الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْكَبِيرَة الرَّابِعَة وَالثَّلَاثُونَ الديوث المستحسن على أَهله والقواد السَّاعِي بَين الْإِثْنَيْنِ بِالْفَسَادِ
قَالَ الله تَعَالَى {الزَّانِي لَا ينْكح إِلَّا زَانِيَة أَو مُشركَة والزانية لَا ينْكِحهَا إِلَّا زَان أَو مُشْرك وَحرم ذَلِك على الْمُؤمنِينَ} عَن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ ثَلَاثَة لَا يدْخلُونَ الْجنَّة الْعَاق لوَالِديهِ والديوث ورجلة النِّسَاء وروى النَّسَائِيّ أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ ثَلَاثَة قد حرم الله عَلَيْهِم الْجنَّة مدمن الْخمر والعاق لوَالِديهِ والديوث الَّذِي يقر الْخبث فِي أَهله يَعْنِي يستحسن على أَهله نَعُوذ بِاللَّه من ذَلِك قَالَ المُصَنّف رَحْمَة الله تَعَالَى فَمن كَانَ يظن بأَهْله الْفَاحِشَة ويتغافل لمحبته فِيهَا أَو لِأَن لَهَا عَلَيْهِ دينا وَهُوَ عَاجز أَو صَدَاقا ثقيلاً أَو لَهُ أَطْفَال صغَار فترفعه إِلَى القَاضِي وتطلب فرضهم فَهُوَ دون من يعرض عَنهُ وَلَا خير فِيمَن لَا غيرَة لَهُ فنسأل الله الْعَافِيَة من كل بلَاء ومحنة إِنَّه جواد كريم
موعظة
أَيهَا المشغول بالشهوات الفانيات مَتى تستعد لممات آتٍ حَتَّى مَتى لَا تجتهد فِي إِلْحَاق القوافل الماضيات أتطمع وَأَنت رهين الوساد فِي لحاق السادات هَيْهَات هَيْهَات هَيْهَات يَا آملاً فِي زَعمه اللَّذَّات إحذر هجوم هازم اللَّذَّات إحذر مكائده فَهِيَ كوامن فِي عدَّة الأنفاس واللحظات
…
تمْضِي حلاوة مَا أخفيت وَبعدهَا
…
تبقى عَلَيْك مرَارَة التَّبعَات
…