الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعلى أثر هذا الانهدام الواقع فى الكعبة تم بناؤها للمرة الحادية عشرة كما ذكرنا ذلك مفصلا فى هامش بحث بناء الكعبة.
55 ـ سيل عام
1053: فى اليوم التاسع من شهر ذى الحجة سنة 1053، وقع سيل عظيم بعرفة والحجاج وقوف هنالك، فاستمر من وقت الظهر إلى الغروب، ولما نفر الناس عاقهم السيل المعترض من تحت العلمين عن المرور ودخول الحرم، فاستمر الناس وقوفا إلى آخر الليل حيث خف السيل، فقطعوه بالمشقة.
56 ـ سيل عام
1055: فى أواخر شهر شوال من سنة 1055، جاء المطر يرافقه برق ورعد، ثم جرى السيل فى الليل فدخل المسجد الحرام من خلف وأمام، وعلا على عتبة الكعبة بارتفاع ذارع، وأتلف ما فى قبة الفراشين من الكتب، وعلا على بئر ومزم بقدر قامة، وصار المسجد كالبحر الزاخر، ولم يحدث ضرر ما بالأنفس.
57 ـ سيل عام
1073: بعد الظهر من يوم السبت الثامن من شهر شعبان عام 1073، أمطرت السماء ثم جاء سيل عظيم، فهجم على المسجد الحرام إلى أن ارتفع عن قفل باب الكعبة بمقدار ذراع، فوقع خراب فى سقفها، وبلغ القناديل، ودخل بئر زمزم فغمرها، وبقيت المياه فى المسجد الحرام إلى صباح اليوم التالى، حيث فتحت مسايل باب إبراهيم، فانسابت إلى أسفل مكة، ثم نظف المسجد وغسلت الكعبة ومات فى هذا السيل أربعة أشخاص.
58 ـ سيل عام
1081: فى اليوم الثالث من شهر شوال 1081، جاء سيل وادى إبراهيم عقيب مطر غزير فدخل المسجد الحرام وبلغ باب الكعبة ثم فتحت سراديب باب إبراهيم، فانسابت المياه منه.
59 ـ سيل عام
1090: ذكر هذا السيل أيوب صبرى، فقال: إنه كان عظيما أسفر عن وقوع وفيات عديدة من الحجاج وخسارة جمة للأهلين.
60 ـ سيل عام
1091: فى يوم الاثنين ثانى عشر من شهر شذى الحجة سنة 1091، تلبدت الغيوم فى السماء وأمطرت قبل الظهر، فاستمر نزول المطر إلى وقت العصر، وجاء على أثره سيل وادى إبراهيم فدخل المسجد الحرام إلى أن بلغ إلى نصف الكعبة وعلا على العواميد التى فى الرواق من الجهة الغربية، واستمر الماء إلى الصباح حيث فتحت سراديب باب إبراهيم، فانحدرت منها.
فأما فى خارج المسجد فقد أحدث أضرارا جسيمة بالبيوت والأشياء، لا سيما ما