المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌21 - باب: القصد والمداومة في العمل - الروض البسام بترتيب وتخريج فوائد تمام - جـ ٥

[جاسم الفهيد الدوسري]

فهرس الكتاب

- ‌(31) " كتاب الزُّهد والرقائق

- ‌1 - باب: الزهد في الدنيا

- ‌2 - باب: ذمّ الحرص والأمل

- ‌3 - باب: فتنة المال

- ‌4 - باب: ذمّ المتنعّمين بألوان الطعام والشراب

- ‌5 - باب: حُفَّت النار بالشهوات

- ‌6 - باب: عيش النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه

- ‌7 - باب: النظر إلى من هو أسفل منه

- ‌8 - باب: ما الغنى

- ‌9 - باب: فضل الفقير المُتعفِّف

- ‌10 - باب: ثواب من كتم جوعه وحاجته عن الناس

- ‌11 - باب: التقوى

- ‌12 - باب: قرب الجنّة والنار

- ‌13 - باب: الحث على قلة الضحك وكثرة البكاء

- ‌14 - باب: فضل الناشىء في عبادة الله

- ‌15 - باب: فضل الشاب المتشبِّه بالكهول

- ‌16 - باب: الصحة والفراغ

- ‌17 - باب: إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم

- ‌18 - باب: فضل من لا يؤبه له

- ‌19 - باب: احتقار العبد عمله يوم القيامة

- ‌20 - باب: النجاة برحمة الله

- ‌21 - باب: القصد والمداومة في العمل

- ‌22 - باب: لكل عبد صيتٌ

- ‌23 - باب: تحريم الرياء

- ‌24 - باب: من همّ بحسنةٍ أو سيئة، وجزاء الحسنة

- ‌25 - باب: الحلال بيّن، والحرام بيّن

- ‌26 - باب: من حاول أمرًا بمعصية الله

- ‌27 - باب: هجر السيّئات

- ‌28 - باب: من أحب قومًا وما رآهم

- ‌29 - باب: الناس كإبلٍ مائة

- ‌30 - باب: الليل والنهار مَطيّتان

- ‌31 - باب: النهي عن دخول ديار المُعذَّبين

- ‌32 - باب: المواعظ والوصايا

- ‌33 - باب: سعة رحمة الله

- ‌34 - باب: التوبة

- ‌35 - باب: الاعتصام بالله

- ‌(32) " كتاب الفِتَن

- ‌1 - باب: غربة الإِسلام

- ‌2 - باب: ذهاب الصالحين

- ‌3 - باب: فيما كان بين الصحابة (رضوان الله عليهم)

- ‌4 - باب: في الخوارج

- ‌5 - باب: إذا وُضِع السيفُ في هذه الأمة

- ‌6 - باب: في بني أميّة

- ‌7 - باب: في سنتي (130) و (154)

- ‌8 - باب: مبادرة الفتن بالأعمال الصالحة

- ‌9 - باب: كيف يفعل من بقي في حثالة الناس

- ‌10 - باب: الإِخبار بظهور الجهل بالدين وقلة العمل

- ‌11 - باب: لا تذهب الدنيا حتى تصير لِلُكَع بن لُكلعٍ

- ‌12 - باب: إذا أنزل الله بقوم عذابًا

- ‌13 - باب: أول الأرضين خرابًا

- ‌14 - باب: غزو الكعبة - شرّفها الله

- ‌15 - باب: في المهدي

- ‌16 - باب: الدجّال

- ‌17 - باب: نزول عيسى بن مريم عليه السلام

- ‌18 - باب: آخر مسالح المسلمين

- ‌19 - باب: اقتراب الساعة

- ‌20 - باب: أشراط الساعة

- ‌21 - باب: الساعة لا تقوم إلا على شرار الناس

- ‌(33) " كتاب البعث وصفة النار والجنّة

- ‌ أبواب البعث

- ‌1 - باب: عرض مقعد الميت من الجنّة أو النار عليه

- ‌2 - باب: يبعث الناس على نيّاتهم

- ‌3 - باب: كيف يبعث أهل لا إله إلا الله

- ‌4 - باب: القصاص

- ‌5 - باب: ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة

- ‌6 - باب: مرور المؤمن على النار

- ‌7 - باب: ما جاء في حوض النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌8 - باب: ما جاء في الشفاعة

- ‌ أبواب صفة النار

- ‌9 - باب: الشمس والقمر ثوران مكوران

- ‌10 - باب: لجهنم سبعون ألف زمام

- ‌11 - باب: في أودية جهنّم

- ‌12 - باب: في سحائب جهنم

- ‌ أبواب صفة الجنّة

- ‌13 - باب: لا يدخل أحد الجنّة إلا بجواز

- ‌14 - باب: أوّل ثلاثة يدخلون الجنّة

- ‌15 - باب: فيمن يدخل الجنة بلا حساب

- ‌16 - باب: شكر أهل الجنة لله على نجاتهم من النار

- ‌17 - باب: صفة نعيم الجنّة

- ‌18 - باب: في صفة أهل الجنة

- ‌19 - باب: غُرَف الجنّة وخيامها

- ‌20 - باب: خدم أهل الجنة

- ‌21 - باب: في ولد أهل الجنّة

- ‌22 - باب: أكل الطير في الجنة

- ‌23 - باب: رفع النوم عن أهل الجنّة

- ‌24 - باب: سوق الجنّة

- ‌خاتمة: "في منثوراتٍ ومِلَحٍ

- ‌تنبيه

الفصل: ‌21 - باب: القصد والمداومة في العمل

أخرجه الذهبي في "الميزان"(2/ 227 - 228) من طريق تَمَّام.

وأخرجه الخرائطي في "فضيلة الشكر"(59) والعقيلي في "الضعفاء"(2/ 144 - 145) والحاكم (4/ 250 - 251) والبيهقي في "الشعب"(4/ 150 - 151) من طريق عبد الله بن صالح به.

وأخرجه العقيلي والحاكم من طريق الليث بن سعد عن سليمان بن هَرِم به.

وسنده ضعيف: سليمان قال العقيلي: مجهول في الرواية، وحديثه غير محفوظ. وقال الأزدي: لا يصحُّ حديثه.

ومع هذا فقد قال الحاكم: "هذا حديثٌ صحيح الإسناد، فإن سليمان بن هرم العابد من زهّاد أهل الشام، والليث بن سعد لا يروي عن المجهولين". أهـ. وتعقّبه الذهبي بقوله: "قلت: لا والله! وسليمان غير معتمد" وقال في "الميزان": "قلت: لم يصحّ هذا".

‌21 - باب: القصد والمداومة في العمل

1667 -

أخبرنا أبو بكر أحمد بن القاسم بن معروف: نا أبو طاهر عبد الواحد بن عبد الجبّار اليافوني بيافا سنة ستٍّ وثمانين ومائتين: نا إبراهيم بن محمَّد بن يوسف (1): نا الفريابي عن الأوزاعي عن الزَّهريِّ عن أبي سلمة، قال:

(1) وقع في الأصل و (ش): (يونس)، والتصويب من هامش الأصل و (ظ) وكتب الرجال.

ص: 59

حدّثتني عائشة أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: "خُذوا من العمل قَدْرَ ما تُطيقون، فإنّ الله عز وجل لا يملُّ حتى تَمَلُّوا".

إبراهيم بن محمَّد قال أبو حاتم: صدوق. وقال الساجي: يُحدِّث بالمناكير والكذب. والراوي عنه لم أعثر على ترجمته.

ولم أقف على رواية الزهري لهذا الحديث عن أبي سلمة عند غير تمام، وإنّما يرويه الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة به، هكذا أخرجه أحمد (6/ 84) والطبري في "تفسيره"(29/ 50) وابن خزيمة (1283) والطحاوي في "المشكل"(1/ 273) وابن حبّان (الإحسان- 2/ 67 و 4/ 446) من طرق عن الأوزاعي به. وسنده صحيح.

والحديث أخرجه البخاري (4/ 213) ومسلم (2/ 811) من رواية يحيى عن أبي سلمة به.

1668 -

أخبرنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان: نا أبو بكر الحسين بن محمد بن أبي مَعْشَر ببغدادَ: نا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن أبي سلمة بن عبد الرحمن

عن أمّ سلمة رضي الله عنها (1)، قالت: كان أحبُّ العملِ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الدائمَ وإن قلَّ.

هو في "كتاب الزهد" لوكيع (238).

ومن طريق وكيع: أخرجه أحمد (6/ 320) وأبو يعلى (12/ 405)

وأخرجه عبد الرزاق (2/ 464) -ومن طريقه: أحمد (6/ 304، 319) والطبراني في "الكبير"(23/ 252) - عن الثوري به. وأخرجه

(1) ليس في (ظ) و (ر) الترضي.

ص: 60

النسائي (1655) من طريق آخر عنه.

وأخرجه الطيالسي (1609) وأحمد (6/ 319، 322) والنسائي (1654) وأبو يعلى (12/ 363 - 364 - 408 - 409) -وعنه: ابن حبَّان (6/ 252) - وأبو نعيم في "الحلية"(9/ 32) من طريق شعبة عن أبي إسحاق به.

وإسناده صحيح: أبو إسحاق السبيعي إنّما أخذ عليه أمران: الاختلاط والتدليس، أما الأول فمدفوع برواية الثوري وشعبة عنه، فإنهما إنما رويا عنه قبل اختلاطه. وأمّا الثاني فمدفوع بتصريحه بالسماع من أبي سلمة في رواية شعبة عنه.

وقد أخرجه أحمد (6/ 305، 321) وابن ماجه (1225 و 4237) وعبد الله بن أحمد في "زوائد الزهد"(ص 211) والطبراني في "الكبير"(23/ 252 - 253) من طرقٍ أخرى عن أبي إسحاق به.

وأخرج أحمد في المسند (6/ 289) و"الزهد"(ص 17) والترمذي في "الجامع"(2856) و"الشمائل"(295) -وحسّنه- وأبو يعلى (12/ 332) من طريق محمد بن فُضيل عن الأعمش عن أبي صالح، قال: سئلت عائشة وأم سلمة: أيُّ العمل كان أحبَّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالتا. ما ديم عليه وإن قلّ. لفظ الترمذي. وإسناده جيّدٌ.

وأخرج البخاري (11/ 294) ومسلم (2/ 541) عن عائشة، قالت: سُئل النبيُّ صلى الله عليه وسلم: أيُّ الأعمال أحبُّ إلى الله؟. قال: "أدومها وإن قلّ".

1669 -

أخبرنا علي بن الحسين بن السَّفر، وأحمد بن سليمان بن حَذْلَم، قالا: نا بكّار بن قتيبة: نا صفوان بن عيسى: نا

ص: 61