الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الغزو بالنساء
وقالت عائشة في خبر الإفك: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج أقرع بين نسائه، فأيتهن يخرج سهمها خرج بها النبي صلى الله عليه وسلم، فأقرع بيننا في غزوة غزاها، فخرج فيها سهمي. وذكرت الحديث. وفي الباب حديث أم حرام في ركوب البحر.
• البخاري [2875] حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان عن معاوية بن إسحاق عن عائشة بنت طلحة عن عائشة أم المؤمنين قالت: استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في الجهاد. فقال: جهادكن الحج. اهـ
• البخاري [2880] حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث حدثنا عبد العزيز عن أنس قال: لما كان يوم أحد انهزم الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ولقد رأيت عائشة بنت أبي بكر وأم سليم وإنهما لمشمرتان أرى خدم سوقهما، تنقزان القرب، وقال غيره تنقلان القرب على متونهما، ثم تفرغانه في أفواه القوم، ثم ترجعان فتملآنها، ثم تجيئان فتفرغانها في أفواه القوم. اهـ كان هذا قبل الحجاب.
• البخاري [2881] حدثنا عبدان أخبرنا عبد الله أخبرنا يونس عن ابن شهاب قال ثعلبة بن أبي مالك إن عمر بن الخطاب قسم مروطا بين نساء من نساء المدينة، فبقي مرط جيد فقال له بعض من عنده يا أمير المؤمنين أعط هذا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي عندك. يريدون أم كلثوم بنت علي. فقال عمر: أم سليط أحق. وأم سليط من نساء الأنصار، ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال عمر: فإنها كانت تزفر لنا القرب يوم أحد. قال أبو عبد الله تزفر تخيط. اهـ
• مسلم [4783] حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن أم سليم اتخذت يوم حنين خنجرا فكان معها فرآها أبو طلحة فقال يا رسول الله هذه أم سليم معها خنجر فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هذا الخنجر. قالت اتخذته إن دنا مني أحد من المشركين بقرت به بطنه. فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك. قالت: يا رسول الله اقتل من بعدنا من الطلقاء انهزموا بك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أم سليم إن الله قد كفى وأحسن. اهـ
• البخاري [2882] حدثنا علي بن عبد الله حدثنا بشر بن المفضل حدثنا خالد بن ذكوان عن الربيع بنت معوذ قالت: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم نسقي، ونداوي الجرحى، ونرد القتلى إلى المدينة. اهـ
• ابن أبي شيبة [33650] حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن هشام بن حسان عن حفصة بنت سيرين عن أم عطية الأنصارية قالت: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات أخلفهم في رحالهم فأصنع لهم الطعام وأداوي لهم الجرحى وأقوم على المرضى. اهـ رواه مسلم.
• ابن أبي شيبة [33218] حدثنا وكيع عن شعبة عن العوام بن مزاحم عن خالد بن سيحان قال: شهدت مع أبي موسى أربع نسوة، أو خمسة منهن أم مجزأة بن ثور فكن يسقين الماء ويداوين الجرحى فأسهم لهن. أحمد في مسائل صالح [1004] حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة قال سمعت العوام القيسي، وقال وكيع العوام بن مراجم يحدث عن خالد بن سيحان قال شهدت تستر فكان فينا أربع نسوة منهن أم مجزأة فكن يسقين الماء ويداوين الجرحى فأسهم لهن أبو موسى. البخاري في التاريخ [527] قال آدم حدثنا شعبة سمع العوام بن مزاحم
(1)
سمعت شيخا منا يقال له خالد: شهدت تستر مع أبي موسى ومعنا أربع نسوة يداوين الجرحى فأسهم لهن. اهـ لعله رضخ لهن. وابن سيحان ذكره ابن حبان في الثقات.
ورواه ابن المنذر [6182] حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثنا أبو النضر قال حدثنا شعبة عن العوام بن مراجم عن خالد بن سيحان قال: كنا مع أبي موسى بتستر، وفي الناس خمس نسوة، أو أربعة، يداوين الجرحى، ويسقين الماء، فلم يسهم لهن أبو موسى. اهـ كذا قال أبو النضر واسمه هاشم بن القاسم، والأول أولى.
(1)
- وقال في ترجمة العوام بن مراجم: وقال بعضهم مزاحم ولا يصح. اهـ
• مسلم [4787] حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب حدثنا سليمان يعني ابن بلال عن جعفر بن محمد عن أبيه عن يزيد بن هرمز أن نجدة كتب إلى ابن عباس يسأله عن خمس خلال. فقال ابن عباس: لولا أن أكتم علما ما كتبت إليه. كتب إليه نجدة أما بعد فأخبرني هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو بالنساء، وهل كان يضرب لهن بسهم، وهل كان يقتل الصبيان، ومتى ينقضي يتم اليتيم، وعن الخمس لمن هو. فكتب إليه ابن عباس كتبت تسألني هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو بالنساء وقد كان يغزو بهن فيداوين الجرحى ويحذين من الغنيمة وأما بسهم فلم يضرب لهن. وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يقتل الصبيان فلا تقتل الصبيان، وكتبت تسألني متى ينقضي يتم اليتيم فلعمري إن الرجل لتنبت لحيته وإنه لضعيف الأخذ لنفسه ضعيف العطاء منها فإذا أخذ لنفسه من صالح ما يأخذ الناس فقد ذهب عنه اليتم. وكتبت تسألني عن الخمس لمن هو وإنا كنا نقول هو لنا. فأبى علينا قومنا ذاك. ثم قال وحدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان عن إسماعيل بن أمية عن سعيد المقبري عن يزيد بن هرمز قال: كتب نجدة بن عامر الحروري إلى ابن عباس يسأله عن العبد والمرأة يحضران المغنم هل يقسم لهما وعن قتل الولدان وعن اليتيم متى ينقطع عنه اليتم وعن ذوي القربى من هم. فقال ليزيد: اكتب إليه فلولا أن يقع في أحموقة ما كتبت إليه، اكتب إنك كتبت تسألني عن المرأة والعبد يحضران المغنم هل يقسم لهما شيء؟ وإنه ليس لهما شيء إلا أن يحذيا. وكتبت تسألني عن قتل الولدان وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقتلهم وأنت فلا تقتلهم، إلا أن تعلم منهم ما علم صاحب موسى من الغلام الذي قتله. وكتبت تسألني عن اليتيم متى ينقطع عنه اسم اليتم وإنه لا ينقطع عنه اسم اليتم حتى يبلغ ويؤنس منه رشد. وكتبت تسألني عن ذوي القربى من هم وإنا زعمنا أنا هم فأبى ذلك علينا قومنا. اهـ
• أبو جعفر الرزاز [413] حدثنا سعدان حدثنا مسكين بن بكير عن محمد بن المهاجر عن أبيه أن أسماء بنت يزيد بن السكن قتلت يوم اليرموك تسعة من الروم بعمود خبائها أو فسطاطها. سعيد بن منصور [2787] حدثنا إسماعيل بن عياش عن عمرو بن مهاجر عن أبيه أن أسماء بنت يزيد الأنصارية شهدت اليرموك مع الناس، فقتلت سبعة من الروم بعمود فسطاط ظلتها. ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق [173] حدثني أبو جعفر التميمي محمد بن عبد المجيد نا إسماعيل بن عياش عن عمرو بن المهاجر عن أبيه عن أسماء بنت يزيد الأنصارية شهدت اليرموك مع الناس، فقتلت سبعة من الروم بعمود فسطاطها. الطبراني [24/ 403] حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي ثنا أبي ثنا إسماعيل بن عياش عن محمد بن مهاجر وعمرو بن مهاجر عن أبيهما أن أسماء بنت يزيد بن السكن بنت عم معاذ بن جبل قتلت يوم اليرموك تسعة من الروم بعمود فسطاطها. اهـ حديث حسن.
• ابن سعد [11580] أخبرنا أنس بن عياض حدثني محمد بن أبي يحيى عن إسحاق مولى محمد بن زياد عن أبي واقد الليثي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم أخبره في حديث رواه، أنه شهد اليرموك، قال: وكانت أسماء بنت أبي بكر مع الزبير، قال: فسمعتها وهي تقول للزبير: يا أبا عبد الله والله إن كان الرجل من العدو ليمر يسعى فتصيب قدمه عروة أطناب خبائي، فيسقط على وجهه ميتا ما أصابه السلاح. البخاري في التاريخ [1288] حدثني محمد بن عبيد الله قال حدثنا أنس عن محمد بن أبي يحيى عن إسحاق مولى محمد بن زياد سمع أبا واقد الليثي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم: رأيت الرجل من العدو يوم اليرموك يسقط فيموت. اهـ ابن أبي يحيى هو الأسلمي ثقة. على رسم ابن حبان.
• سعيد [2788] حدثنا ابن عياش عن ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد الحضرمي أن عبد الله بن قرط الأزدي حدثه قال: غزوت الروم مع خالد بن الوليد فرأيت نساء خالد بن الوليد ونساء أصحابه مشمرات يحملن الماء للمهاجرين يرتجزن. وقال [2920] حدثنا إسماعيل بن عياش عن ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد أن عبد الله بن قرط الأزدي قال: أزحف على بكر لي وأنا مع خالد بن الوليد، فسبقني الجيش، فأردت تركه، فدعوت الله أن يقيمه، فقام فلم أزل أتبع الأثر حتى لحقتهم وهم يقاتلون الروم في شرف، ونساء خالد ونساء أصحابه مشمرات يحملن الماء للمهاجرين ويرتجزن. اهـ إسناد حمصي جيد. وقد صححه الألباني.
وقال سعيد بن منصور [2785] حدثنا ابن عياش عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم أن نساء من المسلمين شهدن اليرموك مع أبي عبيدة بن الجراح، فكان بعضهن يقاتلن، وبعضهن يسقين الماء، ويرتجزن، ويقلن في ارتجازهن:
إنكم إن تقاتلوا نعانق
…
ونفرش النمارق.
وألا تقاتلوا نفارق
…
فراق غير وامق.
حدثنا ابن عياش عن أبي بكر بن أبي مريم أنهن أسهمن يومئذ. اهـ ابن أبي مريم شامي ضعيف حفظه.
• عبد الرزاق [9673] عن معمر عن إبراهيم وسئل عن جهاد النساء فقال: كن يشهدن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيداوين الجرحى ويسقين المقاتلة ولم أسمع معه بأمرأة قتلت وقد قاتلن نساء قريش يوم اليرموك حين رهقهم جموع الروم حتى خالطوا عسكر المسلمين فضرب النساء يومئذ بالسيوف في خلافة عمر رضي الله عنه. عبد الرزاق عن ابن جريج عن ابن شهاب مثله. اهـ مرسل.