الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة نوح
قوله تعالى: {يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً} الآية: 11
[3085]
وصل ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس {مِدْرَاراً} يتبع بعضه بعضا1.
قوله تعالى: {مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً} الآية: 13
[3086]
وصل سعيد بن منصور وابن أبي حاتم من طريق مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله {مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً} قال: ما تعرفون لله حق عظمته2.
قوله تعالى: {وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً} الآية: 14
[3087]
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن
1 فتح الباري 8/666-667.
أخرجه ابن أبي حاتم كما في تغليق التعليق 4/348 حدثنا أبي، ثنا أبو صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس، به.
2 فتح الباري 8/667.
أخرجه ابن أبي حاتم كما في تغليق التعليق 4/348-349 حدثنا أبي، ثنا عبد الله ابن محمد بن علي بن نُفيل، ثنا أبو معاوية، عن إسماعيل بن سميع، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، بلفظ "لا تُبالون لله عظمة ".
وأخرج الفريابي كما في تغليق التعليق 4/349 حدثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد - من قوله - قال في قوله {مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً} : لا تُبالون لله عظمة ".
ابن عباس في معنى الأطوار كونه مرة نطفة ومرة علقة إلخ، وأخرج الطبري عن ابن عباس وجماعة نحوه1.
[3088]
وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله {وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً} : نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم خلقا آخر2.
قو له تعالى: {وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدّاً وَلا سُوَاعاً وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً} الآية: 23
[3089]
بين الفاكهي عن ابن جريج قال في قوله تعالى {وَدّاً وَلا سُوَاعاً} الآية قال: أوثان كان قوم نوح يعبدونهم3.
[3090]
في رواية عبد الرزاق عن معمر عن قتادة: كانت آلهة تعبدها قوم نوح ثم عبدتها العرب بعد4.
[3091]
وعن عروة بن الزبير أنهم كانوا أولاد آدم لصلبه، وكان ودا أكبرهم وأبرّهم به5.
1 فتح الباري 6/288.
أخرج ابن جرير 29/95 من طريق معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، به نحوه.
2 فتح الباري 8/666.
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره 2/319 عن معمر، عن قتادة. ولفظه "قال: نطفة، ثم علقة، ثم مضغة، ثم خلقا طوراً بعد طور".
3 فتح الباري 8/667.
4 فتح الباري 8/668.
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره 2/320 عن معمر، عن قتادة، به. وزاد في آخره "فكان ودّ لكلب بدومة الجندل، وكان سواع لهذيل، وكان يغوث لبني غطيف من مراد بالجوف، وكان يعوق لهمدان، وكان نسر لذي الكلاع من حمير".
5 فتح الباري 8/668.
[3092]
وهكذا أخرجه عمر بن شبة في "كتاب مكة" من طريق محمد ابن كعب القرظي قال: كان لآدم خمس بنين فسماهم قال: وكانوا عبادا، فمات رجل منهم فحزنوا عليه، فجاء الشيطان فصوره لهم ثم قال للآخر. إلى آخر القصة، وفيها: فعبدوها حتى بعث الله نوحا1.
[3093]
وقد أخرج الفاكهي من طريق ابن الكلبي قال: كان لعمرو ابن ربيعة2 رئي من الجن، فأتاه فقال: أجب أبا ثمامة، وادخل بلا ملامة، ثم ائت سيف جدة، تجد بها أصناما معدة، ثم أوردها تهامة ولا تهب، ثم ادع العرب إلى عبادتها بجب. قال: فأتى عمرو ساحل جدة فوجد بها "ودّاً وسواعاً ويغوث ونسراً، وهي الأصنام التي عبدت على عهد نوح وإدريس، ثم إن الطوفان طرحها هناك نسفي عليها الرمل فاستثارها عمرو وخرج بها إلى تهاموة وحضر الموسم فدعا إلى عبادتها، فأجيب3.
1 فتح الباري 8/668.
2 هو عمرو بن لحيّ، وقد نبّه على ذلك ابن حجر عقب الرواية.
3 فتح الباري 8/668.