ: " إِنَّ سَاقِيَ الْقَوْمِ آخِرُهُمْ شُرْبًا " ، فَشَرِبْتُ)(69)(" وَشَرِبَ بَعْدِي " ، وَبَقِيَ فِي الْمِيضَأَةِ نَحْوٌ مِمَّا كَانَ فِيهَا)(70)(قَالَ: فَأَتَى النَّاسُ الْمَاءَ جَامِّينَ (71) رِوَاءً (72)) (73)(وَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَلَاثُمِائَةٍ)(74) وفي رواية: (ثُمَّ سَارَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَاشْتَكَى إِلَيْهِ النَّاسُ مِنْ الْعَطَشِ ، " فَنَزَلَ فَدَعَا فُلَانًا - كَانَ يُسَمِّيهِ أَبُو رَجَاءٍ نَسِيَهُ عَوْفٌ - وَدَعَا عَلِيًّا فَقَالَ: اذْهَبَا فَابْتَغِيَا الْمَاءَ ، فَانْطَلَقَا فَتَلَقَّيَا امْرَأَةً بَيْنَ مَزَادَتَيْنِ أَوْ سَطِيحَتَيْنِ مِنْ مَاءٍ عَلَى بَعِيرٍ لَهَا ، فَقَالَا لَهَا: أَيْنَ الْمَاءُ؟)(75)(فَقَالَتْ: إِنَّهُ لَا مَاءَ ، فَقَالَا لَهَا: كَمْ بَيْنَ أَهْلِكِ وَبَيْنَ الْمَاءِ؟ ، قَالَتْ: يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ)(76)(فَقَالَا لَهَا: انْطَلِقِي إِذًا ، فَقَالَتْ: إِلَى أَيْنَ؟ ، قَالَا: إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: الَّذِي يُقَالُ لَهُ: الصَّابِئُ (77)؟ ، قَالَا: هُوَ الَّذِي تَعْنِينَ فَانْطَلِقِي ، فَجَاءَا بِهَا إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَحَدَّثْنَاهُ الْحَدِيثَ ، فَقَالَ:" فَاسْتَنْزَلُوهَا عَنْ بَعِيرِهَا ، وَدَعَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِإِنَاءٍ ، فَفَرَّغَ فِيهِ مِنْ أَفْوَاهِ الْمَزَادَتَيْنِ (78) وَأَوْكَأَ (79) أَفْوَاهَهُمَا وَأَطْلَقَ الْعَزَالِيَ (80) وَنُودِيَ فِي النَّاسِ: اسْقُوا وَاسْتَقُوا) (81) (فَمَلَأنَا كُلَّ قِرْبَةٍ مَعَنَا وَإِدَاوَةٍ) (82) (وَكَانَ آخِرُ ذَاكَ أَنْ أَعْطَى الَّذِي أَصَابَتْهُ الْجَنَابَةُ إِنَاءً مِنْ مَاءٍ ، فَقَالَ: اذْهَبْ فَأَفْرِغْهُ عَلَيْكَ " ، وَهِيَ قَائِمَةٌ تَنْظُرُ إِلَى مَا يُفْعَلُ بِمَائِهَا ، وَايْمُ اللهِ (83) لَقَدْ أُقْلِعَ عَنْهَا وَإِنَّهُ لَيُخَيَّلُ إِلَيْنَا أَنَّهَا أَشَدُّ مِلْأَةً مِنْهَا حِينَ ابْتَدَأَ فِيهَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" اجْمَعُوا لَهَا " ، فَجَمَعُوا لَهَا مِنْ بَيْنِ عَجْوَةٍ وَدَقِيقَةٍ وَسَوِيقَةٍ ، حَتَّى جَمَعُوا لَهَا طَعَامًا فَجَعَلُوهُ فِي ثَوْبٍ ، وَحَمَلُوهَا عَلَى بَعِيرِهَا ، ووَضَعُوا الثَّوْبَ بَيْنَ يَدَيْهَا ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" تَعْلَمِينَ مَا رَزِئْنَا (84) مِنْ مَائِكِ شَيْئًا ، وَلَكِنَّ اللهَ هُوَ الَّذِي أَسْقَانَا " ، فَأَتَتْ أَهْلَهَا وَقَدْ احْتَبَسَتْ عَنْهُمْ ، فَقَالُوا: مَا حَبَسَكِ يَا فُلَانَةُ؟ ، فَقَالَتْ: الْعَجَبُ ، لَقِيَنِي رَجُلَانِ فَذَهَبَا بِي إِلَى هَذَا الَّذِي يُقَالُ لَهُ الصَّابِئُ ، فَفَعَلَ كَذَا وَكَذَا ، فَوَاللهِ إِنَّهُ لَأَسْحَرُ النَّاسِ مِنْ بَيْنِ هَذِهِ وَهَذِهِ - وَقَالَتْ بِإِصْبَعَيْهَا الْوُسْطَى وَالسَّبَّابَةِ فَرَفَعَتْهُمَا إِلَى السَّمَاءِ ، تَعْنِي السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ - أَوْ إِنَّهُ لَرَسُولُ اللهِ حَقًّا) (85)(كَمَا زَعَمُوا ، فَهَدَى اللهُ ذَلكَ الصِّرْمَ (86) بِتِلْكَ الْمَرْأَةِ ، فَأَسْلَمَتْ وَأَسْلَمُوا) (87).

(1)(خ) 337

(2)

العشي: ما بين زوال الشمس إلى وقت غروبها.

(3)

(م) 311 - (681)

(4)

(حم) 22599 ، (د) 5228 ، وقال شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.

(5)

دعمته: أسندته.

(6)

السحر: الثلث الأخير من الليل.

(7)

ينجفل: يسقط.

(8)

(م) 311 - (681) ، (د) 437

(9)

(حم) 22664 ، (خ) 570 ، (س) 846 ، وقال الأرناءوط: إسناده صحيح.

(10)

(م) 311 - (681)

(11)

(حم) 22599

(12)

(م) 311 - (681)

(13)

(د) 437

(14)

(خ) 570 ، (س) 846 ، (حم) 22664

(15)

(خ) 337 ، (م)(682) ، (حم) 19912

(16)

(خ) 3378 ، (م) 312 - (682)

(17)

(خ) 337 ، (م) 312 - (682)

(18)

(م) 311 - (681)

(19)

(حم) 22664 ، (خ) 570 ، (س) 846

(20)

(ت) 3163 ، (م) 309 - (680) ، (د) 435 ، (جة) 697

(21)

(حم) 22664 ، (خ) 570 ، (س) 846

(22)

(خ) 570 ، (س) 846 ، (د) 439

(23)

(ش) 4738 ، (يع) 895، انظر الصَّحِيحَة: 396

(24)

(خ) 337

(25)

(د) 444

(26)

(م) 310 - (680) ، (س) 623 ، (حم) 9530

(27)

(خ) 337

(28)

(م) 311 - (681) ، (خ) 570 ، (س) 846

(29)

(خ) 7033 ، (م) 312 - (682)

(30)

(حم) 22599

(31)

(د) 447 ، (حم) 3657

(32)

(خ) 570 ، (س) 846

(33)

(م) 311 - (681)

(34)

(خ) 337

(35)

الميضأة: مِطْهَرَةٌ كَبيرة يُتَوَضَّأ منها. والإناء الذي يُتوضأ منه كالإبريق وغيره.

(36)

(حم) 22599

(37)

(م) 311 - (681)

(38)

(حم) 22599

(39)

(م) 311 - (681) ، (حم) 22599

(40)

انظر كيف صلى السنة على الأرض في السفر. ع

(41)

(د) 443 ، (م) 311 - (681) ، (حم) 16870

(42)

(د) 445 ، (حم) 16870 ، (ت) 3163

(43)

(م) 311 - (681)

(44)

(حم) 4421 ، (د) 447 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.

(45)

(خ) 337 ، (م) 312 - (682) ، (س) 321

(46)

(م) 311 - (681) ، (حم) 22599 ، (د) 437

(47)

(حم) 22599

(48)

(م) 311 - (681) ، (ت) 177 ، (س) 615 ، (حم) 22599

(49)

(د) 441 ، (ت) 177 ، (س) 615 ، (حم) 22599 ، انظر صحيح أبي داود (2/ 334)

(50)

(م) 311 - (681) ، (س) 616

(51)

(طب) ج22/ص107 ح268 ، (يع) 895، (م) 309 - (680) ، (خ) 572 ، انظر الصَّحِيحَة: 396

(52)

(خ) 572، (م) 314 - (684) ، (حم) 13875

(53)

قَالَ يُونُسُ: وَكَانَ ابْنُ شِهَابٍ يَقْرَؤُهَا: لِلذِّكْرَى.

(54)

[طه/14]

(55)

(م) 309 - (680) ، (خ) 572 ، (س) 618 ، (حم) 12932

(56)

(م) 311 - (681)

(57)

(حم) 22599 ، (م) 311 - (681)

(58)

(م) 311 - (681)

(59)

(حم) 22599

(60)

(م) 311 - (681)

(61)

(حم) 22599

(62)

(م) 311 - (681)

(63)

(حم) 22599 ، (م) 311 - (681)

(64)

(حم) 22599

(65)

(م) 311 - (681)

(66)

(حم) 22599

(67)

(م) 311 - (681)

(68)

(حم) 22599

(69)

(م) 311 - (681)

(70)

(حم) 22599

(71)

جامَّين: مستريحين قد رووا من الماء.

(72)

الرِّواء: من الرِّيِّ والارتواء.

(73)

(م) 311 - (681)

(74)

(حم) 22599

(75)

(خ) 337 ، (م) 312 - (682) ، (حم) 19912

(76)

(خ) 3378 ، (م) 312 - (682)

(77)

قَالَ البخاري: صَبَأَ: خَرَجَ مِنْ دِينٍ إِلَى غَيْرِهِ ، وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ: الصَّابِئِينَ فِرْقَةٌ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ يَقْرَءُونَ الزَّبُورَ. (خ) 337

(78)

المزادة: الوعاء الذي يُحمل فيه الماء.

(79)

الإيكاء: سد فتحة الإناء وربط فم القربة.

(80)

العَزَالِي: جمعُ العزْلَاء، وهو فمُ المزادة أو القربة الأسْفَل، فشبَّه اندِفَاقَ الماء بالذي يَخْرُج من فَمِ المَزادة.

(81)

(خ) 337 ، (حم) 19912

(82)

(خ) 3378

(83)

(وَايْمُ اللهِ) أي: وَاللهِ.

(84)

أَيْ: ما أنقصنا.

(85)

(خ) 337 ، (م) 312 - (682) ، (حم) 19912

(86)

الصِّرم: المجتمع من البيوت.

(87)

(خ) 3378 ، (م) 312 - (682) ، (حم) 19912

ص: 54