الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في تحريق الشجر ومال العدو
قال الله تعالى (ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين)
(1)
(1)
- ابن جرير [23/ 270] حدثني محمد بن عمرو قال: ثنا أبو عاصم قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء جميعا عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله (ما قطعتم من لينة) قال: نخلة. قال: نهى بعض المهاجرين بعضا عن قطع النخل، وقالوا: إنما هي مغانم المسلمين، ونزل القرآن بتصديق من نهى عن قطعه، وتحليل من قطعه من الإثم، وإنما قطعه وتركه بإذنه. اهـ ورواه عبد الرزاق عن ابن جريج عن مجاهد.
• البخاري [3021] حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر قال: حرق النبي صلى الله عليه وسلم نخل بني النضير. اهـ
• البخاري [3020] حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن إسماعيل قال حدثني قيس بن أبي حازم قال قال لي جرير قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا تريحني من ذي الخلصة. وكان بيتا في خثعم يسمى كعبة اليمانية. قال: فانطلقت في خمسين ومائة فارس من أحمس، وكانوا أصحاب خيل، قال: وكنت لا أثبت على الخيل، فضرب في صدري حتى رأيت أثر أصابعه في صدري، وقال: اللهم ثبته واجعله هاديا مهديا. فانطلق إليها فكسرها وحرقها، ثم بعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبره فقال رسول جرير والذي بعثك بالحق، ما جئتك حتى تركتها كأنها جمل أجوف أو أجرب. قال: فبارك في خيل أحمس ورجالها خمس مرات. اهـ
• الطحاوي [ك 3/ 107] حدثنا يونس قال أنبأ ابن وهب قال حدثني يونس بن يزيد عن ابن شهاب قال حدثني سعيد بن المسيب أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه لما بعث أمراء الجنود نحو الشام يزيد بن أبي سفيان وعمرو بن العاص وشرحبيل بن حسنة قال أوصيكم بتقوى الله عز وجل اغزوا في سبيل الله قاتلوا من كفر بالله فإن الله تعالى ناصر دينه ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تجبنوا ولا تفسدوا في الأرض ولا تغرقن نخلا ولا تحرقنها ولا تعقروا بهيمة ولا شجرة تثمر ولا تهدموا بيعة. اهـ تقدم، وهو خبر صحيح، على ضعف في هذا السند.
• سعيد بن منصور [2630] حدثنا عبد العزيز بن محمد عن زيد بن أسلم عن ابن مسعود أنه قدر عليه ابن أخيه في غزوة غزاها فقال: لعلك حرقت حرثا؟ قال: نعم، قال: لعلك غرقت نخلا؟ قال: نعم، قال: لعلك قتلت امرأة أو صبيا؟ قال: نعم، قال: لتكن غزوتك كفافا. اهـ مرسل حسن.
• سعيد بن منصور [2647] حدثنا إسماعيل بن عياش قال حدثني صفوان بن عمرو وحريز بن عثمان أن جنادة بن أبي أمية الأزدي وعبد الله بن قيس الفزاري وغيرهما من ولاة البحر من بعدهم كانوا يرمون العدو من الروم وغيرهم بالنار، ويحرقونهم هؤلاء لهؤلاء، وهؤلاء لهؤلاء. حدثنا إسماعيل بن عياش عن صفوان بن عمرو عن المشيخة عن عبد الله بن قيس الفزاري أنه كان يغزو على الناس في البحر على عهد معاوية، وكان يرمي العدو بالنار ويرمونه ويحرقهم ويحرقونه، وقال: لم يزل أمر المسلمين على ذلك. اهـ كأن ابن عياش أفرد في الثاني رواية صفوان عن رواية حريز. وهو إسناد صالح.
• البيهقي [18122] الحسن بن الربيع ثنا ابن المبارك أنبأ ابن لهيعة حدثني الحارث بن يزيد ويزيد بن أبي حبيب في فتح قيسارية قال: فكانوا يرمونها في كل يوم بستين منجنيقا وذلك في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين فتح الله على يدي معاوية وعبد الله بن عمرو. قال البيهقي: وذكر الشافعي في القديم حديث ابن المبارك عن موسى بن علي عن أبيه أن عمرو بن العاص نصب المنجنيق على أهل الإسكندرية. اهـ هذا أسند، وقال الحارث [المطالب العالية 4371] حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ ثنا موسى بن علي بن رباح قال: سمعت أبي يقول: لما صد أهل الإسكندرية عمرو بن العاص رضي الله عنه، نصب عليها المنجنيق. اهـ سند جيد.