الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3304 ـ أسماء بنت عميس الخثعمية:
زوج جعفر بن أبى طالب، ثم أبى بكر الصديق رضى الله عنهما.
قال ابن عبد البر: كانت أسماء بنت عميس الخثعمية من خثعم [كانت](1) أسماء بنت عميس من المهاجرات إلى أرض الحبشة، مع زوجها جعفر بن أبى طالب، فولدت له هناك: محمدا [و](2) عبد الله، وعونا.
ثم هاجرت إلى المدينة، فلما قتل جعفر بن أبى طالب تزوجها أبو بكر الصديق رضى الله عنهما، فولدت له محمد بن أبى بكر، ثم مات عنها فتزوجها على بن أبى طالب، رضى الله عنه، فولدت له يحيى بن على بن أبى طالب، لا خلاف فى ذلك.
وروى عن أسماء بنت عميس من الصحابة، رضى الله عنهم، عمر بن الخطاب، وأبو موسى الأشعرى، وابنها عبد الله بن جعفر بن أبى طالب، رضى الله عنهم.
3304 ـ انظر ترجمتها فى: (الاستيعاب ترجمة 3264، أسد الغابة ترجمة 3275، الطبقات الكبرى 8/ 280، نسب قريش 81، المغازى للواقدى 739، 766، تاريخ أبى زرعة 1/ 588، 655، سير ابن هشام 1/ 290، المعارف 171، 173، مروج الذهب 1908، فتوح البلدان 451، المحبر 108، 109، البدء والتاريخ 4/ 137، الأغانى 11/ 76، تاريخ اليعقوبى 2/ 114، 128، العقد الفريد 4/ 263، تاريخ الطبرى 3/ 124، الزاهر للأنبارى 1/ 429، جمهرة أنساب العرب 38، المعرفة والتاريخ 1/ 510، مقدمة مسند بقى بن مخلد 85، ربيع الأبرار 4/ 208، المنتخب من ذيل المذيل 623، تهذيب الكمال 3/ 1678، سير أعلام النبلاء 24/ 282، 287، المعين فى طبقات المحدثين 29، الكاشف 3/ 420، المغازى 431، 432، النكت الظراف 11/ 26، تهذيب التهذيب 12/ 398، 399، تقريب التهذيب 2/ 589، الوافى بالوفيات 9/ 53، 54، خلاصة تذهيب التهذيب 488، شذرات الذهب 1/ 15، 48، حلية الأولياء 2/ 74، 76، تاريخ الإسلام 1/ 179).
(1)
كذا فى الأصول بتكرار «كانت» والكلام السابق لكانت ليس كلام ابن عبد البر صراحة ولكنه بمعناه. وبدأ ينقل المصنف عن ابن عبد البر بالنص من أول «كانت
…
إلى لا خلاف فى ذلك». ثم ترك جزء من كلام ابن عبد البر ونقل الباقى منه أيضا. انظر الاستيعاب ترجمة 3264.
(2)
فى الاستيعاب: «أو» .