الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابْن بسر، عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ:" أمتِي يَوْم الْقِيَامَة غر من السُّجُود، محجلون من الْوضُوء ".
قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح غَرِيب من هَذَا الْوَجْه من حَدِيث عبد اللَّهِ بن بسر.
بَاب رفع الرَّأْس من السُّجُود وَرفع الْيَدَيْنِ مَعَه
البُخَارِيّ: / حَدثنَا يحيى بن صَالح، ثَنَا فليح بن سُلَيْمَان، عَن سعيد بن الْحَارِث قَالَ:" صلى لنا أَبُو سعيد فجهر بِالتَّكْبِيرِ حِين رفع رَأسه من السُّجُود، وَحين سجد، وَحين رفع، وَحين قَامَ من الرَّكْعَتَيْنِ وَقَالَ: هَكَذَا رَأَيْت النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - ".
مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن نَافِع، ثَنَا بهز، ثَنَا حَمَّاد، أَنا ثَابت، عَن أنس قَالَ: مَا صليت خلف أحد أوجز صَلَاة من رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - فِي تَمام، كَانَت صَلَاة رَسُول اللَّهِ مُتَقَارِبَة، وَكَانَت صَلَاة أبي بكر مُتَقَارِبَة، فَلَمَّا كَانَ عمر بن الْخطاب مد فِي صَلَاة الْفجْر، وَكَانَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - إِذا قَالَ: سمع اللَّهِ لمن حَمده. قَامَ حَتَّى نقُول: قد أوهم، ثمَّ يسْجد وَيقْعد بَين السَّجْدَتَيْنِ حَتَّى نقُول: قد أوهم ".
النَّسَائِيّ: أخبرنَا عَليّ بن حجر، أَنا إِسْمَاعِيل - وَهُوَ ابْن [جَعْفَر]- ثَنَا يحيى بن عَليّ بن يحيى بن خَلاد بن رَافع الزرقي، عَن أَبِيه، عَن جده، عَن رِفَاعَة بن رَافع " أَن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - (بَيْنَمَا) هُوَ جَالس فِي الْمَسْجِد يَوْمًا - قَالَ رِفَاعَة: وَنحن عِنْده - إِذْ جَاءَ رجل كالبدوي، فصلى فأخف صلَاته، ثمَّ انْصَرف
فَسلم على النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -، فَقَالَ النَّبِي: وَعَلَيْك، فأرجع فصل فَإنَّك لم تصل، فَرجع ثمَّ جَاءَ فَسلم عَلَيْهِ، فَقَالَ: وَعَلَيْك، فأرجع فصل فَإنَّك لم تصل. فعل ذَلِك مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثًا، كل ذَلِك يَأْتِي النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - فَيسلم على النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - فَيَقُول النَّبِي: وَعَلَيْك، فأرجع فصل فَإنَّك لم تصل. فعاث النَّاس وَكبر ذَلِك عَلَيْهِم أَن يكون من أخف صلَاته لم يصل. فَقَالَ الرجل فِي آخر ذَلِك: فأرني - أَو عَلمنِي - فَإِنَّمَا أَنا بشر أُصِيب وأخطئ. فَقَالَ للرجل: إِذا قُمْت إِلَى الصَّلَاة فَتَوَضَّأ كَمَا أَمرك اللَّهِ عز وجل ثمَّ تشهد، فأقم ثمَّ [كبر] فَإِن كَانَ مَعَك قُرْآن فأقرأ بِهِ، وَإِلَّا فَأَحْمَد اللَّهِ وَكبره وَهَلله ثمَّ أركع فأطمئن رَاكِعا، ثمَّ اعتدل قَائِما، ثمَّ اسجد واعتدل سَاجِدا، ثمَّ اجْلِسْ واطمئن جَالِسا، ثمَّ قُم، فَإِذا فعلت ذَلِك فقد تمت صَلَاتك، وَإِن انتقضت مِنْهُ شَيْئا انْتقض من صَلَاتك وَلم تذْهب كلهَا ".
البُخَارِيّ: حَدثنِي مُحَمَّد بن بشار، ثَنَا يحيى، عَن عبيد اللَّهِ، حَدثنِي سعيد بن أبي سعيد، عَن أَبِيه، عَن أبي هُرَيْرَة " أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - دخل الْمَسْجِد فَدخل رجل فصلى، ثمَّ جَاءَ فَسلم على النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - فَرد فَقَالَ: ارْجع فصل فَإنَّك لم تصل. فَرجع فصلى كَمَا صلى، ثمَّ جَاءَ فَسلم على النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - فَقَالَ: ارْجع فصل فَإنَّك لم تصل - ثَلَاثًا - فَقَالَ: وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ مَا أحسن غَيره، فعلمني. فَقَالَ: / إِذا قُمْت إِلَى الصَّلَاة فَكبر، ثمَّ أَقرَأ مَا تيَسّر مَعَك من الْقُرْآن، ثمَّ اركع حَتَّى تطمئِن رَاكِعا، ثمَّ ارْفَعْ حَتَّى تعتدل قَائِما، ثمَّ اسجد حَتَّى تطمئِن سَاجِدا، ثمَّ ارْفَعْ حَتَّى تطمئِن جَالِسا، وَافْعل [ذَلِك] فِي صَلَاتك كلهَا ".