الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخرجه الذهبي في "الميزان"(2/ 227 - 228) من طريق تَمَّام.
وأخرجه الخرائطي في "فضيلة الشكر"(59) والعقيلي في "الضعفاء"(2/ 144 - 145) والحاكم (4/ 250 - 251) والبيهقي في "الشعب"(4/ 150 - 151) من طريق عبد الله بن صالح به.
وأخرجه العقيلي والحاكم من طريق الليث بن سعد عن سليمان بن هَرِم به.
وسنده ضعيف: سليمان قال العقيلي: مجهول في الرواية، وحديثه غير محفوظ. وقال الأزدي: لا يصحُّ حديثه.
ومع هذا فقد قال الحاكم: "هذا حديثٌ صحيح الإسناد، فإن سليمان بن هرم العابد من زهّاد أهل الشام، والليث بن سعد لا يروي عن المجهولين". أهـ. وتعقّبه الذهبي بقوله: "قلت: لا والله! وسليمان غير معتمد" وقال في "الميزان": "قلت: لم يصحّ هذا".
21 - باب: القصد والمداومة في العمل
1667 -
أخبرنا أبو بكر أحمد بن القاسم بن معروف: نا أبو طاهر عبد الواحد بن عبد الجبّار اليافوني بيافا سنة ستٍّ وثمانين ومائتين: نا إبراهيم بن محمَّد بن يوسف (1): نا الفريابي عن الأوزاعي عن الزَّهريِّ عن أبي سلمة، قال:
(1) وقع في الأصل و (ش): (يونس)، والتصويب من هامش الأصل و (ظ) وكتب الرجال.
حدّثتني عائشة أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: "خُذوا من العمل قَدْرَ ما تُطيقون، فإنّ الله عز وجل لا يملُّ حتى تَمَلُّوا".
إبراهيم بن محمَّد قال أبو حاتم: صدوق. وقال الساجي: يُحدِّث بالمناكير والكذب. والراوي عنه لم أعثر على ترجمته.
ولم أقف على رواية الزهري لهذا الحديث عن أبي سلمة عند غير تمام، وإنّما يرويه الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة به، هكذا أخرجه أحمد (6/ 84) والطبري في "تفسيره"(29/ 50) وابن خزيمة (1283) والطحاوي في "المشكل"(1/ 273) وابن حبّان (الإحسان- 2/ 67 و 4/ 446) من طرق عن الأوزاعي به. وسنده صحيح.
والحديث أخرجه البخاري (4/ 213) ومسلم (2/ 811) من رواية يحيى عن أبي سلمة به.
1668 -
أخبرنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان: نا أبو بكر الحسين بن محمد بن أبي مَعْشَر ببغدادَ: نا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن أبي سلمة بن عبد الرحمن
عن أمّ سلمة رضي الله عنها (1)، قالت: كان أحبُّ العملِ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الدائمَ وإن قلَّ.
هو في "كتاب الزهد" لوكيع (238).
ومن طريق وكيع: أخرجه أحمد (6/ 320) وأبو يعلى (12/ 405)
وأخرجه عبد الرزاق (2/ 464) -ومن طريقه: أحمد (6/ 304، 319) والطبراني في "الكبير"(23/ 252) - عن الثوري به. وأخرجه
(1) ليس في (ظ) و (ر) الترضي.
النسائي (1655) من طريق آخر عنه.
وأخرجه الطيالسي (1609) وأحمد (6/ 319، 322) والنسائي (1654) وأبو يعلى (12/ 363 - 364 - 408 - 409) -وعنه: ابن حبَّان (6/ 252) - وأبو نعيم في "الحلية"(9/ 32) من طريق شعبة عن أبي إسحاق به.
وإسناده صحيح: أبو إسحاق السبيعي إنّما أخذ عليه أمران: الاختلاط والتدليس، أما الأول فمدفوع برواية الثوري وشعبة عنه، فإنهما إنما رويا عنه قبل اختلاطه. وأمّا الثاني فمدفوع بتصريحه بالسماع من أبي سلمة في رواية شعبة عنه.
وقد أخرجه أحمد (6/ 305، 321) وابن ماجه (1225 و 4237) وعبد الله بن أحمد في "زوائد الزهد"(ص 211) والطبراني في "الكبير"(23/ 252 - 253) من طرقٍ أخرى عن أبي إسحاق به.
وأخرج أحمد في المسند (6/ 289) و"الزهد"(ص 17) والترمذي في "الجامع"(2856) و"الشمائل"(295) -وحسّنه- وأبو يعلى (12/ 332) من طريق محمد بن فُضيل عن الأعمش عن أبي صالح، قال: سئلت عائشة وأم سلمة: أيُّ العمل كان أحبَّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالتا. ما ديم عليه وإن قلّ. لفظ الترمذي. وإسناده جيّدٌ.
وأخرج البخاري (11/ 294) ومسلم (2/ 541) عن عائشة، قالت: سُئل النبيُّ صلى الله عليه وسلم: أيُّ الأعمال أحبُّ إلى الله؟. قال: "أدومها وإن قلّ".
1669 -
أخبرنا علي بن الحسين بن السَّفر، وأحمد بن سليمان بن حَذْلَم، قالا: نا بكّار بن قتيبة: نا صفوان بن عيسى: نا