الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبد الرَّزَّاق: أخبرنَا [ابْن] جريج، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر، عَن نعيم بن النحام قَالَ:" أذن مُؤذن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - فِي لَيْلَة فِيهَا برد وَأَنا تَحت اللحاف، فتمنيت أَن يلقِي اللَّهِ على لِسَانه: وَلَا حرج، فَلَمَّا فرغ قَالَ: وَلَا حرج ".
بَاب إِذا مَنعه النّوم عَن انْتِظَار الْجَمَاعَة
أَبُو بكر بن أبي شيبَة: ثَنَا يزِيد بن هَارُون، عَن حميد، عَن أنس قَالَ:" أخر رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - ذَات لَيْلَة الصَّلَاة إِلَى شطر اللَّيْل، فَجعل النَّاس يصلونَ وينكفون، فَخرج وَقد بقيت عِصَابَة فصلى بهم، فَلَمَّا سلم أقبل عَلَيْهِم فَقَالَ: إِن النَّاس قد صلوا ورقدوا، وَإِنَّكُمْ لن تزالوا فِي صَلَاة مَا انتظرتم الصَّلَاة. فَكَأَنِّي أنظر إِلَى وبيص خَاتمه ".
بَاب البصل الني والكراث والثوم وَمنع آكلها من الْمَسْجِد وتخلفه عَن الْجَمَاعَة
مُسلم: حَدثنِي مُحَمَّد بن حَاتِم، ثَنَا يحيى بن سعيد، عَن ابْن جريج، أَخْبرنِي عَطاء، عَن جَابر بن عبد اللَّهِ، عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ:" من أكل من هَذِه البقلة - وَقَالَ مرّة: من أكل البصل والثوم والكراث - فَلَا يقربن مَسْجِدنَا فَإِن الْمَلَائِكَة تتأذى مِمَّا يتَأَذَّى مِنْهُ بَنو آدم ".
مُسلم: حَدثنِي أَبُو الطَّاهِر وحرملة قَالَا: / حَدثنَا ابْن وهب، أَخْبرنِي يُونُس، عَن ابْن شهَاب قَالَ: حَدثنِي عَطاء بن أبي رَبَاح، أَن جَابر بن عبد اللَّهِ قَالَ: وَفِي رِوَايَة حَرْمَلَة: زعم -: أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ من أكل ثوما أَو بصلا فليعتزلنا - أَو ليعتزل مَسْجِدنَا - وليقعد فِي بَيته، وَأَنه أُتِي بِقدر فِيهِ خضرات من بقول، فَوجدَ لَهُ ريحًا فَسَأَلَ، فَأخْبر بِمَا فِيهَا من الْبُقُول، فَقَالَ: قربوها. وَأَشَارَ إِلَى بعض أَصْحَابه،، فَلَمَّا [رَآهُ] كره أكلهَا، قَالَ: كل؛ فَإِنِّي أُنَاجِي من لَا تناجي ".
مُسلم: حَدثنِي عَمْرو النَّاقِد، ثَنَا إِسْمَاعِيل بن علية، عَن الْجريرِي، عَن أبي نَضرة، عَن أبي سعيد قَالَ:" لم نعد أَن فتحت خَيْبَر فوقعنا أَصْحَاب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - فِي تِلْكَ البقلة: الثوم، وَالنَّاس جِيَاع، فأكلنا مِنْهَا أكلا شَدِيدا ثمَّ رحنا إِلَى الْمَسْجِد، فَوجدَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - الرّيح فَقَالَ: من أكل من هَذِه الشَّجَرَة الخبيثة شَيْئا فَلَا يغشنا فِي الْمَسْجِد. فَقَالَ النَّاس: حرمت حرمت. فَبلغ ذَلِك النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - فَقَالَ: أَيهَا النَّاس، إِنَّه لَيْسَ بِي تَحْرِيم مَا أحل اللَّهِ عز وجل لي،، وَلكنهَا شَجَرَة أكره رِيحهَا ".
مُسلم: حَدثنَا هَارُون بن سعيد الْأَيْلِي وَأحمد بن [عِيسَى] قَالَا: حَدثنَا ابْن وهب، أَخْبرنِي عَمْرو، عَن بكير بن الْأَشَج، عَن ابْن خباب - وَهُوَ عبد اللَّهِ - عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ: أَن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - مر على زراعة بصل هُوَ
وَأَصْحَابه، فَنزل نَاس مِنْهُم فَأَكَلُوا مِنْهُ وَلم يَأْكُل آخَرُونَ، فرحنا إِلَيْهِ فَدَعَا الَّذين لم يَأْكُلُوا البصل، وَأخر الآخرين حَتَّى ذهب رِيحهَا ".
مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن مثنى، ثَنَا يحيى بن سعيد، ثَنَا هِشَام، ثَنَا قَتَادَة، عَن سَالم بن أبي الْجَعْد، عَن معدان بن أبي طَلْحَة " أَن عمر بن الْخطاب رضي الله عنه خطب يَوْم الْجُمُعَة فَذكر نَبِي اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ -، وَذكر أَبَا بكر - رَحْمَة اللَّهِ عَلَيْهِ - قَالَ: إِنِّي رَأَيْت كَأَن ديكا نقرني ثَلَاث نقرات، وَإِنِّي لَا أرَاهُ إِلَّا حُضُور أَجلي وَإِن أَقْوَامًا يأمرونني أَن أستخلف، وَإِن اللَّهِ - تَعَالَى - لم يكن لِيُضيع دينه، ولاخلافته، وَلَا الَّذِي بعث بِهِ نبيه صلى الله عليه وسلم َ -، فَإِن عجل بِي أَمر فالخلافة شُورَى بَين هَؤُلَاءِ السِّتَّة الَّذين توفّي رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - وَهُوَ عَنْهُم رَاض، وَأَنِّي قد علمت أَن أَقْوَامًا يطعنون فِي هَذَا الْأَمر، أَنا ضربتهم بيَدي هَذِه على الْإِسْلَام، فَإِن فعلوا ذَلِك فَأُولَئِك أَعدَاء اللَّهِ، الْكَفَرَة الضلال، ثمَّ إِنِّي لَا أدع بعدِي شَيْئا أهم عِنْدِي من الْكَلَالَة، مَا راجعت رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - / فِي شَيْء مَا راجعته فِي الْكَلَالَة، وَمَا أغْلظ لي فِي شَيْء مَا أغْلظ لي فِيهِ، حَتَّى طعن بإصبعه فِي صَدْرِي وَقَالَ: يَا عمر، أَلا تكفيك آيَة الصَّيف الَّتِي فِي آخر سُورَة النِّسَاء، وَإِن أعش أقض فِيهَا بقضية يقْضِي بهَا من يقْرَأ الْقُرْآن وَمن لَا يقْرَأ الْقُرْآن. ثمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أشهدك على أُمَرَاء الْأَمْصَار، وَإِنِّي إِنَّمَا بعثتهم عَلَيْهِم ليعدلوا عَلَيْهِم وليعلموا النَّاس دينهم وَسنة نَبِيّهم، ويقسموا فيهم فيئهم، ويرفعوا إِلَيّ مَا أشكل من أَمرهم، ثمَّ إِنَّكُم أَيهَا النَّاس تَأْكُلُونَ شجرتين لَا أراهما إِلَّا خبيثتين: هَذَا البصل والثوم، وَلَقَد رَأَيْت رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - إِذا وجد رِيحهَا من الرجل فِي الْمَسْجِد أَمر بِهِ فَأخْرج إِلَى البقيع، فَمن أكلهما فليمتهما طبخا ".
الْبَزَّار: حَدثنَا مُحَمَّد بن الْمثنى، ثَنَا أَبُو عَامر، ثَنَا خَالِد بن ميسرَة، عَن مُعَاوِيَة بن قُرَّة، عَن أَبِيه، عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ: " من أكل من هَاتين الشجرتين
فَلَا يقربن مَسْجِدنَا، وَإِن كُنْتُم لَا بُد فاعلين فأميتوهما طبخا ".
قَالَ: وَهَذَا الحَدِيث لَا يعلم رَوَاهُ عَن مُعَاوِيَة بن قُرَّة إِلَّا خَالِد بن ميسرَة، وَقد روى عَن خَالِد غير وَاحِد، هَذَا الحَدِيث رَوَاهُ أَبُو دَاوُد، وَسَيَأْتِي حَدِيثه فِي الْأَطْعِمَة إِن شَاءَ اللَّهِ.
مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة، ثَنَا ابْن نمير.
وَحدثنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّهِ بن نمير - وَاللَّفْظ لَهُ - ثَنَا أبي، ثَنَا عبيد اللَّهِ، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر، أَن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ:" من أكل من هَذِه البقلة فَلَا يقربن مَسْجِدنَا حَتَّى يذهب رِيحهَا - يَعْنِي: الثوم ".
مُسلم: حَدثنِي زُهَيْر بن حَرْب، ثَنَا إِسْمَاعِيل - يَعْنِي ابْن علية - عَن عبد الْعَزِيز - وَهُوَ ابْن صُهَيْب - قَالَ:" سُئِلَ أنس عَن الثوم فَقَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ -: من أكل من هَذِه الشَّجَرَة فَلَا يقربنا وَلَا يصل مَعنا ".
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا أَحْمد بن حَنْبَل، ثَنَا يحيى [عَن] عبيد اللَّهِ، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر؛ أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ:" من أكل من هَذِه الشَّجَرَة فَلَا يقربن الْمَسَاجِد ".