الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال البوصيري في "مختصر الإِتحاف"(3/ ق 80/ ب): "سنده ضعيف لضعف ابن لهيعة".
ورُوي عن ابن لهيعة على وجه آخر:
أخرجه الطبراني في "الأوسط"(مجمع البحرين: (ق 222/ أ) وابن عدي (6/ 469) من طريق إبراهيم بن أبي الفياض الرقّي عن أشهب بن عبد العزيز عن ابن لهيعة عن مِشْرَح بن هاعان عن عقبة بن عامر عن حذيفة مرفوعًا.
قال الطبراني: "لم يروه عن مِشْرَح إلا ابن لهيعة، ولا عنه إلا أشهب، تفرّد به إبراهيم". وقال الهيثمي (7/ 234): "وفيه إبراهيم بن أبي الفيّاض، قال ابن يونس: يروي عن أشهب مناكير. قلت: وهذا ممّا رواه عن أشهب".
4 - باب: في الخوارج
1711 -
حدّثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن سعيد بن عُبيد الله الورّاق ابن فُطَيس: نا إسماعيل بن محمَّد العُذْري: نا سليمان بن عبد الرحمن: نا شعيب بن إسحاق: نا قرّة عن أبي الزُّبَير
عن جابر، قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسمُ الغنائمَ يومَ حُنَين قام إليه رجلٌ فقال: اعدلْ!. قال: "شقيتُ إن لم أعدلْ". ثمّ قال: "إنّ قومًا يقرأون القرآنَ لا يجاوزُ تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهمُ من الرَّميَّة، ثم لا يعودون حتى يرتدَّ السهم في فُوقِه (1) ".
(1) موضع الوتر من السهم. "قاموس".
أخرجه ابن أبي شيبة (15/ 322) عن زيد بن الحُباب عن قرة به بلفظ: (-يجيء قوم يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية على فوقه".
وأخرجه عن ابن أبي شيبة؛ مسلم (2/ 740)، لكنه لم يسق لفظه.
والحديث أخرجه البخاري (6/ 617 - 618) ومسلم (2/ 744) نحوه من حديث أبي سعيد.
1712 -
أخبرنا أبو علي أحمد بن محمَّد بن فضالة: نا إبراهيم بن مرزوق البصري: نا مسلم بن إبراهيم: نا قرّة بن خالد: نا عمرو بن دينار
عن جابر بن عبد الله، قال: بينما النبيُّ صلى الله عليه وسلم يقسم غنيمةً بالجعرانة، إذْ قال له رجلٌ: اعدلْ!. فقال له النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "لقد شقيتُ إن لم أعدلْ".
أخرجه البخاري (6/ 238) عن شيخه مسلم بن إبراهيم به.
وقال الحافظ في "الفتح"(6/ 242 - 243): "وقد خالف زيدُ بن الحباب مسلمَ بن إبراهيم فيه، فقال: (عن قرة عن أبي الزبير) بدل (عمرو بن دينار) أخرجه مسلم، وسياقه أتم. ورواية البخاري أرجح: فقد وافق شيخه على ذلك عن قرّة: عثمان بن عمر [في الأصل: عمرو. وهو تحريف.] عند الإِسماعيلي، والنضر بن شميل عند أبي نعيم. فاتفاق هؤلاء الحفاظ الثلاثة أرجح من انفراد زيد بن الحباب عنهم، ويحتمل أن يكون الحديث عند قرة عن شيخين بدليل أن في رواية أبي الزبير زيادةً على ما في رواية هؤلاء كلهم عن قرّة عن عمرو".