الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صلاة الخوف
• مالك [441] عن يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد عن صالح بن خوات أن سهل بن أبي حثمة حدثه أن صلاة الخوف أن يقوم الإمام ومعه طائفة من أصحابه وطائفة مواجهة العدو فيركع الإمام ركعة ويسجد بالذين معه ثم يقوم فإذا استوى قائما ثبت وأتموا لأنفسهم الركعة الباقية ثم يسلمون وينصرفون والإمام قائم فيكونون وجاه العدو ثم يقبل الآخرون الذين لم يصلوا فيكبرون وراء الإمام فيركع بهم الركعة ويسجد ثم يسلم فيقومون فيركعون لأنفسهم الركعة الباقية ثم يسلمون. اهـ رواه البخاري ومسلم.
• مالك [442] عن نافع أن عبد الله بن عمر كان إذا سئل عن صلاة الخوف قال: يتقدم الإمام وطائفة من الناس فيصلي بهم الإمام ركعة وتكون طائفة منهم بينه وبين العدو لم يصلوا فإذا صلى الذين معه ركعة استأخروا مكان الذين لم يصلوا ولا يسلمون. ويتقدم الذين لم يصلوا فيصلون معه ركعة ثم ينصرف الإمام وقد صلى ركعتين فتقوم كل واحدة من الطائفتين فيصلون لأنفسهم ركعة ركعة بعد أن ينصرف الإمام فيكون كل واحدة من الطائفتين قد صلوا ركعتين. فإن كان خوفا هو أشد من ذلك صلوا رجالا قياما على أقدامهم أو ركبانا مستقبلي القبلة أو غير مستقبليها. قال مالك قال نافع: لا أرى عبد الله بن عمر حدثه إلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. اهـ رواه البخاري ومسلم نحوه.
• ابن أبي شيبة [8377] حدثنا ابن عيينة عن أبي الزبير سمع جابرا يقول: سئل عن صلاة الخوف؟ فقال: كما يصنع أمراؤكم هؤلاء. سعيد بن منصور [2510] حدثنا سفيان عن أبي الزبير قال: سمعت جابرا، مثله مختصرا. رواه مسلم [1983] حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس حدثنا زهير حدثنا أبو الزبير عن جابر قال غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما من جهينة فقاتلونا قتالا شديدا فلما صلينا الظهر قال المشركون لو ملنا عليهم ميلة لاقتطعناهم. فأخبر جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك فذكر ذلك لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وقالوا إنه ستأتيهم صلاة هي أحب إليهم من الأولاد فلما حضرت العصر قال: صفنا صفين والمشركون بيننا وبين القبلة. قال: فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكبرنا وركع فركعنا ثم سجد وسجد معه الصف الأول فلما قاموا سجد الصف الثاني ثم تأخر الصف الأول وتقدم الصف الثاني فقاموا مقام الأول فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكبرنا وركع فركعنا ثم سجد وسجد معه الصف الأول وقام الثاني فلما سجد سجد الصف الثاني ثم جلسوا جميعا سلم عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال أبو الزبير ثم خص جابر أن قال كما يصلي أمراؤكم هؤلاء. اهـ ورواه عطاء وقال: قال جابر كما يصنع حرسكم هؤلاء بأمرائهم. رواه مسلم قبله.
• ابن المبارك [252] عن المسعودي عن يزيد الفقير قال: سمعت جابر بن عبد الله سئل عن الركعتين في السفر أقصرهما؟ قال: إنما القصر واحدة عند القتال، وإن ركعتين ليستا بقصر. ابن أبي شيبة [8367] حدثنا وكيع قال حدثنا المسعودي ومسعر عن يزيد الفقير عن جابر بن عبد الله قال: صلاة الخوف ركعة ركعة. الطبري [507] حدثني سعيد بن عمرو السكوني من أهل حمص حدثنا بقية بن الوليد حدثنا المسعودي حدثني يزيد الفقير عن جابر بن عبد الله قال: صلاة الخوف ركعة. اهـ ورواه في التفسير. وسنده صحيح.
• ابن أبي شيبة [8368] حدثنا وكيع عن أبي عوانة عن بكير بن الأخنس عن مجاهد عن ابن عباس قال: فرض الله تعالى صلاة الحضر أربعة والسفر ركعتين والخوف ركعة على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم. اهـ رواه مسلم.
• النسائي [1535] أخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم قال حدثنا عمي قال حدثنا أبي عن ابن إسحاق قال حدثني داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس قال: ما كانت صلاة الخوف إلا سجدتين كصلاة أحراسكم هؤلاء اليوم خلف أئمتكم هؤلاء إلا أنها كانت عقبا قامت طائفة منهم وهم جميعا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وسجدت معه طائفة منهم ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقاموا معه جميعا ثم ركع وركعوا معه جميعا ثم سجد فسجد معه الذين كانوا قياما أول مرة فلما جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين سجدوا معه في آخر صلاتهم سجد الذين كانوا قياما لأنفسهم ثم جلسوا فجمعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتسليم. اهـ حسنه ابن حجر والألباني.
• ابن أبي شيبة [8382] حدثنا غندر عن شعبة عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس مثل ذلك. أي يقوم الإمام ويصفون خلفه صفين، ثم يركع الإمام فيركع الذين يلونه، ثم يسجد بالذين يلونه فإذا قام تأخر هؤلاء الذين يلونه وجاء الأخرون فقاموا مقامهم فركع بهم وسجد بهم والأخرون قيام، ثم يقومون فيقضون ركعة ركعة فيكون للإمام ركعتان في جماعة ويكون للقوم ركعة ركعة في جماعة ويقضون الركعة الثانية. اهـ لا باس به. وقال أحمد [2063] ثنا وكيع ثنا سفيان عن أبي بكر بن أبي الجهم بن صخير عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف بذي قرد أرض من أرض بني سليم فصف الناس خلفه صفين صف موازي العدو وصف خلفه فصلى بالصف الذي يليه ركعة ثم نكص هؤلاء إلى مصاف هؤلاء وهؤلاء إلى مصاف هؤلاء فصلى بهم ركعة أخرى. اهـ صححه ابن حبان والحاكم.
• عبد الرزاق [4249] عن الثوري عن أشعث بن أبي الشعثاء عن أسود بن هلال عن ثعلبة بن زهدم الحنظلي قال: كنا مع سعيد العاص أراه قال بطبرستان فقال أيكم شهد صلاة الخوف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال حذيفة أنا قال فقام صف خلفه وصف موازي العدو قال فصلى بهم الركعة ثم ذهب هؤلاء إلى مصاف هؤلاء فصلى بهم ركعة ثم انصرف. اهـ رواه أبو داود والنسائي وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم.
ورواه عبد الرزاق [4248] عن معمر عن أبي إسحاق قال حدثني من شهد سعيد بن العاص في غزوة يقال لها ذات الخشب ومعه حذيفة فقال سعيد أيكم شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف فقال حذيفة أنا فأمرهم حذيفة فلبسوا السلاح ثم قال إن هاجكم هيج فقد حل لكم القتال قال فصلى بإحدى الطائفتين ركعة والطائفة الأخرى مواجهة العدو ثم انصرف هؤلاء فقاموا مقام أولئك وجاء أولئك فصلى بهم ركعة أخرى ثم سلم عليهم اهـ رواه أحمد عن عبد الرزاق.
• سعيد بن منصور [2507] حدثنا عبد الله بن وهب قال عمرو بن الحارث وحدثني بكر بن سوادة أن زياد بن نافع حدثه عن كعب وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قطعت يده يوم اليمامة أن صلاة الخوف بكل طائفة ركعة وسجدتان قال عمرو: وحدثني بكر بن سوادة أن شيخا حدثه أنهم صلوا صلاة الخوف يوم الإسكندرية كذلك مع عمرو بن العاص. الطبري [508] حدثني أحمد بن عبد الرحمن بن وهب حدثنا عمي عبد الله بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث حدثني بكر بن سوادة أن زياد بن نافع حدثه عن كعب وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قطعت يده يوم اليمامة أن صلاة الخوف لكل طائفة ركعة وسجدتان. اهـ زياد بن نافع وثقه ابن حبان والعجلي.
وقال ابن عبد الحكم في فتوح مصر والمغرب [97] حدثنا أبي عبد الله بن عبد الحكم والنضر بن عبد الجبار قالا حدثنا ابن لهيعة عن بكر بن سوادة أن شيخا حدثهم أنه صلى صلاة الخوف بالإسكندرية مع عمرو بن العاص بكل طائفة ركعة وسجدتين. اهـ
• عبد الرزاق [4244] عن إسرائيل وغيره عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال: تتقدم طائفة مع الإمام وطائفة بإزاء العدو فيصلي بهم الإمام ركعة وسجدتين ثم تذهب الطائفة الذين صلوا مع الإمام فيقومون موقف أصحابهم ويجيء أولئك فيدخلون في صلاة الإمام فيصلي بهم ركعة ثم يسلم الإمام ثم يقومون فيصلون ركعة مكانهم ثم ينطلقون فيقومون مكان أصحابهم ويجيء أولئك فيصلون ركعة. اهـ الحارث لا يحتج به.
• ابن سعد [6478] أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا همام بن يحيى عن قتادة عن أنس بن مالك قال: شهدت فتح تستر مع الأشعري فلم يصل صلاة الصبح حتى انتصف النهار، قال: وما يسرني بتأخير الصلاة الدنيا وما فيها. اهـ صحيح، تقدم في مواقيت الصلاة.
• ابن المبارك [242] عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أبي العالية أن أبا موسى الأشعري وهو يومئذ بأصبهان صف أصحابه صفين، وما بهم يومئذ كبير خوف، ولكنه أحب أن يعلمهم دينهم، فصلى بطائفة ركعة، وطائفة معها السلاح، مقبلة على عدوهم، فتأخروا على أعقابهم حتى قاموا مقام أصحابهم، وأقبل الآخرون يتخللون حتى صلى بهم ركعة أخرى، ثم سلم، ثم قام الذين يلونهم فصلوا ركعة ركعة فرادى، ولم يكن في الحديث فرادى، فتمت للإمام ركعتان في الجماعة وللناس ركعة ركعة في الجماعة. ابن أبي شيبة [8360] حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا سعيد عن قتادة عن أبي العالية الرياحي أن أبا موسى الأشعري كان بالدار من أصبهان وما بهم يومئذ كثير خوف ولكن أحب أن يعلمهم دينهم وسنة نبيهم فجعلهم صفين، طائفة معها السلاح مقبلة على عدوها وطائفة وراءها، فصلى بالذين يلونه ركعة، ثم نكصوا على أدبارهم حتى قاموا مقام الآخرين يتخللونهم حتى قاموا وراءه فصلى بهم ركعة أخرى، ثم سلم، فقام الذين يلون والآخرون فصلوا ركعة ركعة فسلم بهم بعضهم على بعض فتمت للإمام ركعتان في جماعة وللناس ركعة ركعة. ابن أبي شيبة [8376] حدثنا عبد الأعلى عن يونس عن الحسن أن أبا موسى صلى بأصحابه بأصبهان فصلت طائفة منهم معه وطائفة مواجهة العدو فصلى بهم ركعة، ثم نكصوا وأقبل الأخرون يتخللونهم فصلى بهم ركعة، ثم سلم وقامت الطائفتان فصلتا ركعة ركعة. اهـ حديث بصري حسن.
• ابن المبارك [255] عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثه عن مكحول أن شرحبيل بن حسنة أغار على شماسة وذلك في وجه الصبح قال: صلوا على ظهر دوابكم، فمر برجل قائم يصلي بالأرض قال: ما هذا؟ يخالف خالف الله به، فإذا هو الأشتر. اهـ مرسل.
• سعيد بن منصور [2968] حدثنا صالح بن موسى قال: نا معاوية عن نعيم بن أبي هند عن عمه قال: كنت مع علي بصفين فحضرت الصلاة فأذنا وأذنوا، وأقمنا فأقاموا، فصلينا وصلوا، فالتفت، فإذا القتلى بيننا وبينهم، فقلت لعلي حين انصرف ما تقول في قتلانا وقتلاهم؟ فقال: من قتل منا ومنهم يريد وجه الله والدار الآخرة دخل الجنة. اهـ عم نعيم بن النعمان بن أشيم هو طارق بن أشيم الأشجعي، وصالح بن موسى الطلحي تركوه.
• ابن سعد [7592] أخبرنا يحيى بن عباد والحسن بن موسى قالا حدثنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه أن عبد الله بن الزبير ارتث يوم الجمل فلما كان عند غروب الشمس قيل له: الصلاة، فقال: أما الصلاة فإني لا أستطيعها، ولكن أكبر. اهـ سند صحيح.
• ابن سعد [7642] أخبرنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن ابن أبي مليكة قال: حضرت ابن الزبير صلى الصبح بغلس وقال: أواقع هؤلاء قبل الصبح. اهـ صحيح. كان هذا في فتنة بني مروان.