الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومن أخبار الأشراف ولاة مكة. وتوفى فى جمادى الأولى سنة ست وعشرين وثمانمائة.
2887 ـ أبو سعد بن أبى نمى بن أبى سعد بن على [
...... ] (1):
2888 ـ أبو سعد الأعمى المكى:
روى عن أبى هريرة، وروى عنه ابن جريج، وروى له ابن ماجة، كما ذكر صاحب الكمال.
وذكر المزى، أنه لم يقف على رواية ابن ماجة له. والله أعلم.
2889 ـ أبو السعود بن أبى بكر بن عبد الملك بن ظهيرة المخزومى المكى [
......... ] (1)
توفى فى [ ....... ](1) من سنة خمس عشرة وثمانمائة بزبيد، ووصل نعيه مكة فى رمضان
2890 ـ أبو السعود بن حسين بن ظهيرة:
هو محمد بن حسين تقدم فى محله.
2891 ـ أبو السعود بن أبى الفضل بن ظهيرة:
هو محمد بن أبى الفضل محمد بن أحمد بن ظهيرة تقدم.
2892 ـ أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشى الهاشمى:
ابن عم النبى صلى الله عليه وسلم، وكان أخا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرضاعة، أرضعتهما حليمة بنت أبى ذؤيب السعدية. وأمه غزبة (1) بنت قيس بن طريف، من ولد فهر بن مالك بن النضر بن
2887 ـ (1) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.
2888 ـ انظر ترجمته فى: (تهذيب الكمال ترجمة 9259).
2889 ـ (1) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.
2890 ـ سبق فى الترجمة (153).
2891 ـ سبق فى الترجمة (384).
2892 ـ انظر ترجمته فى: (الاستيعاب ترجمة 3032، الإصابة ترجمة 10028، تجريد أسماء الصحابة 2/ 173، طبقات ابن سعد 4/ 134، طبقات خليفة 6، ابن عساكر 162، العبر 1/ 24، مجمع الزوائد 9/ 274، سير أعلام النبلاء 1/ 202).
(1)
فى الاستيعاب: «غزية» .
كنانة. وقال قوم، منهم إبراهيم بن المنذر: اسمه المغيرة. وقال آخرون: بل اسمه كنيته. والمغيرة أخوه، كان وأبو سفيان بن الحارث من الشعراء المستوفين وكان سبق له هجاء فى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإياه عارض حسان بن ثابت رضى الله عنه بقوله (2):
ألا أبلغ أبا سفيان عنى
…
مغلغلة فقد برح الخفاء
هجوت محمدا فأجبت عنه
…
وعند الله فى ذاك الجزاء
ثم أسلم فحسن إسلامه. فقيل: إنه ما رفع رأسه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حياء منه، وكان إسلامه عام الفتح قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، لقيه هو وابنه جعفر بن أبى سفيان بالأبواء، فأسلم، وشهد أبو سفيان حنينا، فأبلى فيها بلاء حسنا. وكان ممن ثبت فلم يفر يومئذ، ولم تفارق يده لجام بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى انصرف الناس إليه. وكان يشبه النبى صلى الله عليه وسلم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه ويشهد له بالجنة، وكان يقول: أرجو أن يكون خلفا من حمزة. وكان معدودا فى فضلاء الصحابة رضى الله عنهم.
وروى عفان عن وهيب عن هشام بن عروة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبو سفيان بن الحارث من شباب أهل الجنة، أو سيد فتيان أهل الجنة.
ويروى عنه أنه لما حضرته الوفاة قال: لا تبكوا علىّ فإنى أنتطف بخطية منذ أسلمت.
وروى أبو حبة البدرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أبو سفيان خير أهلى، أو من خير أهلى.
وقال ابن دريد وغيره من أهل العلم بالخبر: إن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم «كل الصيد فى جوف الفرا» أنه أبو سفيان بن الحارث، ابن عمه هذا. وقد قيل: ذلك كان منه صلى الله عليه وسلم فى أبى سفيان بن حرب. فالله أعلم.
قال عروة: وكان سبب موته أنه حج فلما حلق الحلاق رأسه قطع ثؤلولا كان فى رأسه فلم يزل مريضا منه حتى مات، بعد مقدمه من الحج بالمدينة، سنة عشرين، ودفن فى دار عقيل بن أبى طالب رضى الله عنه، وصلى عليه عمر بن الخطاب رضى الله عنه.
وقيل: بل مات، أبو سفيان بن الحارث بالمدينة بعد أخيه نوفل بن الحارث بأربعة
(2) البيتان فى: (الاستيعاب ترجمة 3032، الإصابة ترجمة 10028، أسد الغابة ترجمة 5966).