المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌18 - باب: في صفة أهل الجنة - الروض البسام بترتيب وتخريج فوائد تمام - جـ ٥

[جاسم الفهيد الدوسري]

فهرس الكتاب

- ‌(31) " كتاب الزُّهد والرقائق

- ‌1 - باب: الزهد في الدنيا

- ‌2 - باب: ذمّ الحرص والأمل

- ‌3 - باب: فتنة المال

- ‌4 - باب: ذمّ المتنعّمين بألوان الطعام والشراب

- ‌5 - باب: حُفَّت النار بالشهوات

- ‌6 - باب: عيش النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه

- ‌7 - باب: النظر إلى من هو أسفل منه

- ‌8 - باب: ما الغنى

- ‌9 - باب: فضل الفقير المُتعفِّف

- ‌10 - باب: ثواب من كتم جوعه وحاجته عن الناس

- ‌11 - باب: التقوى

- ‌12 - باب: قرب الجنّة والنار

- ‌13 - باب: الحث على قلة الضحك وكثرة البكاء

- ‌14 - باب: فضل الناشىء في عبادة الله

- ‌15 - باب: فضل الشاب المتشبِّه بالكهول

- ‌16 - باب: الصحة والفراغ

- ‌17 - باب: إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم

- ‌18 - باب: فضل من لا يؤبه له

- ‌19 - باب: احتقار العبد عمله يوم القيامة

- ‌20 - باب: النجاة برحمة الله

- ‌21 - باب: القصد والمداومة في العمل

- ‌22 - باب: لكل عبد صيتٌ

- ‌23 - باب: تحريم الرياء

- ‌24 - باب: من همّ بحسنةٍ أو سيئة، وجزاء الحسنة

- ‌25 - باب: الحلال بيّن، والحرام بيّن

- ‌26 - باب: من حاول أمرًا بمعصية الله

- ‌27 - باب: هجر السيّئات

- ‌28 - باب: من أحب قومًا وما رآهم

- ‌29 - باب: الناس كإبلٍ مائة

- ‌30 - باب: الليل والنهار مَطيّتان

- ‌31 - باب: النهي عن دخول ديار المُعذَّبين

- ‌32 - باب: المواعظ والوصايا

- ‌33 - باب: سعة رحمة الله

- ‌34 - باب: التوبة

- ‌35 - باب: الاعتصام بالله

- ‌(32) " كتاب الفِتَن

- ‌1 - باب: غربة الإِسلام

- ‌2 - باب: ذهاب الصالحين

- ‌3 - باب: فيما كان بين الصحابة (رضوان الله عليهم)

- ‌4 - باب: في الخوارج

- ‌5 - باب: إذا وُضِع السيفُ في هذه الأمة

- ‌6 - باب: في بني أميّة

- ‌7 - باب: في سنتي (130) و (154)

- ‌8 - باب: مبادرة الفتن بالأعمال الصالحة

- ‌9 - باب: كيف يفعل من بقي في حثالة الناس

- ‌10 - باب: الإِخبار بظهور الجهل بالدين وقلة العمل

- ‌11 - باب: لا تذهب الدنيا حتى تصير لِلُكَع بن لُكلعٍ

- ‌12 - باب: إذا أنزل الله بقوم عذابًا

- ‌13 - باب: أول الأرضين خرابًا

- ‌14 - باب: غزو الكعبة - شرّفها الله

- ‌15 - باب: في المهدي

- ‌16 - باب: الدجّال

- ‌17 - باب: نزول عيسى بن مريم عليه السلام

- ‌18 - باب: آخر مسالح المسلمين

- ‌19 - باب: اقتراب الساعة

- ‌20 - باب: أشراط الساعة

- ‌21 - باب: الساعة لا تقوم إلا على شرار الناس

- ‌(33) " كتاب البعث وصفة النار والجنّة

- ‌ أبواب البعث

- ‌1 - باب: عرض مقعد الميت من الجنّة أو النار عليه

- ‌2 - باب: يبعث الناس على نيّاتهم

- ‌3 - باب: كيف يبعث أهل لا إله إلا الله

- ‌4 - باب: القصاص

- ‌5 - باب: ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة

- ‌6 - باب: مرور المؤمن على النار

- ‌7 - باب: ما جاء في حوض النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌8 - باب: ما جاء في الشفاعة

- ‌ أبواب صفة النار

- ‌9 - باب: الشمس والقمر ثوران مكوران

- ‌10 - باب: لجهنم سبعون ألف زمام

- ‌11 - باب: في أودية جهنّم

- ‌12 - باب: في سحائب جهنم

- ‌ أبواب صفة الجنّة

- ‌13 - باب: لا يدخل أحد الجنّة إلا بجواز

- ‌14 - باب: أوّل ثلاثة يدخلون الجنّة

- ‌15 - باب: فيمن يدخل الجنة بلا حساب

- ‌16 - باب: شكر أهل الجنة لله على نجاتهم من النار

- ‌17 - باب: صفة نعيم الجنّة

- ‌18 - باب: في صفة أهل الجنة

- ‌19 - باب: غُرَف الجنّة وخيامها

- ‌20 - باب: خدم أهل الجنة

- ‌21 - باب: في ولد أهل الجنّة

- ‌22 - باب: أكل الطير في الجنة

- ‌23 - باب: رفع النوم عن أهل الجنّة

- ‌24 - باب: سوق الجنّة

- ‌خاتمة: "في منثوراتٍ ومِلَحٍ

- ‌تنبيه

الفصل: ‌18 - باب: في صفة أهل الجنة

1778 -

أخبرنا أحمد بن سليمان: نا يزيد بن محمد: نا أبو الخطّاب يحيى بن عمرو بن عمارة: نا أبو (1) ثوبان، قال: أخبرني عبد الله بن الفضل عن عبد الرحمن -يعني: الأعرج-

عن أبي هريرة أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفسي يده لقيد سوطٍ في الجنة خيرٌ ممّا بين السماء والأرض".

أخرجه ابن عساكر في "التاريخ"(18/ ق 88/ ب) من طريق تمّام.

وابن ثوبان هو عبد الرحمن بن ثابت صدوق فيه لينٌ.

وأخرجه عبد الرزاق في "المصنّف"(11/ 420) -وعنه: أحمد (2/ 215) - عن معمر عن همّام بن منبّه عن أبي هريرة مرفوعًا

وإسناده صحيح على شرط الشيخين.

وأخرج البخاري (11/ 232) من حديث سهل بن سعد مرفوعًا "موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها".

‌18 - باب: في صفة أهل الجنة

1779 -

أخبرنا أبو عبد الله جعفر بن محمد بن جعفر الكِنْدي: نا أبو بكر محمَّد بن عمرو بن نصر بن الحجّاج القرشي، قال: حدّثني أبي عن أبيه: نصر بن الحجّاج، قال: حدّثني الأوزاعي، قال: حدّثني هارون بن رياب عن أنس بن مالك أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يُبعثُ أهلُ الجنّةِ في صورة آدمَ عليه السلام: ميلادُ ثلاثةٍ وثلاثين، مُرْدًا جُرْدًا مكحّلين".

(1) كذا في الأصول مضبّبًا، والصواب:(ابن ثوبان) كما في رواية ابن عساكر، ويحيى معروف بالرواية عن ابن ثوبان.

ص: 219

عزاه إلى"فوائد تمام ": السيوطي في "الجامع الكبير"(2/ 989).

وأخرجه ابن عساكر في "التاريخ"(17/ ق 273/ أ) من طريق تمَّام.

وأخرجه البخاري في "التاريخ"(8/ 219) وأبو بكر بن أبي داود في "كتاب البعث والنشور"(64) والطبراني في "الأوسط"(مجمع البحرين: ق 256/ أ) و"الصغير"(2/ 140) وأبو الشيخ في "العظمة"(582) وأبو نعيم في "الحلية"(3/ 56) و"صفة الجنّة"(2/ 104) والبيهقي في "البعث"(418) من طريق عمر بن عبد الواحد عن الأوزاعي به. ورجاله ثقات، وهارون اختلف في سماعه من أنس، وقال أبو نعيم: رواه غيره عن الأوزاعي عن هارون فقال: حدّثني من سمع أنسًا يذكره. وقال الهيثمي (10/ 399): "إسناده جيّدٌ". وورد الحديث من رواية معاذ، وأبي هريرة:

أما حديث معاذ:

فأخرجه أحمد (5/ 232، 239 - 240) والبيهقي (423) من طريق شيبان وسعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن شهر عن معاذ، وخالفهما عمران القطّان، فقال: عن قتادة عن شهر عن عبد الرحمن بن غُنْم عن معاذ، أخرجه من طريقه: أحمد (5/ 243) والترمذي (2545) والطبراني في "الكبير"(20/ 64) وأبو نعيم في "صفة الجنة"(257).

والقول قول الأولين فإنهما من أثبت أصحاب قتادة، وأما عمران فإن فيه لينًا. ورواية شهر عن معاذ منقطعة، وشهر ليّن.

وأما حديث أبي هريرة:

فأخرجه ابن أبي شيبة (13/ 114) -ومن طريقه: البغوي في "تفسيره"(7/ 19) - وأحمد (2/ 295، 343، 415) وابن أبي الدنيا -كما في "الترغيب"(4/ 501) - وابن أبي داود (63) والطبراني في "الأوسط"

ص: 220