الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تَضْييع صَلَاة الْعَصْر إِلَى الْمغرب وأضربك على تَضْييع صَلَاة الْمغرب إِلَى الْعشَاء وأضربك على تَضْييع صَلَاة الْعشَاء إِلَى الصُّبْح فَكلما ضربه ضَرْبَة يغوص فِي الأَرْض سبعين ذِرَاعا فَلَا يزَال فِي الأَرْض معذباً إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وَأما اللَّاتِي تصيبه عِنْد خُرُوجه من قَبره فِي موقف الْقِيَامَة فشدة الْحساب وَسخط الرب وَدخُول النَّار وَفِي رِوَايَة فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْم الْقِيَامَة وعَلى وَجهه ثَلَاثَة أسطر مكتوبات السطر الأول يَا مضيع حق الله السطر الثَّانِي يَا مَخْصُوصًا بغضب الله السطر الثَّالِث كَمَا ضيعت فِي الدُّنْيَا حق الله فآيس الْيَوْم من رَحْمَة الله وَعَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما قَالَ إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة يُؤْتى بِالرجلِ فَيُوقف بَين يَدي الله عز وجل فيأمر بِهِ إِلَى النَّار فَيَقُول يَا رب لماذا فَيَقُول الله تَعَالَى لتأخير الصَّلَاة عَن أَوْقَاتهَا وحلفك بِي كَاذِبًا وَعَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَنه قَالَ يَوْمًا لأَصْحَابه اللَّهُمَّ لَا تدع فِينَا شقياً وَلَا محروماً ثمَّ قَالَ صلى الله عليه وسلم أَتَدْرُونَ من الشقي المحروم قَالُوا من هُوَ يَا رَسُول الله قَالَ تَارِك الصَّلَاة وَرُوِيَ أَنه أول من يسود يَوْم الْقِيَامَة وُجُوه تاركي الصَّلَاة وَإِن فِي جَهَنَّم وَاديا يُقَال لَهُ الملحم فِيهِ حيات كل حَيَّة ثخن رَقَبَة الْبَعِير طولهَا مسيرَة شهر تلسع تَارِك الصَّلَاة فيغلي سمها فِي جِسْمه سبعين سنة ثمَّ يتهرى لَحْمه
حِكَايَة
رُوِيَ أَن امْرَأَة من بني إِسْرَائِيل جَاءَت إِلَى مُوسَى عليه السلام فَقَالَت يَا رَسُول الله إِنِّي أذنبت ذَنبا عَظِيما وَقد تبت مِنْهُ إِلَى الله تَعَالَى فَادع الله أَن يغْفر لي ذَنبي وَيَتُوب عَليّ فَقَالَ لَهَا مُوسَى عليه السلام وَمَا ذَنْبك قَالَت يَا نَبِي الله إِنِّي زَنَيْت وَولدت ولداً فَقتلته فَقَالَ لَهَا مُوسَى عليه السلام اخْرُجِي