المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌سورة {عم يتساءلون} - الروايات التفسيرية في فتح الباري - جـ ٣

[عبد المجيد الشيخ عبد الباري]

فهرس الكتاب

- ‌المجلد الثالث

- ‌(تابع) الروايات التفسيرية في فتح الباري

- ‌سورة الطور

- ‌سورة النجم

- ‌سورة اقتربت الساعة "القمر

- ‌سورة الرحمن

- ‌سورة الواقعة

- ‌سورة الحديد

- ‌سورة المجادلة

- ‌سورة الحشر

- ‌سورة الممتحنة

- ‌سورة الصف

- ‌سورة الجمعة

- ‌سورة المنافقون

- ‌سورة التغابن

- ‌سورة الطلاق

- ‌سورة التحريم

- ‌سورة {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ}

- ‌سورة {نْ وَالْقَلَمِ}

- ‌سورة الحاقة

- ‌سورة {سَأَلَ سَائِلٌ}

- ‌سورة نوح

- ‌سورة {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ}

- ‌سورة المزمل

- ‌سورة المدثر

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة {هَلْ أَتَى عَلَى الْأِنْسَانِ}

- ‌سورة المرسلات

- ‌سورة {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ}

- ‌سورة {وَالنَّازِعَاتِ}

- ‌سورة {عَبَسَ}

- ‌سورة {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}

- ‌سورة {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ}

- ‌سورة {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ}

- ‌سورة {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}

- ‌سورة البروج

- ‌سورة الطارق

- ‌سورة {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}

- ‌سورة {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ}

- ‌سورة {وَالْفَجْرِ}

- ‌سورة {لا أُقْسِمُ}

- ‌سورة {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا}

- ‌سورة {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى}

- ‌سورة {وَالضُّحَى}

- ‌سورة {أَلَمْ نَشْرَحْ}

- ‌سورة {وَالتِّينِ}

- ‌سورة {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}

- ‌سورة {لَمْ يَكُنِ}

- ‌سورة {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا}

- ‌سورة {وَالْعَادِيَاتِ}

- ‌سورة القارعة

- ‌سورة {أَلْهَاكُمُ}

- ‌سورة {وَالْعَصْرِ}

- ‌سورة {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ}

- ‌سورة {أَلَمْ تَرَ}

- ‌سورة {لِإِيلافِ قُرَيْشٍ}

- ‌سورة {أَرَأَيْتَ}

- ‌سورة {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ}

- ‌سورة {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}

- ‌سورة {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}

- ‌سورة {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ}

- ‌سورة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}

- ‌سورة {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}

- ‌سورة {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}

- ‌الخاتمة

الفصل: ‌سورة {عم يتساءلون}

‌سورة {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ}

قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً} الآية: 13

[3196]

وصل ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس {وَهَّاجاً} مضيئا1.

قوله تعالى: {وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً} الآية: 16

[3197]

وصل عبد بن حميد من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد قال {وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً} قال: ملتفة2.

[3198]

وأخرج ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال: {وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً} أي مجتمعة3.

قوله تعالى: {يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً} الآية: 18

[3199]

وصل ابن أبي حاتم من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد في

1 فتح الباري 8/689.

أخرجه ابن جرير 29/359 ثنا أبي، ثنا أبو صالح، ثنا معاوية، عن علي، به.

2 فتح الباري 6/296.

أخرجه عبد بن حميد في تفسيره كما في تغليق التعليق 3/490 أخبرني شبابة، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به. وأخرجه ابن جرير 30/7 من طرق عن ابن أبي نجيح، به.

3 فتح الباري 6/296.

أخرجه ابن جرير 30/7 من طريق معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، به.

ص: 1290

قوله {فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً} قال: زُمُراً زُمُراً1.

قوله تعالى: {إِلَّا حَمِيماً وَغَسَّاقاً} الآية: 25

[3200]

روى الطبري من قول قتادة ومن قول إبراهيم وعطية بن سعد وغيرهم أن المراد بالغسّاق ما سال من أهل النار من الصديد2.

[3201]

وقيل: من دموعهم، أخرجه من قول عكرمة وغيره3.

[3202]

وقيل: الغسّاق البارد الذي يحرق ببرده، رواه من قول ابن عباس ومجاهد وأبي العالية4.

1 فتح الباري 8/690.

أخرجه ابن أبي حاتم 30/8 من طرق عن ابن أبي نجيح، به.

2 فتح الباري 6/331.

أما قول قتادة فأخرجه ابن جرير 30/13 حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله {وَغَسَّاقاً} : كنا نحدَّث أن الغسَّاق: ما يسيل من بين جلده ولحمه.

وأما قول إبراهيم فأخرجه ابن جرير 30/13 حدثنا أبو كريب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن منصور، عن أبراهيم، به.

وأما قول عطية بن سعد فأخرجه ابن جرير 30/13 حدثنا أبو كريب ومحمد بن المثنى، قالا: ثنا ابن إدريس، عن أبيه، عن عطية بن سعد، به.

3 فتح الباري 6/331.

لم أجده من قول عكرمة، وقد أخرج ابن جرير 30/13 حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، به مثله. وأخرج عن عكرمة بلفظ آخر، فقال 30/13 حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا المعتمر، عن أبيه، قال: ثنا أبو عمرو، قال: زعم عكرمة أنه حدثهم في قوله {وَغَسَّاقاً} قال: ما يخرج من أبصارهم من القيح والدم.

4 فتح الباري 6/331.

أما قول ابن عباس فأخرجه ابن جرير 30/14 من طريق معاوية بن صالح، عن علي ابن أبي طلحة، عنه بلفظ " {إِلَّا حَمِيماً وَغَسَّاقاً} يقول: الزمهرير".

وأما قول مجاهد فأخرجه 30/14 من طريق ابن إدريس وسفيان، كلاهما عن ليث، عنه بلفظ " {إِلَّا حَمِيماً وَغَسَّاقاً} قال: الذي لا يستطيعون أن يذوقوه من برده".

وأما قول أبي العالية فأخرجه ابن جرير 30/14 حدثنا أبو كريب، قال: ثنا وكيع، عن أبي جعفر، عن الربيع، عن أبي العالية بلفظ "قال: الغساق: الزمهرير".

ص: 1291

[3203]

وقيل الغسّاق المنتن، رواه الطبري عن عبد الله بن بريدة وقال: إنها بالطَّخارية1.

[3204]

أخرج الترمذي والحاكم من حديث أبي سعيد مرفوعا "لو أن دلواً من غسّاق يهراق إلى الدنيا لأنتن أهل الدنيا"2.

[3205]

وأخرج الطبري من حديث عبد الله بن عمرو3 موقوفا: "الغساق": القيح الغليظ، لو أن قطرة منه تهراق بالمغرب لأنتن أهل المشرق4.

1 فتح الباري 6/331.

أخرجه ابن جرير 30/14 حُدِّثت عن المسيب بن شريك، عن صالح بن حيان، عن عبد الله بن بُريدة قال: الغساق: بالطَّخارية: هو المنتن.

2 فتح الباري 6/331.

أخرجه ابن المبارك في الزهد في زيادات نعيم بن حماد ص 316، والإمام أحمد في مسنده 3/28، والترمذي في سننه رقم2583 - في صفة جهنم، باب ما جاء في صفة شراب أهل النار -، وابن جرير 23/178 و 30/14، والحاكم 2/501 و 4/601-602 والبيهقي في البعث والنشور ص278 كلهم من طريق عمرو ابن الحارث، عن درّاج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري، به مرفوعا. قال الترمذي: هذا حديث غريب. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. وضعفه الشيخ الألباني في ضعيف سنن الترمذي رقم480، وضعيف الجامع الصغير رقم4803.

قلت: في إسناده "دراج أبو السمح " فإنه ضعيف، ولكن له شواهد تتقوى بها، ويرتفع إلى درجة الحسن لغيره. والله أعلم.

والحديث ذكره ابن كثير في تفسيره 7/69.

3 في الفتح "عبد الله بن عمر"، والمثبت ما في تفسير الطبري.

4 فتح الباري 6/331.

أخرجه ابن جرير 30/14 قال: حُدِّثت عن محمد بن حرب، قال: ثنا ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي مالك، عن عبد الله بن عمرو، به. وفي إسناده "ابن لهيعة "ضعيف، وانظر ما قبله.

ص: 1292

قوله تعالى: {إِنَّهُمْ كَانُوا لا يَرْجُونَ حِسَاباً} الآية: 27

[3206]

وقد وصل الفريابي من طريق مجاهد {لا يَرْجُونَ حِسَاباً} لا يخافونه1.

قوله تعالى: {فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَاباً} الآية: 30

[3207]

وروى ابن أبي حاتم من طريق أبي برزة الأسلمي2 مرفوعا والطبري من حديث عبد الله بن عمرو موقوفا "لم ينزل على أهل النار آية أشد من هذه الآية: {فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَاباً} 3.

1 فتح الباري 8/689.

ذكره السيوطي في الدر المنثور 8/397 بهذا اللفظ، ونسبه إلى الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم. ثم قال وفي لفظ "لا يبالون، فيصدقون بالبعث". وبهذا اللفظ الأخير ذكره ابن حجر في تغليق التعليق 4/359 أيضا، وقال: أخرجه عبد، ثنا شبابة، عن ورقاء، عن أبي نجيح، عن مجاهد، فذكره. وكذا أخرجه ابن جرير 29/16 من طرق عن ابن أبي نجيح، به.

2 اسمه نضلة بن عبيد، أبو برزة الأسلمي، صحابي، مشهور بكنيته، أسلم قبل الفتح، وغزا سبع غزوات، ثم نزل البصرة، وغزا خراسان، ومات بها سنة خمس وستين على الصحيح. انظر ترجمته في: أسد الغابة 5/305، رقم5226، والإصابة 6/341، رقم8737، والتقريب 2/303.

3 فتح الباري 6/333.

أما حديث أبي برزة المرفوع فأخرجه ابن أبي حاتم كما في تفسير ابن كثير 8/331 حدثنا محمد بن محمد ابن مصعب الصوري، حدثنا خالد بن عبد الرحمن، حدثنا جَسر ابن فَرقَد، عن الحسن، قال: سألت أبا برزة الأسلمي عن أشد آية في كتاب الله على أهل النار - فذكر نحوه. ولفظه" قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ {فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَاباً} ، فقال: "هلك القوم بمعاصيهم الله عز وجل". قال ابن كثير: "جسر بن فرقد" ضعيف الحديث بالكلية. وأما حديث عبد الله بن عمرو المرقوف فأخرجه ابن جرير 30/17 حدثنا ابن بشار، قال: ثنا ابن أبي عدي، عن سعيد، عن قتادة، عن أبي أيوب الأزدي، عن عبد الله ابن عمرو، به. وزاد في آخره "فهم في مزيد من العذاب أبداً ".

ص: 1293

قوله تعالى: {وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً} الآية: 33

[3208]

وصل ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى: {وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً} قال: نواهد1.

قوله تعالى: {وَكَأْساً دِهَاقاً} الآية: 34

[3209]

وصل عبد بن حميد من طريق عكرمة عن ابن عباس قال: "الكأس الدهاق" الممتلئة المتتابعة2.

قوله تعالى: {جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَاباً} الآية: 36

[3210]

وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله: {عَطَاءً حِسَاباً} قال: كثيرا 3.

قوله تعالى: {لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَاباً} الآية: 37

[3211]

أخرج الفريابي من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله:

1 فتح الباري 6/321 و 8/689.

أخرجه ابن أبي حاتم كما في تغليق التعليق 3/501 من طريق معاوية بن صالح، عن علي، به.

2 فتح الباري 6/321 و 8/689.

أخرجه عبد بن حميد كما في تغليق التعليق 3/501 حدثنا هشيم، عن حصين، عن عكرمة، عن ابن عباس، به.

3 فتح الباري 8/689.

أخرجه عبد الرزاق 2/343 به سندا ومتنا.

ص: 1294

{لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَاباً} قال: كلاما، إلا من قال صوابا قال: حقا في الدنيا وعملٌ به1.

1 فتح الباري 8/689. وذكره البخاري عنه تعليقا.

أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق 4/359 ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، به. وأخرجه ابن جرير 29/22، 24 من طرق عن ابن أبي نجيح، به مفرقا.

ص: 1295