الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والتعريف الإجرائي لأسلوب الحوار هو: الطريقة التي يستعملها المحاور مع الطرف الآخر في موضوع محدد بهدف الوصول إلى الحق من خلال إقناعه وتصحيح خطأه ما أمكن.
الدراسات السابقة:
من خلال تتبع الباحث للمصادر والمراجع في المكتبات العربية لم يقف على أي دراسة سابقة ذات صلةٍ مباشرةٍ بموضوع بحثه ، إلا أن هناك بعض الدراسات السابقة غير المباشرة والتي يمكن أن تفيد البحث في بعض الجوانب ، وهي:
1 -
دراسة بعنوان "الحوار: آدابه وتطبيقاته في التربية الإسلامية"(1)
الهدف من هذه الدراسة بيان أنواع الحوار في القرآن الكريم والسنة النبوية ، وإظهار آداب الحوار ، وتوضيح الفوائد التربوية للحوار في الأسرة والمدرسة والمجتمع ، وبيان التطبيقات التربوية فيها ، وقد استعمل الباحث المنهج الوصفي التحليلي ، والمنهج الإستنباطي ، واشتملت الدراسة على تمهيد وخمسة فصول وعدة مباحث ، ثم الخاتمة والتي توصل فيها إلى نتائج من أهمها:
أأن الحوار دون التحلي بآدابه لا ينفع ، بل قد تكون نتائجه سيئة.
(1) المغامسي ،خالد محمد وصل: الحوار آدابه وتطبيقاته في التربية الإسلامية ، بحث مكمل لنيل درجة الماجستير ، بجامعة أم القرى ، بقسم التربية الإسلامية والمقارنة، عام 1423هـ.
ب أن من أفضل الطرائق لحل أسباب الإختلاف هو الحوار ، ويعد الحوار طريقة ناجحة لعلاج الغلو.
ت أن تطبيق الأبوين لآداب الحوار في أحاديثهم مع أبنائهم يساعد الأبناء على اكتساب هذه الآداب.
ث أن طريقة الحوار من أفضل طرائق التدريس التي يجب على المعلم أن يستعملها في تعليمه للطلاب.
2 -
دراسة بعنوان " آداب الحوار في ضوء الكتاب والسنة ". (1)
ذكر الباحث في أهمية دراسته في بيان أن الحوار وسيلة ناجحة في دعوة الناس إلى هذا الدين القويم ، وكذلك أنه سبيل للقضاء على
كثير من الخلافات والحزازات القائمة بين فئات مختلفة من المسلمين ، وأن الحوار فرصة سانحة للدفاع عن الدين ورد شبهات الطاعنين ، واستعمل الباحث في دراسته المنهج الاستقرائي ، وتضمنت الدراسة على تمهيد وخمسة أبواب وعدة مباحث ثم الخاتمة ، وأهم النتائج والمقترحات ، ومن النتائج المهمة التي توصل إليها الباحث ما يأتي:
أإن الأدب في الحوار لا يقل أهمية عن الحوار نفسه ، إذ فقدان الأدب وعدم مراعاة الظروف والمواقف قد يؤدي إلى نتائج سلبية ، ويزيد التنافر والاختلاف ، أو يقضي على الحوار ويهدمه من أساسه.
(1) زمزمي ، يحي محمد حسن: آداب الحوار في ضوء الكتاب والسنة ، بحث مكمل لنيل درجة الماجستير ، بجامعة أم القرى ، بقسم الكتاب والسنة ، عام 1413هـ.
ب لقد قام سلف الأمة من الصحابة والتابعين ، ومن العلماء والدعاة ، والقادة والأمراء بإجراء كثير من الحوارات ، ظهر فيها الأدب الرفيع والخلق النبيل والمنهج القويم في ضبط الحوار والوصول به إلى نتيجة.
ت إن للحوار شروطاً لا بد منها وأهمها: القدرة على إدارة الحوار والتزام آدابه لتحقيق نتائجه وتجنب سلبياته.
ث إن كثرة الآداب وتعدد جوانبها ينبغي ألاّ تصد المحاور عن الأخذ بها ومراعاتها ، بل عليه أن يجتهد في تحصيل ما يفتقده منها.
3 -
دراسة بعنوان "ضوابط الحوار مع الآخر"(1).
الهدف من هذه الدراسة بيان الرؤية الإسلامية في ضوابط الحوار وآدابه ، وإبراز أهمية الحوار اقتداء بما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية ، وإظهار الأخلاق الحميدة التي يجب على المحاور المسلم أن يتحلى بها عند دعوة غير المسلمين ،وحوت الدراسة على مقدمة وأربعة مباحث وخاتمة وتوصيات ، ثم توصل الباحث إلى نتائج من أهمها:
أإن فهم منهج الحوار والتعرف على ضوابطه يؤدي إلى سلامة الحوار وتحقق نتائجه.
(1) عاشور ، سعد عبدالله: ضوابط الحوار مع الآخر ، مجلة الجامعة الإسلامية ، غزة ، فلسطين ، سلسلة الدراسات الإسلامية ، المجلد السادس عشر ، العدد الأول ، ص81 ،133 ، يناير 2008.
ب للحوار أخلاق لا بد وأن يتعرف عليها المحاور قبل الحوار ، ثم يلتزم بها.
ت كشف هذا البحث عن الصفات والأخلاق الحميدة التي يجب على المحاور المسلم أن يتحلى بها عند دعوة غير المسلمين.
4 -
دراسة بعنوان "حوار الآباء مع الأبناء في القرآن الكريم وتطبيقاته التربوية "(1).
الهدف من الدراسة التعرف على مفهوم الحوار في التربية الإسلامية ، وبيان أثر الحوار في العلاقة بين الآباء والأبناء ، ودراسة جميع حواراتهم في القرآن الكريم ، مع وضع تطبيقات تربوية لها ، واستعملت الباحثة المنهج الوصفي والطريقة الاستنباطية ، واشتملت الدراسة على خمسة فصول وخاتمة ، وتوصلت الباحثة إلى جملة من النتائج منها:
أيقوم حوار الآباء مع الأبناء على أساس حفظ كرامة الابن حتى في حال عصيانه أو كفره.
ب الهدوء وإظهار الحرص سمتان غالبتان على حوارات الآباء مع الأبناء في القرآن الكريم.
ت أثّر موقف المحاور في اختيار الأسلوب المستعمل في الحوار.
(1) المطيري ، سارة هليل دخيل الله: حوار الآباء مع الأبناء في القرآن الكريم وتطبيقاته التربوية ، بحث مكمل لنيل درجة الماجستير ، بجامعة أم القرى ، بقسم التربية الإسلامية والمقارنة ، ، عام 1428/ 1429هـ
وقد أفاد الباحث من هذه الدراسات في بعض عناوين الحوار ، كآدابه وضوابطه ، وبعض التطبيقات التربوية له ، ومعرفة مناهج البحث المتبعة في مثل هذه الدراسات.
وتختلف الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة فيما يأتي:
1 -
تطرقت الدراسات السابقة للحوار من منظورٍ شامل ، فبينت آدابه وضوابطه وأنواعه وفوائده.
2 -
اقتصرت بعضها (الدراسة الرابعة) على الحوار من زاوية الآباء مع الأبناء في القرآن الكريم.
بينما تخصصت الدراسة الحالية في دراسة أسلوب الحوار ، وما يتعلق به من آداب وضوابط ، وما ينتج عن استعماله من آثار حميدة ، وذلك من خلال سيرة علم من أعلام الصحابة ، وهو مصعب بن عمير رضي الله عنه.