الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رأى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي يَد رجل خَاتمًا من ذهب فَنَزَعَهُ وَقَالَ يعمد أحدكُم إِلَى جَمْرَة من نَار فيجعلها فِي يَده وَكَذَلِكَ طراز الذَّهَب وكلوثة الزركش حرَام على الرِّجَال وَاخْتلف الْعلمَاء فِي جَوَاز إلباس الصَّبِي الْحَرِير وَالذَّهَب فَرخص فِيهِ قوم وَمنع آخَرُونَ لعُمُوم قَوْله صلى الله عليه وسلم عَن الْحَرِير وَالذَّهَب هَذَانِ حرَام على ذُكُور أمتِي حل لإناثهم فَدخل الصَّبِي فِي النَّهْي وَهَذَا مَذْهَب الإِمَام أَحْمد وَآخَرين رحمهم الله فنسأل الله التَّوْفِيق لما يحب ويرضى إِنَّه جواد كريم
الْكَبِيرَة السَّابِعَة وَالْخَمْسُونَ إباق العَبْد
روى مُسلم فِي صَحِيحه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ إِذا أبق العَبْد لم تقبل لَهُ صَلَاة وَقَالَ صلى الله عليه وسلم أَيّمَا عبد أبق فقد بَرِئت مِنْهُ الذِّمَّة وروى ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه من حَدِيث جَابر قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ثَلَاثَة لَا يقبل الله لَهُم صَلَاة وَلَا يصعد لَهُم إِلَى السَّمَاء حَسَنَة العَبْد الْآبِق حَتَّى يرجع إِلَى مَوْلَاهُ وَالْمَرْأَة الساخط عَلَيْهَا زَوجهَا حَتَّى يرضى والسكران حَتَّى يصحو وَعَن فضَالة بن عبيد مَرْفُوعا ثَلَاثَة لَا يسْأَل عَنْهُم رجل فَارق الْجَمَاعَة وَعصى إِمَامه وَعبد آبق وَمَات عَاصِيا وَامْرَأَة غَابَ عَنْهَا زَوجهَا وَقد كفاها المؤونة فتبرجت بعده أَي أظهرت محاسنها كَمَا يفعل أهل الْجَاهِلِيَّة وهم مَا بَين عِيسَى وَمُحَمّد صلى الله عليه وسلم كَذَا ذكره الواحدي رَحمَه الله