الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
علاقة الجزئية:
وهذا الضرب من المجاز يقع على وجوه كثيرة غير ما ذكرناه1:
منها تسمية الشيء باسم جزئه2؛ كالعين في الرَّبيئة3 لكون الجارحة المخصوصة هي المقصود في كون الرجل ربيئة؛ إذ ما عداها لا يُغني شيئا مع فقدها، فصارت كأنها الشخص كله4. وعليه قوله تعالى:{قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا} 5 أي: صل، ونحوه:{لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا} 6 أي: لا تصل، وقول النبي عليه السلام:"من قام رمضان إيمانا واحتسابا، غُفر له ما تقدم من ذنبه" أي: من صلى7.
علاقة الكلية:
ومنها عكس ذلك8 نحو: {يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ} 9 أي: أناملهم، وعليه قولهم:"قطعتُ السارق" وإنما قُطعت يده10.