الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عيّاش عنه، وتابعه يحيى بن حمزة عن إسحاق، قال ابن السكن: مخرج حديثه عن إسحاق، وهو لا يعتمد عليه". أهـ. قال البخاري في "التاريخ" (5/ 252) في ترجمة ابن سِنّة:"حديثه ليس بالقائم".
وقال الهيثمي (7/ 278): "رواه عبد الله والطبراني، وفيه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، وهو متروك (1).
وورد موقوفًا على عبد الله بن عمرو:
وأخرجه الداني في "الفتن"(ق 26/ أ) بسند حسن عنه أنه قال: طوبى للغرباء الذين يصلحون عند فساد الناس.
2 - باب: ذهاب الصالحين
1707 -
أخبرنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم: نا أبو عبد الله عمرو بن أبي طاهر أحمد بن عمرو بن أحمد بن السَّرْح المصري: نا يوسف بن عدي: نا حفص عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن
أبي حازم
عن مِرْداس الأسلمي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصالحون يذهبون الأوّلُ فالأوّلُ، يبقى حُثالةُ كحُثالةِ الشعير لا يعبأ اللهُ تبارك وتعالى بهم".
أخرجه الطبراني في "الكبير"(20/ 298 - 299) من طريق حفص -وهو: ابن غياث- به.
(1) في (ظ): (
…
على مناخرهم في النار).
وأخرجه البخاري (7/ 444) من طريق آخر عن إسماعيل به موقوفًا، وأخرجه (11/ 251) من طريق بيان بن بشر عن قيس به مرفوعًا.
1708 -
أخبرنا أبو الميمون عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن راشد: نا أبو القاسم يزيد بن محمَّد بن عبد الصمد: نا جُنادة بن محمَّد المُرِّي: نا عبد الحميد بن أبي العشرين: نا الأوزاعي عن الزهريّ عن سعيد بن المسيّب
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لَتُنَقَّوُنَّ كما يُنَقَّى التمرُ من الحُثالة، وليذهبَنَّ خيارُكم، وليبقيَنذض شرارُكم، فموتوا إن استطعتم".
1709 -
حدّثنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان: نا أبو يعقوب إسحاق بن سيّار بنصيبين: نا جُنادة بن محمَّد بن أبي يحيى المُرِّي: نا عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين كاتب الأوزاعيِّ عن الزهريّ عن سعيد بن المسيِّب
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَتُنَقَّوُنَّ كما يُنَقَّى التمرُ من حُثالته".
أخرجه ابن عساكر في "التاريخ"(2/ ق 380/ ب-381/ أ) من طريق آخر عن خيثمة به.
وأخرجه ابن حبَّان (15/ 264 - 265) من طريق آخر عن إسحاق بن سيّار به.
وإسناده صالح: جُنادة ذكره ابن حبّان في "ثقاته"(8/ 165)، وترجم له ابن عساكر في "تاريخه"(4/ ق 18/ أ) ونقل عن عبد الغني بن سعيد
وابن ماكولا أنهما قالا: له غرائب عن ابن أبي العشرين. وشيخه فيه لينٌ يسيرٌ.
وأخرجه الداني في "الفتن"(ق 17/ ب-18/ أ) من طريق الوليد بن مسلم، قال: ثنا الأوزاعي فذكره دون قوله: "فموتوا .. ". وهذا سند قويُّ.
وله طريق آخر يصحّح به:
أخرجه البخاري في "الكنى"(ص 25) وابن ماجه (4038) والحاكم (4/ 316 و 434) -وصححه، وسكت عليه الذهبي- من طريق يونس بن يزيد عن الزهريّ عن أبي حُميد مولى مسافع عنه مرفوعًا: "لتنتقين كما ينتقى التمر من الجفنة
…
" الحديث.
قال البوصيري في "زوائد ابن ماجه"(2/ 305 - 306): "هذا إسناد فيه مقال: أبو حُمَيد لم أرَ من جرّحه ولا من وثقه، وباقي رجاله ثقات".
وقال الحافظ في "التقريب" في ترجمة أبي حميد: "قيل: هو عبد الرحمن بن سعد المُقعد، وإلا فمجهولٌ". أهـ. قلت: المقعد مولى لبني مخزوم، وهذا طائيُّ كما قال الحاكم، فأنّى يكون هو؟ وفي تصدير الحافظ ذلك بـ (قيل) ما يُشعر ببعده.
وله شاهد من حديث رُويفع بن ثابت الأنصاري:
أخرجه البخاري في "التاريخ"(3/ 338) -مختصرًا- والطبراني في "الكبير"(5/ 18) وابن حبان (16/ 208 - 209) والحاكم (4/ 434) -وصححه، وسكت عليه الذهبي- من طريق بكر بن سوادة أن سُحيمًا حدّثه عن رويفع أنه قال: قُرِّب لرسول الله صلى الله عليه وسلم تمرٌ ورطبٌ، فأكلوا منه حتى لم يبق شيءٌ إلا نواه، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أتدرون