الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}
قوله تعالى: {وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ} ، {وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ} الآيات: 2، 4
[3301]
وروى ابن أبي حاتم من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: {وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا} أي: أطاعت1.
[3302]
ومن طريق سعيد بن جبير {وَحُقَّتْ} أي حُقّ لها أن تطيع2.
[3303]
ومن طريق الضحاك {لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ} أي سمعت3.
[3304]
قال مجاهد: {أَذِنَتْ} سمعت وأطاعت لربها، {وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا} : أخرجت ما فيها من الموتى، {وَتَخَلَّتْ} أي عنهم أخرجه ابن أبي حاتم من طريقه4.
1 فتح الباري 6/294.
ذكره السيوطي في الدر المنثور 8/455 ونسبه إلى ابن أبي حاتم فقط. وقد أخرج ابن جرير 30/113 حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن يمان، عن أشعث، عن جعفر، عن سعيد في قوله:{وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ} قال: سمعت وأطاعت.
2 فتح الباري 6/294.
أخرجه ابن جرير 30/113 حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن أشعث بن إسحاق، عن جعفر، عن سعيد بن جبير، به.
3 فتح الباري 6/294.
أخرج ابن جرير 30/113 قال: حُدِّثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: {وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ} قال: سمعت وأطاعت.
4 فتح الباري 8/697 و 6/294. أخرج ابن جرير 30/113، 114 من طرق عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، نحوه مفرقا.
[3305]
وقد أخرجه الحاكم من طريق مجاهد عن ابن عباس، وصله بذكر ابن عباس فيه لكنه موقوف عليه1.
[3306]
أخرج ابن أبي حاتم من طريق سعيد بن جبير: ألقت ما استودها الله من عباده وتخلت عنهم إليه2.
قوله تعالى: {وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ} الآية: 10
[3307]
وصل الفريابي من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال في قوله:{وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ} قال: تُجعل يده من وراء ظهره فيأخذ بها كتابه3.
قوله تعالى: {إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ} الآية: 14
[3308]
وصل الفريابي من طريق مجاهد {إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ} أن لن
1 فتح الباري 8/697.
أخرجه الحاكم 2/518 من طريق آدم بن أبي إياس، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد، عن ابن عباس. ولفظه "قال في قوله عز وجل {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ} قال: سمعت {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ} قال: يوم القيامة {وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ} قال: أخرجت ما فيها من الموتى. صححه الحاكم على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي.
2 فتح الباري 6/294.
لم أقف عليه مسندا، وقد أخرج ابن جرير 30/114 من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد، بنحوه.
3 فتح الباري 8/697.
أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق 4/364 ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به. وذكره السيوطي في الدر المنثور 8/457 ونسبه إلى الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر والبيهقي في البعث عن مجاهد، نحوه. ولفظه "تجعل شماله" بدل "تجعل يده".
يرجع إلينا 1.
قوله تعالى: {وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ} الآية: 17
[3309]
وأخرج سعيد بن منصور عن ابن عباس في قوله: {وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ} قال: وما دخل فيه، وإسناده صحيح2.
[3310]
وصل الفريابي من طريق مجاهد {وَسَقَ} جمع من دابة 3.
[3311]
وصل عبد بن حميد من طريق مبارك بن فضالة عن الحسن {وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ} أي وما جمع4.
قوله تعالى: {وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ} الآية: 18
[3312]
وصل عبد بن حميد أيضا من طريق منصور عن الحسن في قوله: {وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ} قال: استوى5.
1 فتح الباري 8/697.
أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق 4/364 ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به.
قال ابن حجر: وأصل يحور الحور بالفتح وهو الرجوع. فتح الباري 8/697.
2 فتح الباري 8/697.
أخرجه سعيد بن منصور في سننه كتاب التفسير، ل 187/ أثنا خالد بن عبد الله، عن عطاء بن السائب، عن أبي الضحى، عن ابن عباس، به.
وذكره السيوطي في الدر المنثور 8/458 ونسبه إلى سعيد بن منصور وابن أبي حاتم.
3 فتح الباري 8/697.
أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق 4/364 ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به.
4 فتح الباري 6/298.
أخرجه عبد بن حميد كما في تغليق التعليق 3/493 حدثنا هاشم بن القاسم، عن المبارك بن فضالة، عن الحسن، به.
5 فتح الباري 6/298-299.
أخرجه عبد بن حميد كما في تغليق التعليق 3/493 أخبرني عمرو بن عون، عن هُشَيم، عن منصور، عن الحسن، به.
قوله تعالى: {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ} الآية: 19
[3313]
أخرج الطبري عن الحسن وعكرمة وسعيد بن جبير وغيرهم قالوا: {طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ} يعني حالا بعد حال1.
[3314]
ومن طريق الحسن أيضا وأبي العالية ومسروق قال: السماوات2.
[3315]
وأخرج الطبري أيضا والحاكم من حديث ابن مسعود إلى قوله: {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ} قال: السماء3.
1 فتح الباري 8/698.
أما أثر الحسن فأخرجه الطبري 30/123 قال: حدثنا ابن بشار، قال: ثنا هوذة، قال: ثنا عوفي، عن الحسن، به. وأما أثر عكرمة فأخرجه ابن جرير أيضا: حدثنا أبو كريب، قال: ثنا وكيع، عن نصر، عن عكرمه، به. ومن طريق أبي الأحوص، عن سماك، عنه، به.
وأما أثر سعيد بن جبير فأخرجه ابن جرير أيضا: حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يعقوب، عن جعفر، عن سعيد، به.
هذا وقد رجّح الطبري هذا التفسير، ثم قال: والمراد بذلك وإن كان الخطاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم موجها جميع الناس أنهم يلقون من شدائد يوم القيامة وأهواله أحوالا.
2 فتح الباري 8/698.
أما أثر الحسن وأبي العالية فأخرجه ابن جرير 30/124 حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال: قال الحسن وأبو العالية، فذكره.
3 فتح الباري 8/698.
أخرجه ابن جرير 30/124-125 بأسانيد متعددة عن مرة الهمذاني والأعمش عن إبراهيم عن عبد الله ابن مسعود، به. وأخرجه الحاكم 2/518 من طريق الحسن ابن عطية، عن حمزة بن حبيب، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة عن عبد الله، به. وصححه الحاكم على شرط الشيخين، وتعقبه الذهبي قائلا: كذا قال ولم يخرج للحسن شيئا وفيه ضعف.
[3316]
وفي لفظ للطبري عن ابن مسعود قال: المراد تصير مرة كالدهان، ومرة تشقق ثم تحمر ثم تنفطر1.
قوله تعالى: {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ} الآية: 23
[3317]
وصل ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس {يُوعُونَ} يسرون2.
[3318]
وقال عبد الرزاق أنبأنا معمر عن قتادة {يُوعُونَ} قال: في صدورهم3.
1 فتح الباري 8/698.
أخرجه ابن جرير 30/124 حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن قيس بن وهب، عن مرة، عن ابن مسعود، نحوه. وأخرجه من طريق علي بن غراب، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن عبد الله، بنحوه.
2 فتح الباري 8/697.
ذكره السيوطي في الدر المنثور 8/460 ونسبه إلى ابن أبي حاتم وابن المنذر.
3 فتح الباري 8/697.
أخرجه عبد الرزاق 2/360 به سندا ومتنا.