الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة ووكيع، عَن الْأَعْمَش بِهَذَا الْإِسْنَاد، عَن عبد اللَّهِ قَالَ:" لَا يجعلن أحدكُم للشَّيْطَان من نَفسه جُزْءا لَا يرى إِلَّا أَن حَقًا عَلَيْهِ أَلا ينْصَرف إِلَّا عَن يَمِينه، أَكثر مَا رَأَيْت رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - ينْصَرف عَن شِمَاله ".
بَاب الذّكر بعد الصَّلَاة
مُسلم: حَدثنَا إِسْحَاق بن مَنْصُور، أَنا عبد الرَّزَّاق، أَنا ابْن جريج، أَخْبرنِي عَمْرو بن دِينَار، أَن أَبَا معبد مولى ابْن عَبَّاس أخبرهُ، أَن ابْن عَبَّاس أخبرهُ " أَن رفع الصَّوْت بِالذكر حِين ينْصَرف النَّاس من الْمَكْتُوبَة كَانَ على عهد رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ -، وَقَالَ ابْن عَبَّاس: كنت أعلم إِذا انصرفوا بذلك إِذا سمعته ".
مُسلم: حَدثنَا زُهَيْر بن حَرْب، ثَنَا سُفْيَان، عَن عَمْرو بن دِينَار، أَخْبرنِي بذا أَبُو معبد - ثمَّ أنكرهُ بعد - عَن ابْن عَبَّاس قَالَ:" كُنَّا نَعْرِف انْقِضَاء صَلَاة رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - بِالتَّكْبِيرِ ".
الْبَزَّار: حَدثنَا أَبُو كَامِل وَأحمد بن مَالك - وَاللَّفْظ لِأَحْمَد - قَالَا: ثَنَا يزِيد ابْن زُرَيْع، ثَنَا حُسَيْن الْمعلم، عَن عبد اللَّهِ بن بُرَيْدَة، عَن بشير بن كَعْب، عَن شَدَّاد بن أَوْس، أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ:" سيد الاسْتِغْفَار إِذا انْصَرف أحدكُم من صلَاته أَن يَقُول: اللَّهُمَّ أَنْت خلقتني وَأَنا عَبدك، وَأَنا على عَهْدك وَوَعدك مَا اسْتَطَعْت، أعوذ بك من شَرّ مَا صنعت، أَبُوء بنعمتك عَليّ، وأبوء بذنبي، فَأغْفِر لي، إِنَّه لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت ".
قَالَ أَبُو بكر: وَهَذَا الحَدِيث لَا نعلمهُ يروي بِهَذَا اللَّفْظ إِلَّا عَن شَدَّاد، وَهَذَا اللَّفْظ من أحسن إِسْنَاد يرْوى عَن شَدَّاد وأشده اتِّصَالًا عَنهُ.
مُسلم: حَدثنَا دَاوُد بن رشيد، ثَنَا الْوَلِيد، عَن الْأَوْزَاعِيّ، عَن أبي عمار - اسْمه: شَدَّاد بن عبد اللَّهِ - عَن أبي أَسمَاء، عَن ثَوْبَان قَالَ:" كَانَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - إِذا انْصَرف من صلَاته اسْتغْفر ثَلَاثًا وَقَالَ: اللَّهُمَّ أَنْت السَّلَام، ومنك السَّلَام، تَبَارَكت ذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام ".
مُسلم: حَدثنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم، أَنا جرير، عَن مَنْصُور، عَن الْمسيب - هُوَ ابْن رَافع - عَن وراد مولى الْمُغيرَة بن شُعْبَة قَالَ:" كتب الْمُغيرَة بن شُعْبَة إِلَى مُعَاوِيَة أَن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - كَانَ إِذا فرغ من الصَّلَاة قَالَ: لَا إِلَه إِلَّا اللَّهِ وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد، وَهُوَ على كل شَيْء قدير، اللَّهُمَّ لَا مَانع لما أَعْطَيْت، / وَلَا معطي لما منعت، وَلَا ينفع ذَا الْجد مِنْك الْجد ".
النَّسَائِيّ: أخبرنَا يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم، ثَنَا هشيم، أَنا غير وَاحِد، مِنْهُم الْمُغيرَة، عَن الشّعبِيّ، عَن وراد كَاتب الْمُغيرَة " أَن مُعَاوِيَة كتب إِلَى الْمُغيرَة أَن اكْتُبْ إِلَى بِحَدِيث سمعته من رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ -. فَكتب إِلَيْهِ الْمُغيرَة: إِنِّي سمعته يَقُول عِنْد انْصِرَافه من الصَّلَاة: لَا إِلَه إِلَّا اللَّهِ وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير - ثَلَاث مَرَّات ".
مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّهِ بن نمير، حَدثنَا أبي، ثَنَا هِشَام، عَن أبي الزبير قَالَ:" كَانَ ابْن الزبير يَقُول فِي دبر كل صَلَاة حِين يسلم: لَا إِلَه إِلَّا اللَّهِ وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد، وَهُوَ كل شَيْء قدير (و) لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه، لَا إِلَه إِلَّا اللَّهِ وَلَا نعْبد إِلَّا إِيَّاه، لَهُ النِّعْمَة (و) الْفضل وَله الثَّنَاء الْحسن، لَا إِلَه إِلَّا اللَّهِ مُخلصين لَهُ الدَّين وَلَو كره الْكَافِرُونَ وَقَالَ: كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - يهلل بِهن فِي دبر كل صَلَاة ".
مُسلم: وَحدثنَا عَاصِم بن عمر، ثَنَا الْمُعْتَمِر، ثَنَا عبيد اللَّهِ.
وثنا قُتَيْبَة بن سعيد، ثَنَا اللَّيْث، عَن ابْن عجلَان، كِلَاهُمَا عَن سمي، عَن أبي صَالح، عَن أبي هُرَيْرَة - وَهَذَا حَدِيث قُتَيْبَة - " أَن فُقَرَاء الْمُهَاجِرين أَتَوا رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - فَقَالُوا: ذهب أهل الدُّثُور بالدرجات العلى وَالنَّعِيم الْمُقِيم. فَقَالَ: وَمَا ذَاك؟ قَالُوا: يصلونَ كَمَا نصلي، وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُوم، وَيَتَصَدَّقُونَ وَلَا نتصدق، ويعتقون وَلَا نعتق. فَقَالَ رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم َ - ِ: أَفلا أعلمكُم شَيْئا تدركون بِهِ من سبقكم، وتسبقون بِهِ من بعدكم، وَلَا يكون أحد أفضل مِنْكُم إِلَّا من صنع مثل مَا صَنَعْتُم؟ قَالُوا: بلَى يَا رَسُول اللَّهِ. قَالَ: تسبحون وتكبرون وتحمدون دبر كل صَلَاة ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ مرّة قَالَ أَبُو صَالح: فَرجع فُقَرَاء الْمُهَاجِرين إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - فَقَالُوا: سمع إِخْوَاننَا أهل الْأَمْوَال بِمَا فعلنَا فَفَعَلُوا مثله. فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ -: ذَلِك فضل اللَّهِ يؤتيه من يَشَاء
…
. ". وَذكر بَاقِي الحَدِيث.
مُسلم: حَدثنَا الْحسن بن عِيسَى، أَنا ابْن الْمُبَارك، أَنا مَالك بن مغول قَالَ:
سَمِعت الحكم بن عتيبة يحدث، عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى، عَن كَعْب بن عجْرَة، عَن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ:" مُعَقِّبَات لَا يخيب قائلهن أَو فاعلهن دبر كل صَلَاة مَكْتُوبَة: ثَلَاث وَثَلَاثُونَ تَسْبِيحَة، / وَثَلَاث وَثَلَاثُونَ تحميده، و (ثَلَاث) وَثَلَاثُونَ تَكْبِيرَة ".
مُسلم: حَدثنِي عبد الحميد بن بَيَان الوَاسِطِيّ، أَنا خَالِد بن عبد اللَّهِ، عَن سُهَيْل، عَن أبي عبيد الْمذْحِجِي - قَالَ مُسلم: أَبُو عبيد مولى سُلَيْمَان بن عبد الْملك - عَن عَطاء بن يزِيد اللَّيْثِيّ، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ -: " من سبح اللَّهِ فِي دبر كل صَلَاة ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَحمد اللَّهِ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَكبر اللَّهِ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، فَتلك تِسْعَة وَتسْعُونَ، وَقَالَ تَمام الْمِائَة: لَا إِلَه إِلَّا اللَّهِ وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير، غفرت خطاياه وَإِن كَانَت مثل زبد الْبَحْر ".
التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا أَحْمد بن منيع، ثَنَا إِسْمَاعِيل ابْن علية، ثَنَا عَطاء بن السَّائِب، عَن أَبِيه، عَن عبد الله بن عَمْرو قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: " خلَّتَانِ لَا يحصيهما رجل مُسلم إِلَّا دخل الْجنَّة، أَلا وهما يسير، وَمن يعْمل بهما قَلِيل: يسبح اللَّهِ فِي دبر كل صَلَاة عشرا، وَيَحْمَدهُ عشرا، ويكبره عشرا. قَالَ: فَأَنا رَأَيْت رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - يعقدها بِيَدِهِ قَالَ: فَتلك خَمْسُونَ وَمِائَة بِاللِّسَانِ، وَألف وَخَمْسمِائة فِي الْمِيزَان، وَإِذا أخذت مضجعك تسبحه وتكبره وَتَحْمَدهُ مائَة، فَتلك مائَة بِاللِّسَانِ، وَألف فِي الْمِيزَان، فَأَيكُمْ يعْمل فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة ألف وَخَمْسمِائة سَيِّئَة قَالُوا: وَكَيف لَا يحصيهما؟ قَالَ: يَأْتِي أحدكُم الشَّيْطَان وَهُوَ فِي صلَاته: اذكر
كَذَا، اذكر كَذَا، حَتَّى [يَنْفَتِل] فَلَعَلَّهُ أَن لَا يفعل، ويأتيه وَهُوَ فِي مضجعة فَلَا يزَال ينومه حَتَّى ينَام ".
قَالَ: هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح، وَقد روى شُعْبَة وَالثَّوْري عَن عَطاء بن السَّائِب هَذَا الحَدِيث.
النَّسَائِيّ: أخبرنَا عبيد الله بن عبد الْكَرِيم أَبُو زرْعَة الرَّازِيّ،، ثَنَا أَحْمد بن عبد اللَّهِ بن يُونُس، حَدثنِي عَليّ بن الْفضل، عَن عبد الْعَزِيز بن أبي رواد، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر " أَن رجلا رأى فِيمَا يرى النَّائِم قيل لَهُ:(أَي) شَيْء أَمركُم نَبِيكُم؟ قَالَ: أمرنَا أَن نُسَبِّح ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَنَحْمَد ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، ونكبر أَرْبعا وَثَلَاثِينَ، فَذَلِك مائَة. قَالَ: سبحوا خمْسا وَعشْرين، واحمدوا خمْسا وَعشْرين، وَكَبرُوا خمْسا وَعشْرين، وهللوا خمْسا وَعشْرين، فَتلك مائَة. فَلَمَّا أصبح ذكر ذَلِك للنَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -، فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ -: افعلوا كَمَا قَالَ الْأنْصَارِيّ ".
قَالَ أَبُو بكر الْبَزَّار وَذكر هَذَا الحَدِيث: لَا نعلمهُ يروي عَن ابْن عمر / إِلَّا من هَذَا الْوَجْه، وَلَا نعلم أسْند عَليّ بن الْفضل حَدِيثا غير هَذَا الحَدِيث.
النَّسَائِيّ: أخبرنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق الصَّاغَانِي، ثَنَا أَبُو سَلمَة الْخُزَاعِيّ مَنْصُور بن سَلمَة، ثَنَا خَلاد بن سُلَيْمَان - قَالَ أَبُو سَلمَة وَكَانَ من الْخَائِفِينَ - عَن خَالِد بن أبي عمرَان، عَن عُرْوَة، عَن عَائِشَة " أَن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - كَانَ إِذا جلس مَجْلِسا أَو صلى تكلم بِكَلِمَات، فَسَأَلته عَائِشَة عَن الْكَلِمَات فَقَالَ: إِن تكلم بِخَير
كَانَ طابعا عَلَيْهِنَّ إِلَى يَوْم الْقِيَامَة، وَإِن تكلم بِغَيْر ذَلِك كَانَ كَفَّارَة لَهُ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك، استغفرك وَأَتُوب إِلَيْك ".
النَّسَائِيّ: أخبرنَا عَمْرو بن سَواد بن الْأسود بن عَمْرو، أَنا ابْن وهب، أَخْبرنِي حَفْص بن ميسرَة، عَن مُوسَى بن عقبَة، عَن عَطاء بن أبي مَرْوَان، عَن أَبِيه " أَن كَعْبًا حلف لَهُ بِاللَّه الَّذِي فرق الْبَحْر لمُوسَى إِنَّا نجد فِي التَّوْرَاة أَن دَاوُد نَبِي اللَّهِ كَانَ إِذا انْصَرف من صلَاته قَالَ: اللَّهُمَّ أصلح لي ديني الَّذِي جعلته لي عصمَة، وَأصْلح لي دنياي الَّتِي جعلت فِيهَا معاشي، اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ برضاك من سخطك، وَأَعُوذ يَعْنِي بعفوك من نقمتك، وَأَعُوذ بك مِنْك، لَا مَانع لما أَعْطَيْت، وَلَا معطي لما منعت، وَلَا ينفع ذَا الْجد مِنْك الْجد. قَالَ: وحَدثني كَعْب [أَن] صهيبا حَدثهُ أَن مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم َ - كَانَ يقولهن عِنْد انْصِرَافه من صلَاته ".
النَّسَائِيّ: أخبرنَا عَمْرو بن عَليّ، ثَنَا يحيى، عَن عُثْمَان الشحام، عَن مُسلم بن أبي بكرَة قَالَ:" كَانَ أبي يَقُول فِي دبر الصَّلَاة: اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الْكفْر والفقر وَعَذَاب الْقَبْر. فَكنت أقولهن، فَقَالَ أبي: عَمَّن أخذت هَذَا؟ قلت: عَنْك. قَالَ: إِن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - كَانَ يقولهن فِي دبر كل صَلَاة ".
قَالَ النَّسَائِيّ: وَأَنا مُحَمَّد بن عبد اللَّهِ بن يزِيد - هُوَ الْمُقْرِئ - ثَنَا أبي، ثَنَا حَيْوَة بن شُرَيْح، سَمِعت عقبَة بن مُسلم التجِيبِي يَقُول: حَدثنِي أَبُو عبد الرَّحْمَن الحبلي، عَن الصنَابحِي، عَن معَاذ بن جبل " أَن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - أَخذ بيَدي يَوْمًا ثمَّ قَالَ: يَا معَاذ، وَالله إِنِّي لَأحبك. فَقَالَ لَهُ معَاذ: بِأبي أَنْت وَأمي يَا رَسُول اللَّهِ، وَالله إِنِّي لَأحبك. فَقَالَ: أوصيك يَا معَاذ لَا تدعن فِي دبر كل صَلَاة أَن تَقول: اللَّهُمَّ أَعنِي على ذكرك وشكرك وَحسن عبادتك "
وَأوصى بذلك معَاذ الصنَابحِي، وَأوصى بِهِ الصنَابحِي أَبَا عبد الرَّحْمَن، وَأوصى بِهِ أَبُو عبد الرَّحْمَن عقبَة بن مُسلم.
التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا عبد اللَّهِ بن عبد الرَّحْمَن، / أَنا زَكَرِيَّا بن عدي، ثَنَا عبيد اللَّهِ - هُوَ ابْن عَمْرو الرقي - عَن عبد الْملك بن عُمَيْر، عَن مُصعب بن سعد وَعَمْرو بن مَيْمُون قَالَا:" كَانَ سعد يعلم بنيه هَؤُلَاءِ الْكَلِمَات كَمَا يعلم الْمكتب الغلمان، وَيَقُول: إِن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - كَانَ يتَعَوَّذ بِهن دبر الصَّلَاة: اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الْجُبْن، وَأَعُوذ بك من الْبُخْل، وَأَعُوذ بك من أرذل الْعُمر، وَأَعُوذ بك من فتْنَة الدُّنْيَا، وَعَذَاب الْقَبْر ".
قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح.
النَّسَائِيّ: أخبرنَا الْحُسَيْن بن بشير - بطرسوس كتبناه - ثَنَا مُحَمَّد بن حميد، ثَنَا مُحَمَّد بن زِيَاد، عَن أبي أُمَامَة قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ -: " من قَرَأَ آيَة الْكُرْسِيّ دبر كل صَلَاة مَكْتُوبَة لم يمنعهُ من دُخُول الْجنَّة إِلَّا أَن يَمُوت ".
النَّسَائِيّ: أخبرنَا مُحَمَّد بن سَلمَة، ثَنَا ابْن وهب، عَن اللَّيْث، عَن حنين بن أبي حَكِيم، عَن عَليّ بن رَبَاح، عَن عقبَة بن عَامر قَالَ:" أَمرنِي رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - أَن أَقرَأ المعوذات دبر كل صَلَاة ".
حنين بن أبي حَكِيم مولى سهل روى عَنهُ: اللَّيْث، وَعَمْرو بن الْحَارِث، ذكر ذَلِك البُخَارِيّ رحمه الله.