الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهى أميمة بنت عبد بن بجاد بن عمير بن الحارث بن حارثة بن سعد بن تيم بن مرة.
روى عن أميمة بنت رقيقة محمد بن المنكدر، وابنتها حكيمة بنت أميمة (1).
3308 ـ أمة الله بنت أبى بكرة الثقفية:
فى الصحابة، روى عنها عطاء بن أبى ميمونة. تعد فى أهل البصرة (1).
3309 ـ أمة بنت خالد بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس، القرشية الأموية:
تكنى أم خالد، وهى مشهورة بكنيتها، ولدت بأرض الحبشة، مع أخيها سعيد بن خالد بن سعيد بن العاص.
وأمها أميمة. ويقال: هميمة بنت خلف بن أسعد بن عامر، زوج خالد بن سعيد بن بياضة بن خزاعة.
تزوج أمة بنت خالد، الزبير بن العوام، ولدت له عمرو بن الزبير وخالد بن الزبير. وبخالد ابنها من الزبير كانت تكنى بأم خالد.
روت عن النبى صلى الله عليه وسلم: أنها سمعته يتعوذ بالله من عذاب القبر.
روى عنها موسى وإبراهيم ابنا عقبة.
3310 ـ آمنة بنت عنان بن حسن بن عنان، العذرية، أم محمد:
نزيل مكة. قاله الدمياطى فى «معجمه» ، المكية.
كانت زوجة الشيخ أبى عبد الله القرشى، فلما مات خلفه عليها الشيخ أبو العباس القسطلانى، ورزق منها ولده قطب الدين محمدا، وحفظ عنها دعاء فى معنى الحجب عن الأعداء، ورواه له عنها، وأجازت له، ولابنه أمين الدين القسطلانى، فى استدعاء كتبت فيه بخطها.
(1) الترجمة نقلها المصنف أيضا من ابن عبد البر.
3308 ـ انظر ترجمتها فى: (الاستيعاب ترجمة 3271، الإصابة ترجمة 10901، أسد الغابة ترجمة 6728، أعلام النساء 1/ 65، تجريد أسماء الصحابة 2/ 246).
(1)
نصا عن ابن عبد البر.
3309 ـ انظر ترجمتها فى: (الاستيعاب ترجمة 3273، أعلام النساء 1/ 65، تجريد أسماء الصحاب 2/ 247، تقريب التهذيب 2/ 590، تهذيب التهذيب 12/ 400، الكاشف 3/ 465، تهذيب الكمال 3/ 1678، خلاصة تهذيب الكمال 3/ 405، تلقيح فهوم أهل الأثر 370).
سمع منها الحافظ شرف الدين الدمياطى، ببغداد والموصل. هكذا ذكر فى «معجمه» . وروى أحمد بن يونس بن بركة فى «معجمه» عن ولدها القطب، عنها.
ونقلت من خط جدى أبى عبد الله الفاسى: أنها توفيت فى ظهر يوم الخميس، نصف صفر سنة ست وخمسين وستمائة. وهكذا وجدت وفاتها بخط الشيخ تقى الدين محمد بن رافع السلامى فى ذيله على تاريخ بغداد، وزاد: بمكة.
ومولدها فى أول المحرم سنة ثمانين وخمسمائة، كذا وجدت بخط ولدها قطب الدين القسطلانى.
قال الحافظ شرف الدين الدمياطى فى «معجمه» : سمعت آمنة ببغداد، والموصل تقول: سمعت الشيخ العارف أبا عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم القرشى الأندلسى الجزيرى الخضراء، وكان يقول: ومن فى إرادته تعمل فى الرق، فلا يعامل إخوانه إلا بالصدق، يؤدى إليهم ما استحقوه، ولا يبالى بهم؛ بروه أو عقوه.
وسمعتها تقول: سمعت القرشى ينشد:
ومهفهف رقم الجمال بوجهه
…
طرازا فرقرق ورده من آسه
تنهلت الصهباء من وجناته
…
وبدت على عينيه فى جلاسه
حتى إذا ملأ الزجاجة خده
…
نورا وفاح المسك من أنفاسه
ظن الزجاجة أنعمت بمدامه
…
فعدا ليشرب نوره من كأسه
ماتت آمنة بمكة، يوم الخميس، النصف من صفر، سنة ست وخمسين وستمائة. انتهى من «معجم الدمياطى» .
نقلت من جدى العلامة القاضى جمال الدين محمد بن عبد الله بن محمد بن فهد الهاشمى، رحمه الله ما نصه:
أنشدنا سيدنا الشريف أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن الحسنى، قال: أنشدنا الشيخ قطب الدين أبو بكر محمد بن أحمد القسطلانى، قال: أنشدتنى والدتى آمنة:
لا يكون الأمر سهلا كله
…
إنما الدنيا سهول وحزون
هون الأمر تعش فى راحة
…
قل ما هونت إلا سبهون
تطلب الراحة فى دار العنى
…
خاب من يطلب شيئا لا يكون
انتهى.
* * *