الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما يُسألُ عنه العبدُ يومَ القيامة من النَّعيمِ أن يُقالَ له: ألم أُصِحَّ جسمَك، وأُرْويَك من الماءِ الباردِ؟ ".
هو في "سؤالات ابن الجُنيد لابن معين"(ص 310). وأخرجه عبد الله بن أحمد في "زوائد الزهد"(ص 31) عن ابن معين به.
وأخرجه الخطيب في "التاريخ"(12/ 339) من طريق ابن معين به.
وأخرجه عبّاس الدّوري في "روايته لتاريخ ابن معين"(79) -وعنه: الخرائطي في "فضيلة الشكر"(54) - والترمذي (3358) -واستغربه- وابن أبي عاصم في "الأوائل"(85، 155) والطبري في "التفسير"(30/ 186) والطبراني في "الأوسط"(62) و"مسند الشاميين"(779) والرامهرمزي في "المحدث الفاصل"(ص 472 - 473) وابن حبّان (16/ 364 - 365) والحاكم في "علوم الحديث"(ص 187) و"المستدرك"(4/ 138) -وصحّحه، وسكت عليه الذهبي- والبيهقي في "الشعب"(4/ 147) والخطيب في "التاريخ"(7/ 224 و 11/ 92) والبغوي في "شرح السنة"(14/ 311) من طرقٍ عن عبد الله بن العلاء به.
وإسناده صحيح. وقال الصدر المناوي -كما في "الفيض"(2/ 443): "سند الترمذي جيّدٌ".
6 - باب: مرور المؤمن على النار
1752 -
أخبرنا أبو القاسم علي بن يعقوب بن إبراهيم: نا أبو يعقوب يوسف بن موسى المروروذي: نا أبو جعفر محمد البغدادي (اللَقْلُوق)، قال: حدّثني منصور بن عمّار: نا بُشَير بن طلحة عن خالد بن الدُّرَيْك عن يعلي بن مُنْيَة أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: "تقول جهنَّمُ للمؤمن:
[يا مؤمنُ!](1) جُزْ! فقد أطفأ نورُك لهبي".
1753 -
حدّثنا أبو سعيد محمد بن أحمد بن بشر الهَمَذَاني: نا عبد الله بن حمدان الدَّيْنَوريُّ، قال: حدّثني محمد بن جعفر العابد: نا أبو السَّريِّ منصور بن عمّار، قال: حدّثني بُشَير بن طلحة عن خالد بن دُرَيْك عن يعلي بن مُنْيَة أنّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: "تقولُ جهنَّمُ للمؤمن يومَ القيامة: يا مؤمن! جُزْ! فقد أطفأ نورُك لهبي".
أخرجه الخطيب في "التاريخ"(5/ 193 - 194) من طريق عبد الله بن حمدان به، لكن وقع عنده:(عن منصور عن خالد) دون ذكر بُشَير.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" " (9/ 329) عن محمد بن جعفر به.
واللقلوق هو أبو جعفر محمد بن جعفر بن راشد الفارسي، وثقه الخطيب في "تاريخه"(2/ 126).
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(22/ 258 - 259) -وعنه: أبو نعيم (9/ 329) - وابن عدي في "الكامل"(6/ 394) وأبو بكر النجّاد -كما في "النهاية" لابن كثير (2/ 93) - والبيهقي في "الشعب"(1/ 339 - 340) من طريق سُليم بن منصور بن عمّار عن أبيه به.
وإسناده ضعيف منقطع: منصور قال أبو حاتم: ليس بالقوي. وقال ابن عدي: منكر الحديث. وقال العقيلي: لا يُقيم الحديث. (اللسان: 6/ 98). قال السخاوي في "المقاصد"(ص 160): "وهو مع ذلك منقطع بين خالد ويعلى". وقال ابن كثير. "وهذا حديثٌ غريبٌ جدًّا". وقال ابن رجب في "التخويف من النار"(ص 202): "غريبٌ، وفيه نكارة".
(1) من (ظ) و (ف).
وأشار الخطيب إلى وقوع اختلاف فيه فقال: "وروى هذا الحديث سُليم بن منصور بن عمّار عن أبيه، واختلف عليه فيه: فقال إسحاق بن الحسن الحربي: عن سليم عن أبيه عن بُشير عن خالد عن يعلى، ورواه أحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي عن سليم عن أبيه عن هقل بن زياد عن الأوزاعي عن خالد بن دُريك عن بُشير عن يعلى، والله أعلم". أهـ. والحربي ثقة كما في "تاريخ بغداد"(6/ 382)، أما الصوفي فليّنه ابن المنادي كما في "التاريخ"(4/ 99)، وشذ في روايته هكذا.
وقال الهيثمي (10/ 360): "وفيه سليم بن منصور بن عمار، وهو ضعيف". أهـ. قلت: لكنه لم ينفرد به، فقد تُوبع كما تقدّم.
وأعله الشيخ شعيب الأرناؤوط في تعليقه على "شرح الطحاوية"(2/ 608) أيضًا ببُشير، فقال:"وبشير بن طلحة ضعيف". أهـ. وقد قال عنه أبو حاتم: ليس به بأس. كذا في "الجرح" لابنه (1/ 375)، وذكره ابن حبان في "الثقات"(6/ 102)، وانفرد الأزدي بتضعيفه، فقال: ليس بالقوي. وقد ردّ الحافظ في "اللسان (2/ 39) ذلك، فقال: "
…
فقد تبيّن أن خالد بن دُرَيك شيخه لا الراوي عنه، وأنه ليس من التابعين، وأنه ليس بضعيفٍ".
ويعلي بن مُنْيَة هو: ابن أمية، ومُنْيَة أمّه، وقيل: أمّ أبيه، كما في "الإِصابة"(3/ 668).