الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الرياح، وهاج البحر، وأصغت البهائم بآذانها، ورجمت الشياطين من السماء، وحلف الله تعالى بعزته وجلاله ألا يسمى اسمه على شيء إلا بارك فيه" (1).
كان عبدالكبير أحد الفضلاء والزهاد، خرج على الثغر، وغيره (2).
توفي سنة (221) إحدى وعشرين ومأتين (3). رحمه الله.
(128) عبد الله بن أبي حنيفة الدوسي
لم أقف على ما يفيد عنه سوى رواية اللالكائي بسنده أنه يقول: سمعت محمد بن الحسن يقول: "اتفق الفقهاء كلهم من المشرق إلى المغرب على الإيمان بالقرآن، والأحاديث التي جاء بها الثقات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفة الرب عز وجل، من غير تغيير، ولا وصف ولا تشبيه، فمن فسر اليوم شيئا من ذلك، فقد خرج مما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وفارق الجماعة، فإنهم لم يصفوا ولم يفسروا، ولكن أفتوا بما في الكتاب والسنة ثم سكتوا، فمن قال بقول جهم فقد فارق الجماعة؛ لأنه قد وصفه بصفة لا شيء "(4).
(129) عبد الله بن أبي ذباب الدوسي
هو ابن سعد والد عياض، ترجمته (177) وإياس ترجمته (34) لم أقف على ما يفيد عنه، وتكررت ترجمته (135).
(130) عبد الله بن أبي زهير بن كيسان الدوسي
ثم المحاربي؛ من بني محارب بن دُهمان بن منهب بن دوس، الغساني (5)، ذكره ابن
(1) ورد في كتب التفسير في فضل {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} .
(2)
الجرح والتعديل 6/ 64، وتاريخ الإسلام 16/ 268، وتفسير ابن كثير 1/ 119، 120، بتصرف.
(3)
تاريخ الإسلام 16/ 268.
(4)
شرح أصول اعتقاد أهل السنة 2/ 213، 3/ 432.
(5)
وقد نسب إلى غسان: وهم أبناء العم، وهو دوسي، وغسان: ماء بسد مأرب، كان شُرْباً لولد مازن من بني الأزد بن الغوث، فسموا به، ويقال: غسان: ماء بالمشلل قريب من الجحفة، قال حسان بن ثابت رضي الله عنه:
إما سألت فإنا معشر نُجُب
…
الأزد نسبتنا والماء غسان
(النكت في القرآن الكريم 1/ 400، وعمدة القارئ شرح صحيح البخاري 2/ 71).