الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الغزو في البحر
• البخاري [2788] حدثنا عبد الله بن يوسف عن مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك أنه سمعه يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على أم حرام بنت ملحان، فتطعمه، وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت، فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطعمته وجعلت تفلي رأسه، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ وهو يضحك. قالت فقلت وما يضحكك يا رسول الله قال: ناس من أمتي عرضوا علي، غزاة في سبيل الله، يركبون ثبج هذا البحر، ملوكا على الأسرة، أو مثل الملوك على الأسرة. شك إسحاق. قالت فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم. فدعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم وضع رأسه، ثم استيقظ وهو يضحك فقلت وما يضحكك يا رسول الله قال: ناس من أمتي عرضوا علي، غزاة في سبيل الله. كما قال في الأول. قالت فقلت يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم. قال: أنت من الأولين. فركبت البحر في زمان معاوية بن أبي سفيان، فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر، فهلكت. اهـ
وقال البخاري [2924] حدثني إسحاق بن يزيد الدمشقي حدثنا يحيى بن حمزة قال حدثني ثور بن يزيد عن خالد بن معدان أن عمير بن الأسود العنسي حدثه أنه أتى عبادة بن الصامت وهو نازل في ساحل حمص، وهو في بناء له ومعه أم حرام، قال عمير فحدثتنا أم حرام أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا. قالت أم حرام قلت يا رسول الله أنا فيهم؟ قال: أنت فيهم. ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم. فقلت: أنا فيهم يا رسول الله؟ قال: لا. اهـ
• أبو داود [2491] حدثنا سعيد بن منصور حدثنا إسماعيل بن زكريا عن مطرف عن بشر أبي عبد الله عن بشير بن مسلم عن عبد الله بن عمرو قال قالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يركب البحر إلا حاج أو معتمر أو غاز في سبيل الله فإن تحت البحر نارا وتحت النار بحرا. اهـ ضعفه البخاري والناس.
• عبد الرزاق [9623] عن معمر عن الزهري عن ابن المسيب أو غيره قال: كان عمر يكره أن يحمل المسلمين غزاة في البحر. اهـ
وقال عبد الرزاق [9625] عن إبراهيم بن محمد عن يونس بن يوسف عن ابن المسيب قال: بعث عمر بن الخطاب علقمة بن مجزز في أناس إلى الحبشة فأصيبوا في البحر فحلف عمر بالله لا يحمل فيها أبدا. اهـ ضعيف.
• ابن المبارك [203] عن ابن لهيعة قال أخبرنا ابن هبيرة أن معاوية رحمه الله كتب إلى عمر رضي الله عنه يستأذنه في ركوب البحر، ويخبره أنه ليس بينه وبين قبرس في البحر إلا مسيرة يومين، فإن رأى أمير المؤمنين أن أغزوها، فيفتحها الله تبارك وتعالى على يديه، فسأل عن أعرف الناس بركوب البحر، فقيل له: عمرو بن العاص، كان يختلف فيه إلى الحبشة. فسأل عنه، فقال: يا أمير المؤمنين، إن صاحبه منه بمنزلة دود على عود، إن ثبت يغرق، وإن يمل يغرق. فقال عمر: والله ما كنت لأحمل أحدا من المسلمين على هذا ما بقيت. اهـ منقطع، وله شواهد.
وقال ابن سعد [3839] أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني هشام بن سعد عن زيد بن أسلم قال: كتب عمر بن الخطاب إلى عمرو بن العاص يسأله عن ركوب البحر، قال: فكتب عمرو إليه يقول: دود على عود، فإن انكسر العود هلك الدود، قال: فكره عمر أن يحملهم في البحر. قال هشام: وقال سعيد بن أبي هلال: فأمسك عمر عن ركوب البحر. اهـ ضعيف. ورواه الطبري في التاريخ عن سيف بن عمر التميمي بسنده وهو ضعيف.
وقال ابن قتيبة في عيون الأخبار [1/ 222] حدثني محمد بن عبيد عن معاوية عن أبي إسحاق عن محمد بن عجلان عن عمرو بن شعيب قال: أراد عمر أن يغزي البحر جيشا، فكتب إليه عمرو بن العاص: يا أمير المؤمنين، البحر خلق عظيم يركبه خلق ضعيف دود على عود بين غرق وبرق. قال عمر: لا يسألني الله عن أحد حملته فيه. اهـ ورواه كذلك في غريب الحديث. وهو منقطع.
• عبد الرزاق [9628] عن جعفر بن سليمان عن ليث عن مجاهد عن ابن عمر أنه كان يكره ركوب البحر إلا لثلاث غاز أو حاج أو معتمر. وقال ابن أبي شيبة [19757] حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن ليث عن نافع عن ابن عمر قال: لا يسألني الله عن جيش ركبوا البحر أبدا. يعني التغرير. وقال ابن سعد [3838] أخبرنا سليمان بن حرب قال أخبرنا جرير بن حازم عن يعلى بن حكيم عن نافع قال: قال عمر: لا يسألني الله عن ركوب المسلمين البحر أبدا. اهـ هذا أصح، وهو مرسل جيد.
• معمر [20163] عن رجل عن الحسن أن عمر بن الخطاب قال: عجبت لتاجر هجر، وراكب البحر. ابن أبي شيبة [19756] حدثنا عبد الأعلى عن يونس عن الحسن أن عمر بن الخطاب قال: عجبت لراكب البحر وعجبت لتاجر هجر. اهـ مرسل جيد.
• الطبراني [8334] حدثنا سهل بن موسى ثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني ثنا خالد بن الحارث ثنا أشعث عن الحسن قال: حمل عثمان بن أبي العاص ناسا في البحر، فبلغ ذلك عمر، فقال: حمل ناسا ليس بينهم وبين الماء إلا الألواح، والذي نفسي بيده لئن هلكوا - أو كلمة نحوها - لآخذن عدتهم من ثقيف. اهـ ضعيف.
• البيهقي [18010] من طريق إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني حدثنا يعلى بن عبيد حدثنا الأعمش عن زيد بن وهب قال: خرج عمر ويداه في أذنيه وهو يقول: يا لبيكاه يا لبيكاه. قال الناس: ما له؟ قال: جاءه بريد من بعض أمرائه أن نهرا حال بينهم وبين العبور ولم يجدوا سفنا فقال أميرهم: اطلبوا لنا رجلا يعلم غور الماء فأتي بشيخ فقال: إني أخاف البرد وذاك في البرد. فأكرهه فأدخله فلم يلبثه البرد فجعل ينادي: يا عمراه يا عمراه فغرق فكتب إليه فأقبل فمكث أياما معرضا عنه وكان إذا وجد على أحد منهم فعل به ذلك ثم قال: ما فعل الرجل الذي قتلته؟ قال: يا أمير المؤمنين ما تعمدت قتله لم نجد شيئا نعبر فيه وأردنا أن نعلم غور الماء ففتحنا كذا وكذا وأصبنا كذا وكذا. فقال عمر: لرجل مسلم أحب إلى من كل شيء جئت به. لولا أن تكون سنة لضربت عنقك. اذهب فأعط أهله ديته، واخرج فلا أراك. اهـ سند صحيح.
• ابن المبارك [199] عن ابن لهيعة قال: حدثني أبو الأسود قال: غزوت البحر زمان معاوية ومعنا أبو أيوب الأنصاري عام المد. فقال ابن لهيعة وحدثني أبو قبيل أن معاوية كان بِرودس في زمن عثمان رضي الله عنه، ومعه كعب الأحبار. اهـ صحيح.
• ابن سعد [4521] أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا ثابت وعلي بن زيد عن أنس بن مالك أن أبا طلحة قرأ هذه الآية (انفروا خفافا وثقالا) فقال: أرى ربي يستنفرنا شيوخنا وشباننا، جهزوني أي بني، جهزوني، فقال بنوه: قد غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ونحن نغزو عنك، فقال: جهزوني، فركب البحر فمات، فلم يجدوا له جزيرة إلا بعد سبعة أيام فدفنوه فيها ولم يتغير. اهـ صحيح. تقدم.
• سعيد بن منصور [2397] حدثنا مروان بن معاوية قال نا عبد الرحمن بن زياد الإفريقي عن أبي يسار السلمي قال: سمعت عبد الله بن عمر يقول: نعم الغزو البحر، لولا واحدة لولا أن العبد أقرب ما يكون من الشهادة يدعو الله أن يخلصه منه. اهـ ضعيف.
• ابن المبارك [205] عن عمر بن محمد بن زيد عن نافع أنه أخبره أن ابن عمر كان يقول: لأن أغزو على ناقة ذلول صموت أحب إلي من ركوب البحر. اهـ سند صحيح.
• سعيد بن منصور [2396] حدثنا عبد الرحمن بن زياد عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال: لأن أغزو في البحر خير لي من أن أنفق قنطارا متقبلا في سبيل الله. اهـ عبد الرحمن بن زياد هو الرصاصي، كان ربما أخطأ.
وقال ابن المبارك [202] عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن خالد بن أبي مسلم عن عبد الله بن عمرو قال: غزوة في البحر أحب إلي من قنطار متقبلا. ابن أبي شيبة [19750] حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن خالد بن أبي مسلم عن عبد الله بن عمرو قال: لأن أغزو في البحر غزوة أحب إلي من أن أنفق قنطارا متقبلا في سبيل الله عز وجل. ابن أبي عاصم [281] حدثنا بندار قال حدثنا محمد يعني غندر قال حدثنا شعبة عن يعلى بن عطاء عن خالد بن أبي مسلم عن عبد الله بن عمرو قال: لأن أغزو في البحر غزوة أحب إلي من أن أنفق قنطارا متقبلا في سبيل الله. اهـ هذا أصح. على رسم ابن حبان.
وقال عبد الرزاق [9630] عن الثوري عن يحيى بن سعيد قال أخبرني مخبر عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن عمرو قال: غزوة في البحر أفضل من عشر غزوات في البر ومن جاز البحر فكأنما جاز الأودية والمائد في السفينة كالمتشحط في دمه. ابن أبي شيبة [19752] حدثنا وكيع عن سفيان عن يحيى بن سعيد عمن سمع عطاء بن يسار عن عبد الله بن عمرو قال: المائد في البحر غازيا كالمتشحط في دمه شهيدا في البر. حدثنا وكيع عن سفيان عن يحيى بن سعيد أخبرني مخبر عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن عمرو قال: غزوة في البحر أفضل من عشر غزوات في البر، من جاز البحر غازيا فكأنما جاز الأودية كلها. اهـ
وقال سعيد بن منصور [2395] حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن وعبد العزيز بن أبي حازم عن أبي حازم عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن عمرو قال: غزوة في البحر تعدل عشرا في البر، والمائد في البحر كالمتشحط في دمه في البر. اهـ حسن صحيح.
وقال ابن أبي شيبة [19838] حدثنا زيد بن حباب حدثني عبد الرحمن بن شريح عن عبيد الله بن المغيرة عن أبي فراس يزيد بن رباح مولى عمرو بن العاص أنه سمع عبد الله بن عمرو يقول: إن الله يضحك إلى أصحاب البحر مرارا حين يستوي في مركبه ويخلي أهله وماله وحين يأخذه الميد في مركبه وحين يوجه البر فيشرف إليه. اهـ سند صحيح.
وقال ابن المبارك [204] عن موسى بن أيوب الغافقي قال: حدثني رجل أن مولى لعبد الله بن عمرو بن العاص أتى عبد الله بن عمرو بن العاص فقال: إني أريد غزو البحر فأوصني. قال: عليك بالبر، لا تؤذي، ولا تؤذى. قال: إني أردت البحر. قال عبد الله: إن حفظت ستا استوجبت ثمانيا من الحور العين
…
، لا تغل، ولا تخف غلولا، ولا تؤذ جارا، ولا ذميا، ولا تسب إماما، ولا تفرن، وخف. اهـ سند ضعيف.
• ابن أبي شيبة [19754] حدثنا أبو أسامة حدثنا جرير بن حازم عن أيوب عن عكرمة قال: خرج ابن عباس غازيا في البحر وأنا معه. اهـ صحيح.
• عبد الرزاق [9633] عن ابن جريج قال أخبرت أن مسلمة بن مخلد قال لقوم ركبوا غزاة في البحر: ما تركوا وراءهم من ذنوبهم شيئا. اهـ
• سعيد بن منصور [2400] حدثنا أبو الحريش القصار قال: أنا ابن أبي ليلى عن رجل عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: لو كنت رجلا لم أجاهد إلا في البحر، وذلك إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أصابه ميد في البحر كالمتشحط في دمه في البر. اهـ ضعيف.
في الباب أخبار أخر تركتها كراهة الطول. تأتي في مظانها إن شاء الله.