الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(208) محمد بن معنمر الدوسي
لم أقف على ما يفيد عنه سوى أنه جد عبد الرحمن بن إسحاق القاضي على مصر، ترجمته (114) وترجمة إسحاق (25).
(209) محمد بن منصور بن السمح الدوسي
لم أقف على ما يفيد عنه سوى أنه الجد الثاني للعلامة المغامي: يوسف بن يحيى بن يوسف بن محمد بن منصور بن السمع بن عبد العزيز الدوسي، الأزدي، ترجمته (248).
(210) محمد بن يحيى الدوسي
لم أقف على ما يفيد عنه سوى أنه الجد الثاني لأحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن يحيى الدوسي، من أهل غرناطة، ترجمته (19).
(211) مخلد بن حازم الحهضمي الدوسي
لم أقف على ما يفيد عنه سوى أنه والد الحسن شيخ الطحاوي، ترجمته (65) وأن كنيته أبو الحكم، وهو أخو جريرة، ترجمته (45) روى عنه وهب بن جرير، ومسلم ابن إبراهيم (1)، وتكملة نسبه في ترجمة ابنه الحسن، وأخيه جرير، وابن أخيه وهب.
(212) مربان بن بن سعد الدوسي
كان شاعرا، برز يوم الغارة على بني الحارث وهم في النسب أبناء العم، وكان سبب ذلك أن غلامين من آل الحارث الغطريف بن عبد الله بن عامر الغطريف بن بكر بن يشكر بن مبشر بن صعب بن دهمان بن نصر بن زهران اتيا حكما في دوس؛ كانت دوس تحاكم إليه، وكان شيخا كبيرا، فحسد قوم من العرب دوسا موضع الحكم، وأتى الغلامان إلى الحكم فقال أحدهما يا عم: احكم بيننا، وأخرجه من منزله.
فقال أحدهما: دخلت في رجلي شوكة، فأنزعها، فنكس الشيخ لينزعها وضربه الآخر بسيفه فقتله، فغضبت دوس، وقالوا لبني الحارث: لا بد من سيد منكم نقتله، فدلوا على رجل كان سيدا، فخرج من دوس أربعون رجلا على الخيل، ثم إنهم استقلوا خيلهم فأزدادوا حتى صاروا تسعة وسبعين فارسا، فقالوا نكون ثمانين فارسا، فأبتغوا
(1) الكنى والأسماء للإمام مسلم 1/ 241، 242، والجرح والتعديل 8/ 348.
لنا فارسا نتم به ثمانين، فأتوا حمحة بن الحارث بن نافع بن سعد بن ثعلبة بن لؤي بن عامر بن غانم بن دهمان بن مهنب بن دوس بن عدنان، وفيه بيت دوس، فقالوا له: أرسل معنا فارسا من ولدك نغزو حي ضماد سيد آل الحارث.
فقال لهم حممة: وأنا إن شئتم، ثم أرسل معهم رجلا من ولده. وقال لهم صبحوا القوم ولا تغيروا عليهم في الليل فيقتل بعضكم بعضا، ولكن مغلسين إذا عرف بعضكم وجوه بعض، فساروا حتى أتوا بياتا من بني الحارث، في الليل، فوقفوا حتى إذا أضاء الصبح، وقتلوا بني الضماد، وذلك بقنونا (1)، وانصرفوا. كان فيهم ابن الغامدية، وهو جندب بن طريف بن عامر بن عبد الله بن عمش بن معاوية بن رابية بن محارب بن دهمان بن مهنب بن دوس بن عدنان.
وكانت أخت مربان بن سعد الدوسي تحت ضماد بن مسرح، من بني الحارث، فلما أغارت دوس على بني الحارث؛ وهم أبناء العم، قصدها أخوها مربان، فلاذت به، وضمت فخذها على ابنها من ضماد، وقالت: يا أخي اصرف عني القوم فإني حائض لا يكشفي، فنكس سية القوس في ذراعها وقال: لست بحائض؛ ولكن في درعك سخلة من آل الحارث، ثم أخرج الصبي فقتله، وقال في ذلك:
ألا هل اتى أهل الحصين وقد نعت (2)
…
خلافتنا في أهله ام مسرح
تركناك لا اهلا تثوب (3) اليهم
…
ومالك بالأهجار من متمنح (4)
تركناك ان تذكر علامات أرضنا
…
ودون اخيال العقاقير تكلح
ونصرة تدعو بالفتى ويكرها
…
برائبة ينفحن من كل منفح
فلما قدم ضماد، ورأى ما صنع بأهله وولده، قطع اذني ناقته. ثم صاح ببني الحارث فأجتمعوا فتغازوا سبع سنين لا يتراجعون ويتناقلون الأشعار، وقيل من ذلك قول
(1) صحفت إلى فتونا، والصواب قنونا من أودية تهامة قريب من الحسبة "الأحسبة" اليوم، فإذا عاد الحاج من مكة يصل على يلملم، الميقات اليوم، ثم الليث، ثم عِلْيب، ثم قربا، ثم قنونا، إلى أن تصل اليمن في (21) إحدى وعشرين مرحلة. (البلدان لليعقوبي 1/ 155).
(2)
عند الصحاري 1/ 274 "نأت" والصواب نعت.
(3)
عند الصحاري 1/ 274 "تثوب" والصواب تثوب.
(4)
كناية عن سلب منايحه من الإبل.
الطفيل، ذي النون بن عمرو بن طريف بن العاص بن ثعلبة بن سليم بن عمرو بن فهم بن غانم بن دوس بن عدنان، وهذا قبل الإسلام:
فلا وإله الناس أرأم (1) سلمهم
…
وإن ريمته مهنب وبنو فهم
أسلم على خسف وما كنت خالدا
…
وما لي من واق إذا راعني حتم
فلا سلم حتى تقرع الخيل بالقنا
…
وتصبح طير كانسات (2) على لحم
ولما يكن يوم أغر محجل
…
تسيره الركبان من دوننا ضخم
ثم إن بني الحارث الغطريف، أوقعوا بدوس، بذي الحور (3)، فنالوا فيهم، فلم يزالوا كذلك تسع سنين، ولا يتراجعون، حتى كان يوم حضورة حضوة (4)، فأجتمعت بنو الحارث إلى ضماد بن مسرح الحارثي، وكان يافعا، وسارت دوس عليها عمرو بن حممة الدوسي، حتى التقوا بحضوة فوقف ضماد على رأس عويرة، وهو جبل (5)، ونزل بنوا الحارث وأفنناء يشكر (6)، وأتتهم دوس، فأمر خالد بن ذي الشامة، هندا، وجندلة وفطيمة، ونصرة فقال: بتن وكنَّ صباحا، فجعلن يسقين دوسا، ويحضضنهم على القتال، وكنَّ إذا رجع رجل من دوس فارا لقينه وقلن: مرحبا بك معنا فإنك من النساء، فيرجع مشحوذا، وكان أول ما بدأ من حربهم أن رجلا خرج من دوس، فرمى سهما وقال: أنا أبو زين: فقال ضماد، وهو رأس الجبل، يا قوم رأيتم فأرجعوا. ثم رمى آخر من دوس وقال: خذها وأنا ذِكْر. فقال ضماد: ذهبوا بذكرها، فقبلوا رأيي وانصرفوا، فقالوا: جنبت؟ ! قال كلا، ثم تزاحفوا فأقتتلوا حتى كثر القتل في كلا الفريقين. ثم انهزمت بنو الحارث الغطريف، وكان الظفر لدوس (7).
(1) المراد لا يقبل السلم، وإن قبلته قلبيته منهب وبنوفهم وهم من دوس.
(2)
المراد مقيمات.
(3)
اسم مكان لم أقف على ذكره في المعاجم، ولا في غيرها.
(4)
معروفة من قرى دوس اليوم.
(5)
على سفحه القرية المسماة باسمه، وهي معروفة من قرى دوس اليوم.
(6)
أخلاط من بني يشكر.
(7)
الأنساب للصحاري 1/ 274، بتصرف.