الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل الثاني: مفهوم أسلوب الحوار وأهميته:
المبحث الأول: مفهوم أسلوب الحوار:
الأسلوب في اللغة:
الأسلوب: هو " أخذ الشيء بخفة "(1) ، "والأُسْلُوبُ، بِالضَّمِّ: الفَنُّ. يُقَال: أَخَذَ فُلَانٌ فِي أَسَالِيبَ من القَوْل، أَي أَفَانِين مِنْهُ "(2). ويقال كذلك أن " الأسلوب: الطَّرِيق ، يُقَال: سلكت أسلوب فلَان فِي كَذَا ، طَرِيقَته ومذهبه وَطَرِيقَة الْكَاتِب فِي كِتَابَته"(3).
وهذا يفيد أن الأسلوب منهجية واضحة ، ومعالم معروفة ، يمكن اكتسابه عن طريق المحاكاة أو الممارسة أو التعلم حتى يصبح من عادة الإنسان التي يعرف بها ، ولذا يعبر عن طريقة الإنسان في حياته بقولهم: أسلوبه في الحياة كذا بمعنى عادته وسيرته التي يسير عليها.
الحوار في اللغة:
"الحَوْرُ: الرُّجُوعُ عَنِ الشَّيْءِ وإِلى الشَّيْءِ "(4)،وحاورت فلانا محاورة إِذا كلمك فأجبته (5). "وتَحاوَرُوا: تَراجَعُوا الكلامَ بينهمْ" (6).
(1) القزويني ، أحمد بن فارس: معجم مقاييس اللغة ،دار الفكر ، بيروت ، ط2 ، 1399هـ ، 3/ 92.
(2)
الحسيني ، محمد بن محمد: مصدر سابق، 3/ 46.
(3)
مصطفى ، إبراهيم وآخرون: مصدر سابق ، 1/ 441.
(4)
ابن منظور: مصدر سابق ، 4/ 217.
(5)
الأزدي ، محمد بن الحسن: جمهرة اللغة ،دار العلم للملايين ، بيروت ، ط1 ، 1987م ، 1/ 525.
(6)
الفيروز آبادي: القاموس المحيط ،مؤسسة الرسالة ، بيروت ،ط8 ، 1426هـ ، ص381.