الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْكَبِيرَة الرَّابِعَة وَالْأَرْبَعُونَ اللعان
قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم سباب الْمُسلم فسوق وقتاله كفر وَقَالَ صلى الله عليه وسلم لعن الْمُؤمن كقتله أخرجه البُخَارِيّ وَفِي صَحِيح مُسلم عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَنه قَالَ لَا يكون اللعانون شُفَعَاء وَلَا شُهَدَاء يَوْم الْقِيَامَة وَقَالَ عليه الصلاة والسلام لَا يَنْبَغِي لصديق أَن يكون لعاناً وَفِي الحَدِيث لَيْسَ الْمُؤمن بطعان وَلَا بِلعان وَلَا بالفاحش وَلَا بالبذيء والبذيء هُوَ الَّذِي يتَكَلَّم بالفحش ورديء الْكَلَام وَعَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ إِن العَبْد إِذا لعن شَيْئا صعدت اللَّعْنَة إِلَى السَّمَاء فتغلق أَبْوَاب السَّمَاء دونهَا ثمَّ تهبط إِلَى الأَرْض فتغلق أَبْوَابهَا دونهَا ثمَّ تَأْخُذ يَمِينا وَشمَالًا فَإِذا لم تَجِد مساغاً رجعت إِلَى الَّذِي لعن إِن كَانَ أَهلا لذَلِك وَإِلَّا رجعت إِلَى قَائِلهَا وَقد عاقب النَّبِي صلى الله عليه وسلم من لعنت ناقتها بِأَن سلبها إِيَّاهَا قَالَ عمرَان بن حُصَيْن بَيْنَمَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي بعض أَسْفَاره وَامْرَأَة من الْأَنْصَار على نَاقَة فضجت فلعنتها فَسمع ذَلِك رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ خُذُوا مَا عَلَيْهَا ودعوها فَإِنَّهَا ملعونة قَالَ عمرَان فَكَأَنِّي أنظر إِلَيْهَا الْآن تمشي فِي النَّاس مَا يعرض لَهَا أحد أخرجه مُسلم وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ