الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سُورَةُ التَّغَابُنِ
قوله تعالى: (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ)
قال اللَهُ عز وجل: (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ) .
قال علقمةُ: هي المصيبةُ تصيبُ الرَّجلَ، فيعلمُ أنَّها من عندِ اللَّهِ.
فيسلِّمُ لها ويَرضَى.
وخرَّج الترمذيُّ من حديثِ أنسٍ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: "إن اللهَ إذا أحبَّ قومًا ابتلاهم، فمن رَضِي، فله الرِّضَا، ومن سَخط فله السَّخَطُ "، وكانَ النبيّ صلى الله عليه وسلم يقول في دعائهِ:
"أسالكَ الرضَا بعدَ القضاء".
وممَّا يدعو المؤمنَ إلى الرِّضا بالقضاء تحقيقُ إيمانهِ بمعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم:
"لا يقضي اللَهُ للمؤمنِ قضاءً إلا كانَ خيرًا له: إن أصابتْهُ سرَّاءُ شكر، فكان خيرًا له، وإنْ أصابتْهُ ضراءُ صبرَ، فكان خير، له، وليسَ ذلك إلا للمؤمنِ ".
وجاءَ رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فسألَه أن يُوصيه وصيةً جامعةً موجَزةً، فقال: