الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة {أَلْهَاكُمُ}
[3476]
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق سعيد بن أبي هلال قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمونها المقبرة1.
قوله تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} الآية: 1
[3477]
وصل ابن المنذر من طريق ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس: التكاثر من الأموال والأولاد2.
قوله تعالى: {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} الآية: 8
[3478]
أخرج الترمذي من حديث الزبير3 قال: لما نزلت {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} قلت: وأي نعيم نسأل عنه؟ وإنما هو الأسودان التمر والماء4، قال: إنه سيكون5.
1 فتح الباري 8/728.
2 فتح الباري 8/728.
ذكره السيوطي في الدر المنثور 8/611 ونسبه إلى ابن المنذر فقط.
3 الزبير بن العوّام بن خُويلد، أبو عبد الله القرشي الأسدي، أحد العشرة المشهود لهم بالجنة، قتل سنة ست وثلاثين بعد منصرفه من وقعة الجمل. انظر ترجمته في: الإصابة 2/457، رقم2797، والتقريب 1/259.
4 نقل ابن حجر عن الصنعاني قال: "الأسودان يطلق على التمر والماء، والسواد للتمر دون الماء فنعتا بنعت واحد تغليبا، وإذا اقترن الشيئان سميا باسم أشهرهما". فتح الباري 11/293.
5 فتح الباري 11/293.
أخرجه الترمذي رقم3356 - في تفسير سورة التكاثر - حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا =
......................................................................................
= سفيان بن عيينة، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عن عبد الله بن الزبير بن العوام عن أبيه، به. ولفظه "قال الزبير: يا رسول الله فأي النعيم نُسأل عنه " الحديث. قال الترمذي: هذا حديث حسن. وذكره الشيخ الألباني في صحيح سنن الترمذي رقم2672 وقال: حسن الإسناد.
وله شاهد من حديث أبي هريرة أخرجه الترمذي أيضا برقم 3358 بنحوه.