الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب المدد لم يدرك الوقعة يقسم لهم
؟
• أبو إسحاق الفزاري [264] عن كليب بن وائل عن هانئ بن قيس عن حبيب بن أبي مليكة النهدي قال: كنت جالسا عند ابن عمر، فأتاه رجل فقال: يا عبد الله بن عمر، أشهد عثمان بيعة الرضوان؟ قال: لا قال: أفشهد يوم بدر؟ قال: لا قال: أفكان يوم التقى الجمعان؟ قال: نعم، فخرج الرجل، فقيل لابن عمر: إن هذا يرجع إلى أصحابه فيخبرهم أنك وقعت في عثمان، قال: أو فعلت؟ قال: كذاك يقول قال: ردوا علي الرجل، فردوه، قال: حفظت ما قلت لك؟ قال: نعم، سألتك عن كذا فقلت: كذا وسألتك عن كذا، فقلت كذا، قال ابن عمر: أما في بيعة الرضوان فإن رسول الله عليه السلام كان بعثه إلى أهل مكة يستأذنهم في أن يدخل مكة فأبوا، فقام رسول الله فبايع له وقال: إن عثمان انطلق في حاجة الله وحاجة رسوله وأني أبايع له، فصفق رسول الله بإحدى يديه على الأخرى، وأما يوم بدر قام فقال: إن عثمان انطلق في حاجة الله وحاجة رسوله، فضرب له رسول الله بسهم، ولم يضرب لأحد غاب عنه غيره ثم تلا عليهم (إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان) إلى آخر الآية، ثم قال: اذهب الآن فاجهد علي جهدك. اهـ رواه أبو داود مختصرا. وقال البخاري [3698] حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة حدثنا عثمان هو ابن موهب قال: جاء رجل من أهل مصر حج البيت فرأى قوما جلوسا، فقال: من هؤلاء القوم؟ قال: هؤلاء قريش. قال: فمن الشيخ فيهم قالوا: عبد الله بن عمر. قال: يا ابن عمر إني سائلك عن شيء فحدثني، هل تعلم أن عثمان فر يوم أحد؟ قال: نعم. قال: تعلم أنه تغيب عن بدر ولم يشهد؟ قال: نعم. قال: تعلم أنه تغيب عن بيعة الرضوان فلم يشهدها؟ قال: نعم. قال: الله أكبر. قال ابن عمر: تعال أبين لك، أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله عفا عنه وغفر له، وأما تغيبه عن بدر، فإنه كانت تحته بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت مريضة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لك أجر رجل ممن شهد بدرا وسهمه.
وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فلو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان لبعثه مكانه فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب عثمان إلى مكة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده اليمنى: هذه يد عثمان. فضرب بها على يده، فقال: هذه لعثمان. فقال له ابن عمر: اذهب بها الآن معك. اهـ
• البخاري [3136] حدثنا محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة حدثنا بريد بن عبد الله عن أبي بردة عن أبي موسى قال: بلغنا مخرج النبي صلى الله عليه وسلم ونحن باليمن فخرجنا مهاجرين إليه، أنا وأخوان لي، أنا أصغرهم، أحدهما أبو بردة والآخر أبو رهم، إما قال في بضع، وإما قال في ثلاثة وخمسين أو اثنين وخمسين رجلا من قومي فركبنا سفينة، فألقتنا سفينتنا إلى النجاشي بالحبشة، ووافقنا جعفر بن أبي طالب وأصحابه عنده فقال جعفر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثنا ها هنا، وأمرنا بالإقامة فأقيموا معنا. فأقمنا معه، حتى قدمنا جميعا، فوافقنا النبي صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر، فأسهم لنا. أو قال فأعطانا منها. وما قسم لأحد غاب عن فتح خيبر منها شيئا، إلا لمن شهد معه، إلا أصحاب سفينتنا مع جعفر وأصحابه، قسم لهم معهم. اهـ
• البخاري [2827] حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا الزهري قال أخبرني عنبسة بن سعيد عن أبي هريرة قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بخيبر بعد ما افتتحوها، فقلت يا رسول الله: أسهم لي. فقال بعض بني سعيد بن العاص: لا تسهم له يا رسول الله. فقال أبو هريرة: هذا قاتل ابن قوقل. فقال ابن سعيد بن العاص: واعجبا لوبر تدلى علينا من قدوم ضأن، ينعي علي قتل رجل مسلم أكرمه الله على يدي ولم يهني على يديه. قال: فلا أدري أسهم له أم لم يسهم له. اهـ
• البخاري [3125] حدثنا صدقة أخبرنا عبد الرحمن عن مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه قال قال عمر: لولا آخر المسلمين ما فتحت قرية إلا قسمتها بين أهلها كما قسم النبي صلى الله عليه وسلم خيبر. اهـ رواه البخاري في باب الغنيمة لمن شهد الوقعة.
• وحكى الشافعي في الأم [7/ 360] عن أبي يوسف عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن عبد الله بن قسيط أن أبا بكر الصديق بعث عكرمة بن أبي جهل في خمسمائة من المسلمين مددا لزياد بن لبيد وللمهاجرين أبي أمية فوافقوا الجند قد افتتح البحثر في اليمن فأشركهم زياد بن لبيد وهو ممن شهد بدرا في الغنيمة. وذكر احتجاج أبي يوسف بهذا، ثم قال: فأما ما روي عن زياد بن لبيد أنه أشرك عكرمة فإن زيادا كتب فيه إلى أبي بكر رضي الله عنه، وكتب أبو بكر: إنما الغنيمة لمن شهد الوقعة. ولم ير لعكرمة شيئا لأنه لم يشهد الوقعة، فكلم زياد أصحابه فطابوا أنفسا بأن أشركوا عكرمة وأصحابه متطوعين عليهم. اهـ قال ابن حجر: منقطع.
ورواه ابن أبي شيبة [33223] حدثنا عبد الله بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن يزيد يعني ابن أبي حبيب أن أبا بكر بعث عكرمة بن أبي جهل ممدا للمهاجر بن أبي أمية وزياد بن لبيد الشامي فانتهوا إلى القوم وقد فتح عليهم والقوم في دمائهم قال: فأشركوا في غنيمتهم. اهـ هذا أشبه، وهو منقطع.
• ابن الجعد [588] أنا شعبة عن قيس قال سمعت طارقا يقول: إن أهل البصرة غزوا نهاوند وأمدهم أهل الكوفة، وعلى أهل الكوفة عمار بن ياسر فظهروا فأراد أهل البصرة أن لا يقسموا لأهل الكوفة من الغنيمة شيئا فقال رجل من بني تميم من بني عطارد لعمار: أيها الأجدع أن تشركنا في غنائمنا! قال: خير أذني سببت. فكتب إلى عمر فكتب عمر: إن الغنيمة لمن شهد الوقعة. عبد الرزاق [9689] عن ابن التيمي عن شعبة
(1)
عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب أن عمر كتب إلى عمار أن الغنيمة لمن شهد الوقعة. ابن أبي شيبة [33225] حدثنا وكيع قال: ثنا شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب الأحمسي قال: غزت بنو عطارد مائة من أهل البصرة وأمدوا عمارا من الكوفة فخرج عمار قبل الوقعة فقال: نحن شركاؤهم في الغنيمة، فقام رجل من بني عطارد فقال: أيها العبد المجدوع، وكانت أذنه قد أصيبت في سبيل الله أتريد أن نقسم لك غنيمتنا، فقال عمار: عيرتموني بأحب أذني أو بخير أذني، وكتب في ذلك إلى عمر فكتب عمر أن الغنيمة لمن شهد الوقعة. حدثنا ابن إدريس عن شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال: قال عمر: إنما الغنيمة لمن شهد الوقعة. سعيد بن منصور [2791] نا عبد الرحمن بن زياد عن شعبة عن قيس بن مسلم قال: سمعت طارق بن شهاب قال: إن أهل البصرة غزوا نهاوند، فأمدهم أهل الكوفة، فأراد أهل البصرة أن لا يقسموا لأهل الكوفة، وكان عمار على أهل الكوفة، فقال رجل من بني عطارد: أيها الأجدع، تريد أن تشاركنا في غنائمنا؟ قال: خير أذني سببت، كأنها أصيبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكتب في ذلك إلى عمر، فكتب عمر أن الغنيمة لمن شهد الوقعة.
الطحاوي [5234] حدثنا سليمان بن شعيب قال: ثنا عبد الرحمن بن زياد قال: ثنا شعبة عن قيس بن مسلم قال: سمعت طارق بن شهاب أن أهل البصرة غزوا نهاوند وأمدهم أهل الكوفة فظفروا فأراد أهل البصرة أن لا يقسموا لأهل الكوفة، وكان عمار على أهل الكوفة، فقال رجل من بني عطارد: أيها الأجدع، تريد أن تشاركنا في غنائمنا؟ فقال: خير أذني سببت، قال: فكتب في ذلك إلى عمر فكتب عمر: إن الغنيمة لمن شهد الوقعة. الطبراني [8203] حدثنا عمر بن حفص السدوسي ثنا عاصم بن علي ثنا شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب أن أهل البصرة غزوا نهاوند فأمدهم أهل الكوفة عليهم عمار بن ياسر، فظهروا فأراد أهل البصرة أن لا يقسموا لأهل الكوفة، فقال رجل من بني تميم أو بني عطارد: أيها العبد الأجدع تريد أن تشاركنا في غنائمنا، وكانت أذنه جدعت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: خير أذني سببت فكتب إلى عمر، وكتب: إن الغنيمة لمن شهد الوقعة. البيهقي [17953] من طريق آدم ثنا شعبة ثنا قيس بن مسلم قال: سمعت طارق بن شهاب يقول: إن أهل البصرة غزوا أهل نهاوند فأمدوهم بأهل الكوفة وعليهم عمار بن ياسر فقدموا عليهم بعد ما ظهروا على العدو، فطلب أهل الكوفة الغنيمة وأراد أهل البصرة أن لا يقسموا لأهل الكوفة من الغنيمة، فقال رجل من بني تميم لعمار بن ياسر: أيها الأجدع، تريد أن تشاركنا في غنائمنا؟ قال: وكانت أذن عمار جدعت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكتبوا إلى عمر بن الخطاب، فكتب إليهم عمر: إن الغنيمة لمن شهد الوقعة. ورواه من طريق سعدان بن نصر ثنا وكيع عن شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب الأحمسي قال: كتب عمر بن الخطاب: إن الغنيمة لمن شهد الوقعة. اهـ ورواه الشافعي عن الثقة من أصحابه عن يحيى بن سعيد القطان عن شعبة.
ورواه الطبراني من طريق سليمان بن حرب عن شعبة
(2)
. وصححه البيهقي وغيره.
(1)
- وقع في المطبوع سعيد بن قيس بن مسلم، وهو تصحيف، رواه ابن المنذر [6140] حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن ابن التيمي عن شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب أن عمر كتب إلى عمار أن الغنيمة لمن شهد الوقعة. اهـ
(2)
- رواه أبو موسى المديني في كتاب اللطائف من علوم المعارف [185] أخبرنا به عاليا الحسن بن أحمد أنا عبد الوهاب بن محمد المعلم سنة خمس وعشرين ثنا سليمان بن أحمد ثنا أحمد بن عمر القطراني ثنا سليمان بن حرب. فذكره بطوله.
• ابن أبي شيبة [36032] حدثنا أبو داود الطيالسي عن حماد بن سلمة عن سماك عن النعمان بن حميد أن عمارا أصاب مغنما، فقسم بعضه وكتب يعتذر إلى عمر يشاوره، قال: يبايع الناس إلى قدوم الراكب. اهـ ضعيف.
• عبد الرزاق [9690] عن حماد بن أسامة عن المجالد عن عامر قال: كتب عمر أن اقسم لمن جاء ما لم يتفقأ القتلى يعني ما لم تتفطر بطون القتلى. عبد الرزاق [9692] عن هشيم عن مجالد بن سعيد عن عامر الشعبي قال: كتب عمر بن الخطاب إلى سعد بن أبي وقاص أن اقسم لمن وافاك من المسلمين ما لم يتفقأ قتلى فارس. ابن أبي شيبة [33222] حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن مجالد عن عامر قال: كتب عمر إلى سعد يوم القادسية: إني قد بعثت إليك أهل الحجاز وأهل الشام، فمن أدرك منهم القتال قبل أن يتفقأوا فأسهم لهم. سعيد بن منصور [2794] حدثنا حبان بن علي قال نا مجالد عن الشعبي قال: قدم قيس بن مكشوح المرادي على سعد في ثمانين، وكان معه ثلاثمائة، فتعجل إلى سعد في ثمانين، فشهد الوقعة، ثم جاء بقية أصحابه بعد الوقعة، فسألوا سعدا أن يسهم لهم، فأبى حتى كتب إلى عمر بن الخطاب فكتب أن أسهم لمن أتاك قبل أن يتفقأ قتلى فارس، ومن جاء بعد تفقي القتلى فلا شيء له. حدثنا هشيم قال: أنا مجالد عن الشعبي أن عمر كتب إلى سعد بن أبي وقاص أن أسهم لمن أتاك قبل أن يتفقأ قتلى فارس. البيهقي [17955] من طريق الشافعي حكاية عن أبي يوسف عن المجالد عن عامر وزياد بن علاقة أن عمر رضي الله عنه كتب إلى سعد بن أبي وقاص: قد أمددتك بقوم فمن أتاك منهم قبل أن تتفقأ القتلى فأشركه في الغنيمة. اهـ ضعفه الشافعي.
• ابن عدي في الكامل [2/ 57] ثنا أحمد بن محمد بن سعيد أنا أحمد بن الحسن قراءة ثنا أبي ثنا حصين بن مخارق عن سفيان عن بختري العبدي عن عبد الرحمن بن مسعود عن علي قال: الغنيمة لمن شهد الوقعة. اهـ ابن مخارق متهم.
• ابن أبي شيبة [33227] حدثنا وكيع قال: ثنا شعبة عن الحكم عن إبراهيم أن قوما قدموا على علي يوم الجمل بعد الوقعة فقال: هؤلاء المحرومون فاقسم لهم. اهـ مرسل جيد، أظنه رزقهم من الخمس.