الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بما فيها من شيكات ومبالغ نقدية ومستندات أخرى في دبة السيارة، وبما أن الشركة ينتهي الدوام بها الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر في شهر رمضان فذهبت إلى سكني، وقبل وصولي للمنزل اتجهت للمسجد حيث إنه كان وقت صلاة العصر، قفلت السيارة فصليت، وعند خروجي من المسجد وجدت قفل الباب مفتوحاً، وظننت أني لم أقفله، وركبت السيارة متجهاً للمنزل، وهناك فتحت الدبة ولم أجد الشنطة، فأبلغت المخفر وتم تحرير محضر، علماً بأنه هناك من استعمل السيارة سابقاً، وأعتقد أن الباب فتح في محاولة بمفتاح آخر، ولو كان نسخة من الأصلي لكان فتح الدبة مباشرة. والله أعلم.
والآن الشركة تتهمني بالإهمال وتحملني كامل المسؤولية، وبداية من هذا الشهر تم تقسيط المبلغ المفقود على أن يخصم جزء من راتبي شهرياً.
الرجاء التكرم إفادتي برأي الشرع في هذا الموضوع.
أجابت اللجنة بما يلي:
إن المستفتي أمين قصّر، فيغرم المبلغ الذي سرق منه لتقصيره. والله أعلم.
[12/ 239 / 3740]
ضمان الإعارة
1728 -
عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيدين / عبد الحميد، وجمال، وذلك في مشكلة بينهما، وقالا: الرجاء الإفادة في هذه الحالة بالرأي الشرعي حتى يتسنى لنا الأخذ به بإذن الله تعالى، والله المستعان.
وقدم السيد عبد الحميد استفتاءه. ونصُّه:
استعرت سيارة شخص جار لي -حيث سبق أن استعار سيارتي- لمدة دقائق
معدودة في مشوار لتوصيل الأهل إلى مكان قريب من مسكني يبعد (500 متر تحديداً)، والله أعلم (نصف كيلو) من دار القرآن الكريم إلى المخفر بالفروانية، وأنا في الطريق شممت رائحة حريق فتوقفت بالسيارة، فإذا بها حريق أو نار من تحت الكرسي الخلفي، وحيث إن السيارة ماركة (
…
) فإن البطارية تحت الكرسي الخلفي حسب رأي عامل المطافئ الذي حضر وعاين الحادثة، وصنفها قضاء وقدراً، الموتور سليم، والجير سليم، والدولاب سليم، طبعاً بخلاف أضرار النار على السيارة من الداخل الفرش والزجاج فقط، والله أعلم.
أرجو من سيادتكم إيضاح الوجهة الشرعية التي أتحملها، في حين أنني عرضت على الشخص المساعدة المالية كمساعدة ورفض، إلا أنه عاد واشترط المشاركة في النصف -بعد بيع السيارة سكراباً- في شراء سيارة أخرى بديلة.
ثم عرض على اللجنة استفتاء يخص نفس المشكلة من وجهة نظر المعير (مالك السيارة) السيد / جمال، ونصُّه:
أخذ جار لي سيارتي لتوصيل ضيوف له ومعه أولاده أيضاً، بالرغم من رفضي بطريقة غير مباشرة أن أعطيه السيارة، ولكن تحت إلحاحه أعطيتها له، وللعلم هو يمتلك سيارة، في هذا الوقت أعطاها لأخيه الصغير ليقضي بعض حاجاته، وجاري هذا حديث التعليم بقيادة السيارات، وأثناء قيادته للسيارة ومعه عدد من الضيوف لا بأس به، وأولاده يركبون على الكرسي الخلفي للسيارة (وهذا حمل ثقيل على السيارة)، احترقت السيارة بالكامل ما عدا الموتور والجير وعدد 4 تواير، نتيجة لحدوث شورت في البطارية، وللعلم الشركة المنتجة للسيارة هي التي وضعت البطارية أسفل الكرسي الخلفي، فأخرج ضيوفه وأولاده بسرعة، وتركها وذهب بعيداً عنها تاركها تحترق، بالرغم من أن بعض الشهود -عندما ذهبت لأراها- قالوا: كان يمكن السيطرة على الحريق لأنه كان في البداية في مكان