الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَإِنَّا إِن شَاءَ الله بكم لاحقون، اللَّهُمَّ اغْفِر لأهل بَقِيع الْغَرْقَد ". وَلم يقل قُتَيْبَة:" وأتاكم ".
بَاب مَا جَاءَ فِي موت الْمُؤمن والفاجر
مُسلم: حَدثنَا قُتَيْبَة بن سعيد، عَن مَالك بن أنس فِيمَا قرئَ عَلَيْهِ، عَن مُحَمَّد بن عَمْرو بن حلحلة، عَن معبد بن كَعْب بن مَالك، عَن أبي قَتَادَة بن ربعي أَنه كَانَ يحدث " أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - مر عَلَيْهِ بِجنَازَة، فَقَالَ: مستريح، ومستراح مِنْهُ قَالُوا: يَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -، مَا المستريح والمستراح مِنْهُ؟ فَقَالَ: العَبْد الْمُؤمن يستريح من نصب الدُّنْيَا، وَالْعَبْد الْفَاجِر يستريح مِنْهُ الْعباد والبلاد وَالشَّجر وَالدَّوَاب ".
مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن مثنى، ثَنَا يحيى بن سعيد، عَن عبد الله بن سعيد ابْن أبي هِنْد، عَن مُحَمَّد بن عَمْرو، عَن ابْن لكعب بن مَالك، عَن أبي قَتَادَة، عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -، وَفِي حَدِيث يحيى بن سعيد:" يستريح من أَذَى الدُّنْيَا ونصبها إِلَى رَحْمَة الله عز وجل ".
بَاب الثَّنَاء الصَّالح أَو السيىء على الْمَيِّت
مُسلم: / حَدثنَا يحيى [بن] أَيُّوب، وَأَبُو بكر بن أبي شيبَة، وَزُهَيْر ابْن حَرْب وَعلي بن حجر السَّعْدِيّ، كلهم عَن ابْن علية - وَاللَّفْظ ليحيى - ثَنَا ابْن عَلَيْهِ، أَنا عبد الْعَزِيز بن صُهَيْب، عَن أنس بن مَالك قَالَ: " مر بِجنَازَة فأثني
عَلَيْهَا خير، فَقَالَ نَبِي الله صلى الله عليه وسلم َ -: وَجَبت، وَجَبت، وَجَبت. وَمر بِجنَازَة فأثني عَلَيْهَا شَرّ، فَقَالَ نَبِي الله صلى الله عليه وسلم َ -: وَجَبت، وَجَبت، وَجَبت. قَالَ عمر: فدَاك أبي وَأمي، مر بِجنَازَة، فأثني عَلَيْهَا خير فَقلت: وَجَبت، وَجَبت، وَجَبت. وَمر بِجنَازَة فأثني عَلَيْهَا شَرّ، فَقلت: وَجَبت، وَجَبت، وَجَبت؟ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -:[من أثنيتم عَلَيْهِ خيرا وَجَبت لَهُ الْجنَّة، وَمن أثنيتم عَلَيْهِ شرا وَجَبت لَهُ النَّار، أَنْتُم شُهَدَاء الله فِي الأَرْض، أَنْتُم شُهَدَاء الله فِي الأَرْض] ، أَنْتُم شُهَدَاء الله فِي الأَرْض ".
النَّسَائِيّ: أخبرنَا مُحَمَّد بن بشار، ثَنَا هِشَام بن عبد الْملك، ثَنَا شُعْبَة، سَمِعت إِبْرَاهِيم بن عَامر - وجده أُميَّة بن خلف - قَالَ: سَمِعت عَامر بن سعد، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: " مروا بِجنَازَة على النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -
…
. " فَذكر مَعْنَاهُ، وَفِيه: " قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -: الْمَلَائِكَة شُهَدَاء الله فِي السَّمَاء، وَأَنْتُم شُهَدَاء الله فِي الأَرْض ".
النَّسَائِيّ: أخبرنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم، أَنا هِشَام بن عبد الْملك، وَعبد الله ابْن يزِيد، قَالَا: ثَنَا دَاوُد بن أبي الْفُرَات، ثَنَا عبد الله بن بُرَيْدَة، عَن أبي الْأسود الديلِي قَالَ:" أتيت الْمَدِينَة فَجَلَست إِلَى عمر بن الْخطاب فمرت جَنَازَة فأثني على صَاحبهَا خير، فَقَالَ عمر: وَجَبت. ثمَّ مر بِأُخْرَى، فَأثْنى على صَاحبهَا خير، [فَقَالَ عمر: وَجَبت] . ثمَّ مر بالثالث فَأثْنى على صَاحبهَا شَرّ، فَقَالَ عمر: وَجَبت. فَقَالَ: مَا وَجَبت يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ؟ قَالَ: قلت كَمَا قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -، أَيّمَا مُسلم شهد لَهُ أَرْبَعَة بِخَير أدخلهُ الله الْجنَّة. قُلْنَا: أَو ثَلَاثَة؟ قَالَ: أَو ثَلَاثَة. قُلْنَا: أَو اثْنَان؟ قَالَ: أَو اثْنَان ".