الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقال للنسوة: لا تخفن. فقد عرفت أنكن تطلبن يسوع المصلوب. إنه ليس هاهنا.
فإنه قد قام.
وقال لوقا:
55-
كانت النساء اللواتي أتين معه من الجليل. يتبعن. فأبصرن القبر وكيف وضع فيه جسده.
56-
ثم رجعن وأعددن حنوطا وأطيابا. وفي السبت قررن على حسب الوصية.
1-
وفي أول الأسبوع باكرا جدّا أتين إلى القبر وهن يحملن الحنوط الذي أعددناه.
2-
فوجدن الحجر قد دحرج عن القبر.
3-
فدخلن فلم يجدن جسد يسوع.
4-
وبينما هن متحيرات في ذلك إذا برجلين قد وقفا عندهن بلباس برّاق.
5-
وإذ كن خائفات ونكّسن وجوههن إلى الأرض قالا لهن: لماذا تطلبن الحيّ بين الأموات.
6-
إنه ليس هاهنا لكنه قام. اذكرن كيف كلمكن وهو في الجليل.
7-
إذ قال إنه ينبغي لابن البشر أن يسلم إلى أيدي أناس خطأة ويصلب ويقوم في اليوم الثالث.
فذكرن كلامه.
ورجعن من القبر وأخبرن الأحد عشر وجميع الباقين بهذا كله.
وقلن لهم: قد أخذوا يسوع من القبر ولا نعلم أين وضعوه.
10-
ومريم المجدلية وحنّة ومريم أم يعقوب وأخر معهن هن اللواتي أخبرن الرسل بهذا.
فكان عندهم عند الكلام كالهذيان ولم يصدقوهن.
12-
فقام بطرس وأسرع إلى القبر وتطلع فرأى الأكفان موضوعة على حدة فانصرف متعجبا في نفسه مما كان.
13-
وإن اثنين منهم كانا سائرين في ذلك اليوم إلى قرية اسمها عمّاوس بعيدة عن أورشليم ستين غلوة.
14-
وكانا يتحادثان عن تلك الحوادث كلها.
15-
وفيما هما يتحادثان ويتساءلان دنا منهما يسوع نفسه وكان يسير معهما.
16-
ولكن أمسكت أعينهما عن معرفته.
17-
فقال لهما: ما هذا الكلام الذي تتحاوران فيه وأنتما سائران مكتئبين.
18-
فأجاب أحدهما: أفأنت غريب في أورشليم ولم تعلم ما حدث بها في هذه الأيام.
19-
فقال لهما: وما هو؟ قالا له ما يخص يسوع الناصري الذي كان رجلا نبيّا ذا قوة في العمل والقول أمام الله والشعب كله.
20-
وكيف أسلمه رؤساء الكهنة وحكامنا لقضاء الموت وصلبوه.
21-
واليوم هو اليوم الثالث لحدوث ذلك.
22-
إلا أن نساء منا أدهشننا لأنهن بكرن إلى القبر.
23-
فلم يجدن جسده فأتين وقلن: إنهن رأين مظهر ملائكة قالوا إنه حي.
24-
فمضى قوم من الذين معنا إلى القبر فوجدوا كما قالت النساء لكنهم لم يروه.
25-
فقال لهما: يا قليلي الفهم وبطيئي القلب في الإيمان بكل ما نطقت به الأنبياء.
26-
أما كان ينبغي للمسيح أن يتألم هذه الآلام ثم يدخل إلى مجده.
27-
ثم أخذ يفسر لهما، من موسى ومن جميع الأنبياء، ما يختص به في الأسفار كلها.
28-
فلما اقتربوا من القرية التي كانا يقصدانها تظاهر بأنه منطلق إلى مكان أبعد.
29-
فألزماه قائلين: امكث معنا لأن المساء مقبل وقد مال النهار. فدخل ليمكث معهما.
30-
ولما اتكأ معهما أخذ خبزا وبارك وكسر وناولهما.
31-
فانفتحت أعينهما وعرفاه فغاب عنهما.
32-
فقال أحدهما للآخر: أما كانت قلوبنا مضطرمة فينا حين كان يخاطبنا في الطريق ويشرح لنا الكتب.
34-
وقاما في تلك الساعة ورجعا إلى أورشليم فوجدا الأحد عشر والذين معهم مجتمعين.
وهم يقولون: لقد قام يسوع في الحقيقة وتراءى لسمعان.
35-
فأخذا يخبران بما حدث في الطريق وكيف عرفاه عند كسر الخبز.
36-
وبينما هم يتحدثون بهذه وقف يسوع في وسطهم وقال لهم: السلام لكم. أنا هو لا تخافوا.