المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الكبيرة التاسعة والأربعون اللطم والنياحة وشق الثوب وحلق الرأس ونتفه والدعاء بالويل والثبور عند المصيبة - الكبائر للذهبي

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌الْكَبِيرَة الأولى الشرك بِاللَّه

- ‌الْكَبِيرَة الثَّانِيَة قتل النَّفس

- ‌الْكَبِيرَة الثَّالِثَة فِي السحر

- ‌الْكَبِيرَة الرَّابِعَة فِي ترك الصَّلَاة

- ‌فصل مَتى يُؤمر الصَّبِي بِالصَّلَاةِ

- ‌فصل

- ‌حِكَايَة

- ‌حِكَايَة أُخْرَى

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌حِكَايَة

- ‌الْكَبِيرَة الْخَامِسَة منع الزَّكَاة

- ‌موعظة

- ‌حِكَايَة

- ‌الْكَبِيرَة السَّادِسَة إفطار يَوْم من رَمَضَان بِلَا عذر

- ‌الْكَبِيرَة السَّابِعَة فِي ترك الْحَج مَعَ الْقُدْرَة عَلَيْهِ

- ‌الْكَبِيرَة الثَّامِنَة عقوق الْوَالِدين

- ‌موعظة

- ‌حُكيَ أَنه كَانَ فِي زمن النَّبِي صلى الله عليه وسلم شَاب يُسمى عَلْقَمَة وَكَانَ كثير الاجتهاد فِي طَاعَة الله فِي الصَّلَاة وَالصَّوْم وَالصَّدَََقَة فَمَرض وَاشْتَدَّ مَرضه فَأرْسلت امْرَأَته إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِن زَوجي عَلْقَمَة فِي النزع فَأَرَدْت أَن أعلمك يَا رَسُول الله بِحَالهِ فَأرْسل النَّبِي

- ‌الْكَبِيرَة التَّاسِعَة هجر الْأَقَارِب

- ‌الْكَبِيرَة الْعَاشِرَة الزِّنَا

- ‌الْكَبِيرَة الْحَادِيَة عشرَة اللواط

- ‌وَكَانَ يُقَال النظر بريد الزِّنَا وَفِي الحَدِيث النظر سهم مَسْمُوم من سِهَام إِبْلِيس فَمن تَركه لله أورث الله قلبه حلاوة عبَادَة يجدهَا إِلَى يَوْم الْقِيَامَة

- ‌فِي عُقُوبَة من أمكن من نَفسه طَائِعا عَن خَالِد بن الْوَلِيد رضي الله عنه أَنه كتب إِلَى أبي بكر الصديق رضي الله عنه أَنه وجد فِي بعض النواحي رجلاً ينْكح فِي دبره فَاسْتَشَارَ أَبُو بكر الصَّحَابَة رضي الله عنهم فِي أمره فَقَالَ عَليّ بن أبي طَالب رضي الله عنه إِن هَذَا ذَنْب لم يعمله إِلَّا

- ‌فصل

- ‌الْكَبِيرَة الثَّانِيَة عشرَة الرِّبَا

- ‌فصل

- ‌الْكَبِيرَة الثَّالِثَة عشرَة أكل مَال الْيَتِيم وظلمه

- ‌الْكَبِيرَة الرَّابِعَة عشر الْكَذِب على الله عز وجل وعَلى رَسُوله صلى الله عليه وسلم

- ‌الْكَبِيرَة الْخَامِسَة عشرَة الْفِرَار من الزَّحْف

- ‌الْكَبِيرَة السَّادِسَة عشرَة غش الإِمَام الرعية وظلمه لَهُم

- ‌الْكَبِيرَة السَّابِعَة عشر الْكبر

- ‌الْكَبِيرَة الثَّامِنَة عشرَة شَهَادَة الزُّور

- ‌الْكَبِيرَة التَّاسِعَة عشر شرب الْخمر

- ‌ذكر أَن مدمن الْخمر كعابد الوثن

- ‌ذكر أَن مدمن الْخمر إِذا مَاتَ وَلم يتب لَا يدْخل الْجنَّة

- ‌ذكر أَن السَّكْرَان لَا يقبل الله مِنْهُ حَسَنَة

- ‌ذكر أَن من شرب الْخمر لَا يكون مُؤمنا حِين يشْربهَا

- ‌ذكر من لعن فِي الْخمر

- ‌ذكر النَّهْي عَن عِيَادَة شربة الْخمر إِذا مرضوا وَكَذَلِكَ لَا يسلم عَلَيْهِم

- ‌ذكر أَن الْخمر لَا يحل التَّدَاوِي بهَا

- ‌ذكر أَحَادِيث مُتَفَرِّقَة رويت فِي الْخمر

- ‌ذكر الْآثَار عَن السلف فِي الْخمر

- ‌فصل

- ‌فوَاللَّه مَا فَرح إِبْلِيس بِمثل فرحه بالحشيشة لِأَنَّهُ زينها للأنفس الخسيسة فاستحلوها واسترخصوهاقل لمن يَأْكُل الحشيشة جهلاًعِشْت فِي أكلهَا بأقبح عيشه…قيمَة الْمَرْء جَوْهَر فلماذايَا أَخا الْجَهْل بِعته بحشيشه

- ‌حِكَايَة

- ‌الْكَبِيرَة الْعشْرُونَ الْقمَار

- ‌فصل

- ‌الْكَبِيرَة الْحَادِيَة وَالْعشْرُونَ قذف الْمُحْصنَات

- ‌الْكَبِيرَة الثَّانِيَة وَالْعشْرُونَ الْغلُول من الْغَنِيمَة

- ‌الْكَبِيرَة الثَّالِثَة وَالْعشْرُونَ السّرقَة

- ‌الْكَبِيرَة الرَّابِعَة وَالْعشْرُونَ قطع الطَّرِيق

- ‌قَالَ فبمجرد قطع الطَّرِيق وإخافة السَّبِيل قد ارْتكب الْكَبِيرَة فَكيف إِذا أَخذ المَال أَو جرح أَو قتل فقد فعل عدَّة كَبَائِر مَعَ مَا غالبهم عَلَيْهِ من ترك الصَّلَاة وإنفاق مَا يأخذونه فِي الْخمر وَالزِّنَا واللواطة وَغير ذَلِك نسْأَل الله الْعَافِيَة من كل بلَاء ومحنة إِنَّه جواد كريم غَفُور رَحِيم

- ‌الْكَبِيرَة الْخَامِسَة وَالْعشْرُونَ الْيَمين الْغمُوس

- ‌فصل

- ‌الْكَبِيرَة السَّادِسَة وَالْعشْرُونَ الظُّلم

- ‌وَكَانَ بعض السلف يَقُول لَا تظلم الضُّعَفَاء فَتكون من أشرار الأقوياء وَقَالَ

- ‌وَرُوِيَ عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَنه قَالَ خَمْسَة غضب الله عَلَيْهِم إِن شَاءَ أمضى غَضَبه عَلَيْهِم فِي الدُّنْيَا وَإِلَّا أَمر بهم فِي الْآخِرَة إِلَى النَّار أَمِير قوم يَأْخُذ حَقه من رَعيته وَلَا ينصفهم من نَفسه وَلَا يدْفع الظُّلم عَنْهُم وزعيم قوم يطيعونه وَلَا يُسَاوِي بَين الْقوي والضعيف وَيتَكَلَّم

- ‌وَعَن أبي أُمَامَة قَالَ يَجِيء الظَّالِم يَوْم الْقِيَامَة حَتَّى إِذا كَانَ على جسر جَهَنَّم لقِيه الْمَظْلُوم وعرفه مَا ظلمه بِهِ فَمَا يبرح الَّذين ظلمُوا بالذين ظلمُوا حَتَّى ينزعوا مَا بأيدهم من الْحَسَنَات فَإِن لم يَجدوا لَهُم حَسَنَات حملُوا عَلَيْهِم من سيئاتهم مثل مَا ظلموهم حَتَّى يردوا إِلَى الدَّرك الْأَسْفَل

- ‌وَمن أعظم الظُّلم المماطلة بِحَق عَلَيْهِ مَعَ قدرته على الْوَفَاء لما ثَبت فِي الصَّحِيحَيْنِ أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ مطل الْغَنِيّ ظلم وَفِي رِوَايَة لي الْوَاجِد ظلم يحل عرضه وعقوبته أَي يحل شكايته وحبسه

- ‌وَمن الظُّلم أَن يظلم الْمَرْأَة حَقّهَا من صَدَاقهَا ونفقتها وكسوتها وَهُوَ دَاخل فِي قَوْله صلى الله عليه وسلم لي الْوَاجِد ظلم يحل عرضه وعقوبته وَعَن ابْن مَسْعُود رضي الله عنه قَالَ يُؤْخَذ بيد العَبْد أَو الْأمة يَوْم الْقِيَامَة فينادى بِهِ على رُؤُوس الْخَلَائق هَذَا فلَان ابْن فلَان من كَانَ لَهُ عَلَيْهِ

- ‌فصل

- ‌وَقد رُوِيَ أَنه لَا أكره للْعَبد يَوْم الْقِيَامَة من أَن يرى من يعرفهُ خشيَة أَن يُطَالِبهُ بمظلمة ظلمه بهَا فِي الدُّنْيَا كَمَا قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم لتؤدن الْحُقُوق إِلَى أَهلهَا يَوْم الْقِيَامَة حَتَّى يُقَاد للشاة الجلحاء من الشَّاة القرناء وَقَالَ صلى الله عليه وسلم من كَانَت عِنْده

- ‌فصل

- ‌موعظة

- ‌أَيْن من ملك المغارب والمشارق وَعمر النواحي وغرس الحدائق ونال الْأَمَانِي وَركب الْعَوَاتِق صَاح بِهِ من دَاره غراب بَين ناعق وطرقه فِي لهوه أقطع طَارق وزجرت عَلَيْهِ رعود وصواعق وَحل بِهِ مَا شيب بعض المفارق وقلاه الحبيب الَّذِي لم يُفَارق وهجره الصديق والرفيق الصَّادِق وَنقل من جوَار

- ‌الْكَبِيرَة السَّابِعَة وَالْعشْرُونَ المكاس

- ‌موعظة

- ‌يَا من يرحل فِي كل يَوْم مرحلة وَكتابه قد حوى حَتَّى الخردلة مَا ينْتَفع بالنذير وَالنّذر مُتَّصِلَة وَلَا يصغي إِلَى نَاصح وَقد عذله ودروعه مخرقة والسهام مرسله وَنور الْهدى قد بدا وَلَكِن مَا رَآهُ وَلَا تَأمله وَهُوَ يؤمل البقا وَيرى مصير من قد أمله قد انعكف بعد الشيب على الْعَيْب بصبابة

- ‌الْكَبِيرَة الثَّامِنَة وَالْعشْرُونَ أكل الْحَرَام وتناوله على أَي وَجه كَانَ

- ‌فصل

- ‌موعظة

- ‌الْكَبِيرَة التَّاسِعَة وَالْعشْرُونَ أَن يقتل الْإِنْسَان نَفسه

- ‌موعظة

- ‌الْكَبِيرَة الثَّلَاثُونَ الْكَذِب فِي غَالب أَقْوَاله

- ‌موعظة

- ‌الْكَبِيرَة الحاديثة وَالثَّلَاثُونَ القَاضِي السوء

- ‌موعظة

- ‌الْكَبِيرَة الثَّانِيَة وَالثَّلَاثُونَ أَخذ الرِّشْوَة على الحكم

- ‌فصل

- ‌الْحِكَايَة

- ‌موعظة

- ‌يَا من بأقذار الْخَطَايَا قد تلطخ وبآفات البلايا قد تضمخ يَا من سمع كَلَام من لَام ووبخ يعْقد عقد التَّوْبَة حَتَّى إِذا أَمْسَى يفْسخ يَا مُطلقًا لِسَانه وَالْملك يحصي وينسخ يَا من طير الْهوى فِي صَدره قد عشش وفرخ كم أباد الْمَوْت ملوكاً كالجبال الشمخ كم أزعج قَوَاعِد كَانَت فِي الْكبر ترسخ

- ‌الْكَبِيرَة الثَّالِثَة وَالثَّلَاثُونَ تشبه النِّسَاء بِالرِّجَالِ وتشبه الرِّجَال بِالنسَاء

- ‌موعظة

- ‌الْكَبِيرَة الرَّابِعَة وَالثَّلَاثُونَ الديوث المستحسن على أَهله والقواد السَّاعِي بَين الْإِثْنَيْنِ بِالْفَسَادِ

- ‌موعظة

- ‌يَا من صَحِيفَته بِالذنُوبِ قد حفت وموازينه بِكَثْرَة الذُّنُوب قد خفت أما رَأَيْت أكفاء عَن مطامعها كفت أما رَأَيْت عرائس آحَاد إِلَى اللحود قد زفت أما عَايَنت أبدان المترفين وَقد أدرجت فِي الأكفان ولفت أما عيانت طور الْأَجْسَام فِي الْأَرْحَام وَمَتى تنتبه لخلاص نَفسك أَيهَا الناعس مَتى

- ‌صَحَّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لعن الْمُحَلّل والمحلل لَهُ قَالَ التِّرْمِذِيّ وَالْعَمَل على ذَلِك عِنْد أهل الْعلم مِنْهُم عمر بن الْخطاب وَعُثْمَان بن عَفَّان وَعبد الله بن عمر وَهُوَ قَول الْفُقَهَاء من التَّابِعين وَرَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده وَالنَّسَائِيّ فِي

- ‌موعظة

- ‌الْكَبِيرَة السَّادِسَة وَالثَّلَاثُونَ عدم التَّنَزُّه من الْبَوْل وَهُوَ شعار النَّصَارَى

- ‌موعظة

- ‌الْكَبِيرَة السَّابِعَة وَالثَّلَاثُونَ الرِّيَاء

- ‌موعظة

- ‌قَالَ الله تَعَالَى {إِنَّمَا يخْشَى الله من عباده الْعلمَاء} يَعْنِي الْعلمَاء بِاللَّه عز وجل قَالَ ابْن عَبَّاس يُرِيد إِنَّمَا يخافني من خلقي من علم جبروتي وَعِزَّتِي وسلطاني وَقَالَ مُجَاهِد وَالشعْبِيّ الْعَالم من خَافَ الله تَعَالَى وَقَالَ الربيع بن أنس من لم يخْش الله فَلَيْسَ بعالم وَقَالَ الله تَعَالَى

- ‌موعظة

- ‌الْكَبِيرَة التَّاسِعَة وَالثَّلَاثُونَ الْخِيَانَة

- ‌موعظة

- ‌الْكَبِيرَة الْأَرْبَعُونَ المنان

- ‌وَأنْشد أَيْضا بَعضهم فَقَالَوَصَاحب سلفت مِنْهُ إِلَيّ بُدأَبْطَأَ عَلَيْهِ مكافاتي فعاداني…لما تَيَقّن أَن الدَّهْر حاربنيأبدى الندامة مِمَّا كَانَ أولاني…أفسدت بالمن مَا قدمت من حسنلَيْسَ الْكَرِيم إِذا أعْطى بمنان

- ‌موعظة

- ‌الْكَبِيرَة الْحَادِيَة وَالْأَرْبَعُونَ التَّكْذِيب بِالْقدرِ

- ‌فصل

- ‌فَائِدَة

- ‌موعظة

- ‌الْكَبِيرَة الثَّانِيَة وَالْأَرْبَعُونَ التسمع على النَّاس وَمَا يسرون

- ‌موعظة

- ‌الْكَبِيرَة الثَّالِثَة وَالْأَرْبَعُونَ النمام

- ‌حِكَايَة

- ‌موعظة

- ‌الْكَبِيرَة الرَّابِعَة وَالْأَرْبَعُونَ اللعان

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌موعظة

- ‌الْكَبِيرَة الْخَامِسَة وَالْأَرْبَعُونَ الْغدر وَعدم الْوَفَاء بالعهد

- ‌الْكَبِيرَة السَّادِسَة وَالْأَرْبَعُونَ تَصْدِيق الكاهن والمنجم

- ‌موعظة

- ‌الْكَبِيرَة السَّابِعَة وَالْأَرْبَعُونَ نشوز الْمَرْأَة على زَوجهَا

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌الْكَبِيرَة الثَّامِنَة وَالْأَرْبَعُونَ التَّصْوِير فِي الثِّيَاب والحيطان وَالْحجر وَالدَّرَاهِم وَسَائِر الْأَشْيَاء سَوَاء كَانَت من شمع أَو عجين أَو حَدِيد أَو نُحَاس أَو صوف أَو غير ذَلِك وَالْأَمر بإتلافها

- ‌الْكَبِيرَة التَّاسِعَة وَالْأَرْبَعُونَ اللَّطْم والنياحة وشق الثَّوْب وَحلق الرَّأْس ونتفه وَالدُّعَاء بِالْوَيْلِ وَالثُّبُور عِنْد الْمُصِيبَة

- ‌فصل

- ‌فصل فِي التَّعْزِيَة

- ‌وَقَالَ رضي الله عنه اللَّهُمَّ إِن كنت ابْتليت فقد عافيت وَإِن كنت أخذت فقد أبقيت أخذت عضواً وأبقيت أَعْضَاء وَأخذت ابناًً وأبقيت أَبنَاء وَقدم على الْوَلِيد فِي تِلْكَ اللَّيْلَة رجل أعمى من بني عبس فَسَأَلَهُ عَن عَيْنَيْهِ فَقَالَ بت لَيْلَة فِي بطن وَاد وَلم أعلم فِي الأَرْض عبسياً يزِيد مَاله على مَالِي

- ‌حِكَايَة

- ‌الْكَبِيرَة الْخَمْسُونَ الْبَغي

- ‌الْكَبِيرَة الْحَادِيَة وَالْخَمْسُونَ الاستطالة على الضَّعِيف والمملوك وَالْجَارِيَة وَالزَّوْجَة وَالدَّابَّة

- ‌فصل

- ‌‌‌فصل

- ‌فصل

- ‌الْكَبِيرَة الثَّانِيَة وَالْخَمْسُونَ أَذَى الْجَار

- ‌الْكَبِيرَة الثَّالِثَة وَالْخَمْسُونَ أَذَى الْمُسلمين وشتمهم

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌الْكَبِيرَة الرَّابِعَة وَالْخَمْسُونَ أذية عباد الله والتطول عَلَيْهِم

- ‌فصل

- ‌الْكَبِيرَة الْخَامِسَة وَالْخَمْسُونَ إسبال الْإِزَار وَالثَّوْب واللباس والسراويل تعززاً وعجباً وفخراً وخيلاء

- ‌الْكَبِيرَة السَّادِسَة وَالْخَمْسُونَ لبس الْحَرِير وَالذَّهَب للرِّجَال

- ‌الْكَبِيرَة السَّابِعَة وَالْخَمْسُونَ إباق العَبْد

- ‌الْكَبِيرَة الثَّامِنَة وَالْخَمْسُونَ الذّبْح لغير الله عز وجل

- ‌الْكَبِيرَة التَّاسِعَة وَالْخَمْسُونَ فِيمَن ادعى إِلَى غير أَبِيه وَهُوَ يعلم

- ‌الْكَبِيرَة السِّتُّونَ الجدل والمراء واللدد

- ‌‌‌فصل

- ‌فصل

- ‌الْكَبِيرَة الْحَادِيَة وَالسِّتُّونَ منع فضل المَاء

- ‌الْكَبِيرَة الثَّانِيَة وَالسِّتُّونَ نقص الْكَيْل والزراع وَمَا أشبه ذَلِك

- ‌الْكَبِيرَة الثَّالِثَة وَالسِّتُّونَ الْأَمْن من مكر الله

- ‌الْكَبِيرَة الْخَامِسَة وَالسِّتُّونَ تَارِك الْجَمَاعَة فَيصَلي وَحده من غير عذر

- ‌الْكَبِيرَة السَّادِسَة وَالسِّتُّونَ الْإِصْرَار على ترك صَلَاة الْجُمُعَة وَالْجَمَاعَة من غير عذر

- ‌فصل

- ‌الْكَبِيرَة السَّابِعَة وَالسِّتُّونَ الْإِضْرَار فِي الْوَصِيَّة

- ‌الْكَبِيرَة الثَّامِنَة وَالسِّتُّونَ الْمَكْر والخديعة

- ‌الْكَبِيرَة التَّاسِعَة وَالسِّتُّونَ من جس على الْمُسلمين وَدلّ على عورتهم

- ‌الْكَبِيرَة السبعون سب أحد من الصَّحَابَة رضوَان الله عَلَيْهِم

- ‌فصل

الفصل: ‌الكبيرة التاسعة والأربعون اللطم والنياحة وشق الثوب وحلق الرأس ونتفه والدعاء بالويل والثبور عند المصيبة

على مَا بَعَثَنِي عَلَيْهِ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَن لَا تدع صُورَة إِلَّا طمستها وَلَا قبراً مشرفاً إِلَّا سويته فنسأل الله التَّوْفِيق لما يحب ويرضى إِنَّه جواد كريم

‌الْكَبِيرَة التَّاسِعَة وَالْأَرْبَعُونَ اللَّطْم والنياحة وشق الثَّوْب وَحلق الرَّأْس ونتفه وَالدُّعَاء بِالْوَيْلِ وَالثُّبُور عِنْد الْمُصِيبَة

روينَا فِي صَحِيح البُخَارِيّ عَن عبد الله بن مَسْعُود رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَيْسَ منا من لطم الخدود وشق الْجُيُوب ودعا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّة وروينا فِي صَحِيحهمَا عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم برِئ من الصالقة والحالقة والشاقة الصالقة الَّتِي ترفع صَوتهَا بالنياحة والحالقة الَّتِي تحلق شعرهَا وتنتفه عِنْد الْمُصِيبَة والشاقة الَّتِي تشق ثِيَابهَا عِنْد الْمُصِيبَة وكل هَذَا حرَام بِاتِّفَاق الْعلمَاء وَكَذَلِكَ يحرم نشر الشّعْر وَلَطم الخدود وخمش الْوَجْه وَالدُّعَاء بِالْوَيْلِ وَالثُّبُور وَعَن أم عَطِيَّة رضي الله عنها قَالَت أَخذ علينا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي الْبيعَة أَن لَا ننوح رَوَاهُ البُخَارِيّ وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم اثْنَتَانِ فِي النَّاس هما بهم كفر الطعْن فِي الْأَنْسَاب والنياحة على الْمَيِّت رَوَاهُ مُسلم وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رضي الله عنه قَالَ لعن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم النائحة والمستمعة رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَعَن أبي بردة قَالَ وجع أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيّ فَغشيَ عَلَيْهِ وَرَأسه فِي حجر امْرَأَة من أَهله فَأَقْبَلت تصيح برنة فَلم يسْتَطع أَن يرد عَلَيْهَا فَلَمَّا أَفَاق قَالَ أَنا بَرِيء مِمَّا برِئ مِنْهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَن رَسُول

ص: 183

الله صلى الله عليه وسلم برِئ من الصالقة والحالقة والشاقة وَعَن النُّعْمَان بن بشير رضي الله عنه قَالَ أُغمي على عبد الله بن رَوَاحَة فَجعلت أُخْته تعدد عَلَيْهِ فَتَقول واكذا واكذا فَقَالَ حِين أَفَاق مَا قلت شَيْئا إِلَّا قيل لي أَنْت كَذَا أَنْت كَذَا أخرجه البُخَارِيّ وَفِي الصَّحِيحَيْنِ أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ الْمَيِّت يعذب فِي قَبره بِمَا نيح عَلَيْهِ وَعَن أبي مُوسَى رضي الله عنه قَالَ مَا من ميت يَمُوت فَيقوم باكيهم فَيَقُول واسيداه واجبلاه واكذا واكذا وَنَحْو ذَلِك إِلَّا وكل بِهِ ملكان يلهزانه أهكذا أَنْت أخرج التِّرْمِذِيّ وَقَالَ صلى الله عليه وسلم النائحة إِذا لم تتب قبل مَوتهَا تُقَام يَوْم الْقِيَامَة وَعَلَيْهَا سربال من قطران وَدرع من جرب وَقَالَ صلى الله عليه وسلم إِنَّمَا نهيت عَن صَوْتَيْنِ أَحْمَقَيْنِ فاجرين صَوت عِنْد نَغمَة وَلَهو وَلعب وَمَزَامِير شَيْطَان وَصَوت عِنْد مُصِيبَة خَمش فِي وُجُوه وشق فِي جُيُوب وَرَنَّة شَيْطَان وَقَالَ الْحسن صوتان ملعونان مزمار عِنْد نَغمَة وَرَنَّة عِنْد مُصِيبَة وَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِن هَذِه النوائح يجعلن صفين فِي النَّار فينبحن فِي أهل النَّار كَمَا تنبح الْكلاب وَعَن الْأَوْزَاعِيّ أَن عمر بن الْخطاب سمع صَوت بكاء فَدخل وَمَعَهُ غَيره فَمَال عَلَيْهِنَّ ضرباً حَتَّى بلغ النائحة فضربها حَتَّى سقط خمارها وَقَالَ اضْرِب فَإِنَّهَا نائحة وَلَا حُرْمَة لَهَا إِنَّهَا لَا تبْكي بشجوكم إِنَّهَا تهريق دموعها لأخذ دراهمكم وَإِنَّهَا تؤذي مَوْتَاكُم فِي قُبُورهم وأحياءكم فِي دُورهمْ لِأَنَّهَا تنهى عَن الصَّبْر وَقد أَمر الله بِهِ وتأمر بالجزع وَقد نهى الله عَنهُ وَأعلم أَن النِّيَاحَة رفع صَوت بالندب تعديد النائحة بصوتها محَاسِن الْمَيِّت وَقيل هُوَ الْبكاء عَلَيْهِ مَعَ ذكر محاسنه

ص: 184