الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سلمة بن عبد الرحمن، وأبو واقد صالح بن محمد بن زائدة المزني، مات في آخر خلافة معاوية، وكان عثمانيا رضي الله عنهم (1).
قال أبو أروى الدوسي رضي الله عنه: " رأيت الوحي ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنه على راحلته، فترغو وتفتل يديها، حتى أظن أن ذراعها تنفصم، وربما بركت، وربما قامت مؤدة يديها، حتى يسرَّى عنه من ثقل الوحي، وإنه ليتحدر منه مثل الجمان"(2)، وقال:"كنت أصلي صلاة العصر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم آتي ذا الحليفة أمشي، فآتيها ولم تغب الشمس"(3).
(89) رفاعة الدوسي
لم أقف عليه منسوبا إلا أن يكون رفاعة بن سعد بن ثعلبة بن لؤي بن عامر بن غنم دُهمان بن منهب بن دوس، وكان رفاعة الدوسي هذا شارك فيما يظهر في فتح مصر، وخُطة له دار في الفسطاط (4).
(90) زهير الدوسي
لم أقف على ما يفيد عنه سوى عبارة: "والنعمان، وأمه: بنت زهير الدوسي"(5).
ولم أعرف النعمان هذا، ولا اسم أمه، ولا زهير والدها الدوسي.
(91) زياد بن عبد الرحمن الدوسي
زياد بن عبد الرحمن الأزدي، هو دوسي من بني شريك بن مالك (6) أخو هناءة بن مالك (7)، بطن من زهران بن كعب، من شنوءة، من الازد، من القحطانية، وهم: بنوا
(1) الاستيعاب في معرفة الأصحاب 2/ 6.
(2)
صفة الصفوة 1/ 13.
(3)
المعجم الكبير للطبراني، حديث (18360).
(4)
انظر: صبح الأعشى 1/ 448.
(5)
نسب قريش 1/ 51.
(6)
تاريخ الطبري 4/ 39.
(7)
المؤتلف والمختلف للدار قطني 3/ 1398.
شريك بن مالك بن عمرو بن مالك بن فهم بن غَنْم بن دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر، وهو شنوءة بن الأزد (1).
(92)
سعد (2) بن صفيح الدوسي رضي الله عنه
ويقال: سعد بن أبي ذباب (3)، ولقبة: ذو السبال (4)، كانت له أشياء مسبلة، وهو سعد ابن صفيح (5) بن الحارث بن شابي (6)، بن أبي صعب بن هنية بن سعد بن ثعلبة ابن سليم بن فهم بن غَنْم بن دوس، جد أبي أزيهر، وخال (7) أبي هريرة، من أشداء بني دوس (8)، آلا ألا يأخذا أحدا من قريش إلا قتله بأبي أزيهر الدوسي (9)، أخته أميمة بنت صفيح بن الحارث، دوسية صحابية، هي أم أبي هريرة (10) رضي الله عنهما، وهو الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إن يعمر هذا حتى يأخذ عمره، لا يبقى منكم عين تطرف» (11)، إشارة إلى طول عمره وهو المعني بما جاء في بعض الروايات:"فقال لشاب من دوس، يقال له ابن سعد"(12)، وفي رواية:"نظر إلى غلام من أزد شنوءة " قال ابن حجر رحمه الله: "فيحتمل التعدد، أو كان اسم الغلام سعدا"(13).
(1) معجم قبائل العرب القديمة والحديثة 2/ 593.
(2)
تصحف إلى "سعيد" في "تهذيب الكمال 34/ 439، والمنمق في أخبار قريش 1/ 61".
(3)
تصحف في بعض المصادر إلى "ذياب" بالياء المثناة.
(4)
القاموس المحيط 3/ 109، وتصحفت في بعض المصادر بالياء المثاة.
(5)
تصحف إلى صبيح، وهو خطأ (نسب معد واليمن الكبير 1/ 111).
(6)
تصحف إلى "سابي" بالمهملة، والأشبه بالصواب بالمعجمة (نسب معد واليمن الكبير 1/ 111).
(7)
في بعض المصادر: عن أبي هريرة، وهو خطأ.
(8)
الطبقات الكبرى لابن سعد 4/ 325.
(9)
تاج العروس 1/ 7158.
(10)
طبقات الشافعية الكبرى 10/ 41.
(11)
جامع الأحاديث 33/ 212.
(12)
فتح الباري لابن حجر 17/ 363.
(13)
فتح الباري لابن حجر 17/ 363.
قلت: في نظري: لا تعدد فالكل واحد، لأن "بن" مقحمة، يؤيد هذا ما جاء في رواية:"فمر رجل من أزد شنوءة يقال له: سعد"(1)، وقال ابن حجر: قيل: محمد الدوسي، ويحتمل أن يكون أحد الإسمين لقبا له (2).
قلت: الأشبه أن يكون خطأ.
وهو قاتل بجير (3) بن العوام بن خويلد، أخو الزبير، في الجاهلية، قتله سعد باليمامة، إلتقيا تاجرين فغره حتى قدمه فضرب عنقه وقال: هذا بأبي أزيهر (4).
روى الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب الدوسي، عن منير بن عبد الله الدوسي، عن أبيه عبد الله الدوسي، عن سعد بن أبي ذباب الدوسي قال:"أتيت النبي عليه الصلاة والسلام فأسلمت، وقلت: "يا رسول الله، اجعل لقومي ما أسلموا عليه، ففعل، واستعملني عليهم، واستعملني أبو بكر بعد النبي عليه السلام، واستعملني عمر بعد أبي بكر"، فلما قدم على قومه، قال: "يا قوم، أدوا زكاة العسل، فإنه لا خير في مال لا يؤدى زكاته، قالوا: كم ترى؟ ، قلت: العشر، فأخذت منهم العشر، فأتيت به عمر رضي الله عنه، فباعه وجعله في صدقات المسلمين" (5).
قلت: في زكاة العسل خلاف، فقال البعض: ليس في زكاة العسل شيء يصح، وهذا الحديث في سنده منير بن عبد الله الدوسي، ضعفه البخاري، والأزدي وغيرهما، وقد يكون اجتهادا من سعد رضي الله عنه، كما يوحي به النص، ولاسيما وعبدالله والد منير دوسي أيضا، وقال أبو حاتم: لا أنكر حديثه (6)، يعني منيرا، وسعد هو والد أبي صفيح، ترجمته (105).
(1) الإصابة في تمييز الصحابة 1/ 437.
(2)
الإصابة في تمييز الصحابة 3/ 68، أسد الغابة 1/ 983.
(3)
وقيل: بحير، بالحاء المهملة.
(4)
تصحيفات المحدثين 1/ 686، 687، الاشتقاق 1/ 31، والمنمق في أخبار قريش 1/ 61.
(5)
نصب الراية 2/ 280.
(6)
الجرح والتعديل 5/ 207، وذكره ابن حبان في الثقات.