الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة {هَلْ أَتَى عَلَى الْأِنْسَانِ}
قوله تعالى: {إِنَّا خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ} الآية: 2
[3162]
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق عكرمة قال: من الرجل الجلد والعظم، ومن المرأة الشعر والدم1.
[3163]
ومن طريق الحسن: من نظفة مشجت بدم وهو دم الحيض2.
[3164]
ومن طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس أمشاج قال: مختلفة الألوان3.
1 فتح الباري 8/684.
أخرج أبو الشيخ في العظمة رقم1074 حدثنا حسن بن هارون بن سليمان، حدثنا أحمد الدورقي، حدثنا أبو داود، قال: حدثنا جرحان، قال: سمعت عكرمة - رحمه الله تعالى - يقول في قول الله عز وجل: {مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ} - فذكر نحوه. ولفظه قال: "الظفر والعظم والعصب من الرجل، واللحم والدم والشعر من المرأة". قال المحقق: "جرحان" لم أهتد إلى ترجمته. وبهذا اللفظ ذكره السيوطي في الدر المنثور 8/368 ونسبه إلى أبي الشيخ في العظمة. وأورد أيضا عن ابن عباس نحوه وعزاه لابن مردويه.
2 فتح الباري 8/684.
ذكره السيوطي في الدر المنثور 8/358 ونسبه إلى عبد بن حميد وابن المنذر عن الحسن في تفسير الآية.
3 فتح الباري 8/684.
أخرجه ابن جرير 29/204 حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، به.
[3165]
ومن طريق ابن جريج عن مجاهد قال: أحمر وأسود1.
[3166]
وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة: الأمشاج إذا اختلط الماء والدم ثم كان علقة ثم كان مضغة2.
[3167]
وأخرج سعيد بن منصور عن ابن مسعود قال: الأمشاج العروق3.
قوله تعالى: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ} الآية: 7
[3168]
وقد أخرج الطبري من طريق مجاهد في قوله تعالى: {يُوفُونَ
1 فتح الباري 8/684.
أخرج ابن جرير 29/205 من طرق عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد {أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ} قال: ألوان النطفة، نطفة الرجل بيضاء وحمراء، ونطفة المرأة حمراء وخضراء.
2 فتح الباري 8/684.
أخرجه عبد الرزاق 2/336 به سنداً ومتناً.
3 فتح الباري 8/684.
أخرجه ابن جرير 29/205 حدثنا أبو كريب وأبو هشام، قالا: ثنا وكيع، ثنا المسعودي، عن عبد الله بن المخارق، عن أبيه، عن عبد الله - أي ابن مسعود، به.
هذا وقد ورد في معنى الأمشاج أربعة أقوال:
أحدها: أنه الأخلاط، أي أن يختلط ماء الرجل بماء المرأة. روى ابن جرير عن الحسن وعكرمة ومجاهد والربيع بن أنس وغيرهم، كما روى عن ابن عباس أيضا.
والثاني: أنه اختلاف ألوان النطفة. وهو مروي عن ابن عباس ومجاهد أيضا.
والثالث: أن الأمشاج الأطوار، وهو أن الخلق أول ما يكون نطفة ثم يصيرعلقة، ثم مضغة، ثم عظما، ثم كسي لحما. وهذا قول قتادة.
والربع: أنها العروق التي تكون في النطفة. ورد هذا عن ابن مسعود وزيد بن حارثة.
وقد اختار ابن جرير القول الأول، واستبعد الأقوال الأخرى. كما ذهب ابن كثير أيضا إلى اختيار هذا القول، حديث لم يذكر غيره. انظر: تفسير الطبري 29/203-205، وتفسير ابن كثير 8/310.
بِالنَّذْرِ} قال: إذا نذروا في طاعة الله1.
[3169]
وقد أخرج الطبري بسند صحيح عن قتادة في قوله تعالى: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ} قال: كانوا ينذرون طاعة الله من الصلاة والصيام والزكاة والحج والعمرة، وما افترض عليهم، فسماهم الله أبراراً 2.
قوله تعالى: {وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً}
[3170]
وروى ابن أبي حاتم من طريق سعيد عن قتادة قال: استطار والله شره حتى ملأ السماء والأرض3.
[3171]
ومن طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس {مُسْتَطِيراً} قال: فاشيا 4.
قوله تعالى: {يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً} الآية: 10
[3182]
وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة: القمطرير تقبيض
1 فتح الباري 11/576.
أخرجه ابن جرير 29/208 من طرق عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، بلفظ "إذا نذروا في حق الله".
2 فتح الباري 11/579.
أخرجه ابن جرير 29/208 حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، به.
3 فتح الباري 8/685.
أخرجه ابن جرير 29/209 حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، به.
4 فتح الباري 8/685.
ذكره السيوطي في الدر المنثور 8/370 ونسبه إلى ابن المنذر وابن أبي حاتم. وأخرجه ابن أبي حاتم كما ذكره السيوطي في الإتقان 2/6، 42 ثنا أبي، قال: ثنا أبو صالح، حدثني معاوية، عن علي، به.
الوجه، قال معمر وقال يوم الشديد 1.
قوله تعالى: {وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً} الآية: 11
[3173]
قال الحسن: النضرة في الوجه، والسرور في القلب، رواه عبد بن حميد من طريق مبارك بن فضالة عن الحسن في قوله تعالى:{وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً} فذكره 2.
قوله تعالى: {مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ} الآية: 13
[3174]
روى عبد بن حميد بإسناد صحيح من طريق حصين عن مجاهد عن ابن عباس قال: الأرائك السرر في الحجال3 4.
[3175]
ومن طريق منصور عن مجاهد نحوه ولم يذكر ابن عباس 5.
1 فتح الباري 8/685.
أخرجه عبد الرزاق 2/337 به نحوه. ثم قال عبد الرزاق: قال معمر: وناس يقولون: القمطرير الشديد. أهـ.
2 فتح الباري 6/321.
أخرجه عبد بن حميد كما في تغليق التعليق 3/499 ثنا هاشم بن القاسم، عن المبارك، عن الحسن، به. وأخرجه ابن جرير 29/213 حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، عن أبي رجاء، عن الحسن، به.
3 الحجلة: موضع يُزَيَّن بالثياب والستور للعروس. القاموس ص 884.
4 فتح الباري 6/321.
أخرجه ابن جرير 23/20 - في سورة "يس" - قال: حدثني يعقوب، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا حُصين، عن مجاهد، عن ابن عباس، به. وذكره السيوطي في الدر المنثور 5/388 - في سورة "الكهف" - ونسبه إلى ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم.
5 فتح الباري 6/321.
أخرج ابن جرير 23/20 حدثنا ابن بشار، قال: ثنا مؤمل، قال: ثنا سفيان، قال: ثنا حصين، عن مجاهد، بلفظ ابن عباس. والأثر ذكره السيوطي في الدر المنثور 5/389 عن مجاهد بنحوه، ونسبه إلى ابن أبي شيبة وهناد وعبد بن حميد وابن جرير.
[3176]
ومن طريق الحسن ومن طريق عكرمة جميعا أن الأريكة هي الحجلة على السرير1.
[3177]
وعن ثعلب: الأريكة لا تكون إلا سريرا متخذا في قبة عليه شواره2.
قوله تعالى: {وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلاً} الآية: 14
[3178]
وصل سعيد بن منصور عن شريك عن أبي إسحاق عن البراء في قوله: {وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلاً} قال: إن أهل الجنة يأكلون من ثمار الجنة قياما وقعودا ومضطجعين وعلى أي حال شاءوا3.
1 فتح الباري 6/321.
أخرجه ابن جرير 23/20 حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، عن أبي رجاء، قال: سمعت الحسن، وسأله رجل عن الأرائك قال: هي الحجال. أهل اليمن يقولون: أريكة فلان وسمعت عكرمة وسئل عنها فقال: هي الحجال على السُّرُر.
وقد ذكره السيوطي في الدر المنثور 5/389 ونسبه إلى عبد بن حميد وابن جرير.
2 فتح الباري 6/321.
لم أقف على من ذكره غير ابن حجر.
3 فتح الباري 8/685.
أخرجه سعيد بن منصور في سننه كتاب التفسير، ل 185/ أومن طريقه البيهقي في البعث والنشور رقم313 ثنا شريك، به مثله. وأخرجه الحاكم 2/511، وعنه البيهقي في البعث والنشور رقم312 كلاهما من طريق إسرائيل، عن أبي إسحاق، به بلفظ "ذللت لهم فيتناولون منها كيف شاؤوا ". قال الحاكم: حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وسكت عنه الذهبي.
وذكره السيوطي في الدر المنثور 8/374 وعزاه للفريابي وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وهناد بن السري وعبد بن حميد وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم - وصححه - وابن مردويه والبيهقي في البعث.
[3179]
ومن طريق مجاهد: إن قام ارتفعت وإن قعد تدلّت1.
[3180]
ومن طريق قتادة: لا يردُّ أيديَهم شوك ولا بعد2.
قوله تعالى: {عَيْناً فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً} الآية: 18
[3181]
وصل سعيد بن منصور وعبد بن حميد من طريق مجاهد {سَلْسَبِيلاً} : حديدة الجَرْية 3.
[3182]
روى عبد بن حميد عن قتادة قال في قوله تعالى: {عَيْناً فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً} قال: سلسة لهم يصرفونها حيث شاءوا4.
[3183]
وقد روى عبد بن حميد أيضا عن مجاهد قال: تجري شبه السيل5.
1 فتح الباري 8/685.
أخرجه ابن جرير 29/215 من طرق عن ابن أبي نجيح، عنه، نحوه. وذكره السيوطي في الدر المنثور 8/374 بنحوه، ونسبه إلى عبد بن حميد فقط.
2 فتح الباري 8/685.
أخرجه ابن جرير 29/215 من طريق سعيد، عن قتادة، به.
3 فتح الباري 6/321.
أخرجه سعيد بن منصور في سننه كتاب التفسير، ل 185/ أعن ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح، أو غيره، عن مجاهد، به. وقد نقله ابن حجر في تغليق التعليق 3/500 به سندا ومتنا.
وأخرجه ابن جرير 29/218 من طريق سفيان، عن ابن أبي نجيح، به.
وأخرجه ابن حجر في تغليق التعليق 3/500 بسنده إلى ابن عيينة، عن سفيان الثوري، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به.
4 فتح الباري 6/321.
أخرجه ابن جرير 29/218 حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، به.
5 فتح الباري 6/321.
لم أقف عليه مسنداً، ولم أقف على من ذكره بهذا اللفظ غير ابن حجر، وقد أخرج ابن جرير 29/218 من طريق شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، بلفظ "سلسلة الجرية".
[3184]
وروى ابن أبي حاتم عن عكرمة قال: السلسبيل اسم العين المذكورة1.
قوله تعالى: {وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ} الآية: 28
[3185]
أخرج عبد الرزاق عن معمر بن راشد عن قتادة في قوله {وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ} قال: خَلْقَهم2.
[3186]
وكذا أخرجه الطبري من طريق محمد بن ثور عن معمر3.
1 فتح الباري 6/321.
لم أقف عليه مسندا، وقد ذكره ابن كثير في تفسيره 8/317 عنه تعليقا. ونقله ابن جرير من غير إسناد، ونسبه إلى البعض، فقال: وقال بعضهم: لا، بل هو اسم العين، وهو معرفة، ولكنه لما كان رأس آية، وكان مفتوحا، زيدت فيه الألف، كا قال: كانت قواريرا. تفسير ابن جرير 29/219.
2 فتح الباري 8/685.
أخرجه عبد الرزاق 2/339 به سنداً ومتناً. وأخرجه ابن جرير 29/226 من طريق سعيد، عن قتادة، به.
3 فتح الباري 8/685.
أخرجه ابن جرير 29/226 حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، مثله.