الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا مُحَمَّد بن بشار، ثَنَا أَبُو عَاصِم، ثَنَا عمرَان الْقطَّان، عَن قَتَادَة، عَن عبد ربه، عَن أبي عِيَاض، عَن ابْن مَسْعُود " أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - كَانَ إِذا تشهد قَالَ: الْحَمد لله نستعينه، وَنَسْتَغْفِرهُ، ونعوذ بِاللَّه من شرور أَنْفُسنَا، من يهده الله فَلَا مضل لَهُ، وَمن يضلل فَلَا هادي لَهُ، أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله، وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله، وأرسله بِالْحَقِّ بشيرا وَنَذِيرا بَين يَدي السَّاعَة، من يطع الله وَرَسُوله فقد رشد، وَمن يعصهما فَإِنَّهُ لَا يضر إِلَّا نَفسه، وَلَا يضر الله شَيْئا ".
مُسلم: حَدثنِي عبد الله بن عبد الرَّحْمَن، أَنا يحيى بن حسان، ثَنَا سُلَيْمَان بن بِلَال، عَن يحيى بن سعيد، عَن عمْرَة بنت عبد الرَّحْمَن، عَن أُخْت لعمرة قَالَت:" أخذت قَاف وَالْقُرْآن الْمجِيد من فِي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - يَوْم الْجُمُعَة، وَهُوَ يقْرَأ بهَا على الْمِنْبَر فِي كل جُمُعَة ".
مُسلم: حَدثنَا قُتَيْبَة بن سعيد، وَأَبُو بكر بن أبي شيبَة، وَإِسْحَاق الْحَنْظَلِي، جَمِيعًا عَن ابْن عُيَيْنَة - قَالَ قُتَيْبَة: ثَنَا سُفْيَان - عَن عَمْرو، سمع عَطاء، يخبر عَن صَفْوَان بن يعلى، عَن أَبِيه " أَنه سمع النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - يقْرَأ على الْمِنْبَر {وَنَادَوْا يَا مَالك} ".
بَاب تَقْصِير الْخطْبَة
مُسلم: حَدثنِي سُرَيج بن يُونُس، ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن عبد الْملك بن أبجر، عَن أَبِيه، عَن وَاصل بن حَيَّان قَالَ: قَالَ أَبُو وَائِل: " خَطَبنَا عمار فأوجز وأبلغ، فَلَمَّا نزل قُلْنَا: يَا أَبَا الْيَقظَان، لقد أبلغت، وأوجزت، فَلَو كنت تنفست. فَقَالَ:
إِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - يَقُول: إِن طول صَلَاة الرجل وَقصر خطبَته مئنة من فقهه، فأطيلوا الصَّلَاة، وأقصروا الْخطْبَة، فَإِن من الْبَيَان سحرًا ".
زَاد أَبُو بكر الْبَزَّار فِي هَذَا الحَدِيث: " وَإنَّهُ سَيَأْتِي بعدكم قوم يطيلون الْخطْبَة، ويقصرون الصَّلَاة ". رَوَاهُ عَن عَبدة بن عبد الله، عَن يحيى بن آدم، عَن قيس، عَن الْأَعْمَش، عَن عمَارَة بن عُمَيْر، عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد، عَن ابْن مَسْعُود، عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -.
تفرد بِهِ يحيى بن آدم، عَن قيس، عَن الْأَعْمَش، وَقيس هُوَ ابْن الرّبيع.
مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة، وَابْن نمير قَالَا: ثَنَا مُحَمَّد بن بشر، ثَنَا زَكَرِيَّا، / حَدثنِي سماك بن حَرْب، عَن جَابر بن سَمُرَة قَالَ:" كنت أُصَلِّي مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - الصَّلَوَات، (وَكَانَت) صلَاته قصدا، وخطبته قصدا ".
زَاد أَبُو دَاوُد فِي هَذَا الحَدِيث: " يقْرَأ آيَات من الْقُرْآن، وَيذكر النَّاس ". رَوَاهُ مُسَدّد، عَن يحيى، عَن سُفْيَان، عَن سماك، عَن جَابر.
النَّسَائِيّ: أخبرنَا مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز بن غَزوَان، أَنا الْفضل بن مُوسَى، عَن الْحُسَيْن بن وَاقد، حَدثنِي يحيى بن عقيل قَالَ: سَمِعت عبد الله بن أبي أوفى يَقُول: " كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - يكثر الذّكر، ويقل اللَّغْو، ويطيل الصَّلَاة، وَيقصر الْخطْبَة، وَلَا يأنف أَن يمشي مَعَ الأرملة والمسكين فَيَقْضِي لَهُ حَاجته ".
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير، ثَنَا أبي، ثَنَا الْعَلَاء بن صَالح، عَن عدي بن ثَابت، عَن أبي رَاشد، عَن عمار بن يَاسر قَالَ:" أمرنَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - بِإِقْصَارِ الْخطب ".