الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الفاء
من اسمها فاطمة
3427 ـ فاطمة بنت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، الهاشمية المكية، المدنية:
أم أبيها، كانت هى وأختها أم كلثوم أصغر بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم، واختلف فى الصغرى منهما، وقد قيل: إن رقية أصغرهما، وليس ذلك عندى بصحيح، والذى تسكن إليه النفس، على ما تواترت به الأخبار، فى ترتيب بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله أعلم، أن زينب الأولى، ثم الثانية رقية، ثم الثالثة أم كلثوم، ثم الرابعة فاطمة. والله أعلم.
قال ابن السراج: سمعت عبيد الله بن محمد بن سليمان بن جعفر الهاشمى، يقول: ولدت فاطمة رضى الله عنها عام إحدى وأربعين، من مولد النبى صلى الله عليه وسلم.
وأنكح رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة على بن أبى طالب رضى الله عنه بعد وقعة أحد. وقيل. إنه تزوجها بعد أن ابتنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعائشة بأربعة أشهر ونصف، وبنى بها بعد تزويجه إياها بتسعة أشهر ونصف، وكان سنها يوم تزوجها خمس عشرة سنة وخمسة أشهر ونصفا، وسن على رضى الله عنه يومئذ إحدى وعشرون سنة وخمسة أشهر.
قال أبو عمر: فولدت له الحسن والحسين وأم كلثوم وزينب، ولم يتزوج على رضى الله عنه عليها غيرها حتى ماتت.
واختلف فى مهره إياها رضى الله عنها، فروى أنه أمهرها درعه، وأنه لم يكن له ذلك الوقت صفراء ولا بيضاء. وقيل: إن عليّا رضى الله عنه تزوج فاطمة على أربعمائة وثمانين درهما، فأمر النبى صلى الله عليه وسلم أن يجعل ثلثها فى الطيب.
وزعم أصحابنا أن الدرع قدمها على رضى الله عنه من أجل الدخول بأمر رسول
3427 ـ انظر ترجمتها فى: (الاستيعاب ترجمة 3491، الإصابة ترجمة 11587، أسد الغابة ترجمة 7183، مسند أحمد 6/ 282، طبقات ابن سعد 8/ 19 ـ 43 طبقات خليفة 33، تاريخ خليفه 65، 96 المعارف 141، 142، 158، 200، حلية الأولياء 2/ 39، 43، المستدرك 3/ 151 ـ 161، تهذيب الكمال 3/ 1691، تاريخ الإسلام 1/ 360، العبر 1/ 13، مجمع الزوائد 9/ 201 ـ 212، تهذيب التهذيب 12/ 440 ـ 442، خلاصة تذهيب الكمال 494، كنز العمال 13/ 674، سير أعلام النبلاء 2/ 118).