الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَالَ أَبُو دَاوُد: رَوَاهُ وَكِيع وَابْن الْمُبَارك: " سبعا وخمسا ".
قَالَ أَبُو عِيسَى فِي كتاب " الْعِلَل ": سَأَلت مُحَمَّدًا عَن هَذَا الحَدِيث فَقَالَ: لَيْسَ فِي الْبَاب شَيْء أصح من هَذَا - يَعْنِي حَدِيث كثير بن عبد الله. قَالَ: وَبِه أَقُول. وَحَدِيث [عَمْرو بن شُعَيْب] ، عَن أَبِيه، عَن جده صَحِيح أَيْضا - يَعْنِي الَّذِي يرويهِ الطَّائِفِي. وَقَالَ فِي مَوضِع آخر: أَحْمد بن حَنْبَل يحمل على كثير ويضعفه.
/
بَاب الصَّلَاة قبل الْخطْبَة فِي الْعِيد
مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة، ثَنَا عَبدة بن سُلَيْمَان وَأَبُو أُسَامَة، عَن عبيد الله، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر " أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - وَأَبا بكر وَعمر كَانُوا يصلونَ الْعِيدَيْنِ قبل الْخطْبَة ".
مُسلم: حَدثنَا يحيى بن أَيُّوب وقتيبة وَابْن حجر قَالُوا: ثَنَا إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر، عَن دَاوُد بن قيس، عَن عِيَاض بن عبد الله بن سعد، عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ " أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - كَانَ يخرج يَوْم الْأَضْحَى وَيَوْم الْفطر فَيبْدَأ بِالصَّلَاةِ، فَإِذا صلى صلَاته قَامَ فَأقبل على النَّاس وهم جُلُوس فِي مصلاهم، فَإِن كَانَ لَهُ حَاجَة ببعث ذكره، أَو كَانَت لَهُ حَاجَة بِغَيْر ذَلِك أَمرهم بهَا، وَكَانَ يَقُول: تصدقوا، تصدقوا، تصدقوا. وَكَانَ أَكثر من يتَصَدَّق النِّسَاء، ثمَّ ينْصَرف. فَلم يزل كَذَلِك حَتَّى كَانَ مَرْوَان بن الحكم، فَخرجت مخاصرا مَرْوَان حَتَّى أَتَيْنَا [الْمصلى] فَإِذا كثير بن الصَّلْت قد بنى منبرا من طين وَلبن، وَإِذا مَرْوَان يُنَازعنِي يَده، كَأَنَّهُ يجرني نَحْو الْمِنْبَر وَأَنا أجره نَحْو الصَّلَاة، فَلَمَّا رَأَيْت ذَلِك مِنْهُ قلت: أَيْن الِابْتِدَاء بِالصَّلَاةِ؟ فَقَالَ: يَا أَبَا سعيد، قد ترك مَا تعلم. قلت: كلا وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ، لَا تأتون بِخَير مِمَّا أعلم - ثَلَاث مرار - ثمَّ انْصَرف ".