الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مُسلم: حَدثنَا عبيد اللَّهِ بن معَاذ، ثَنَا أبي، ثَنَا شُعْبَة، عَن عدي قَالَ: سَمِعت الْبَراء يحدث عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - " أَنه كَانَ فِي سفر فصلى الْعشَاء الْآخِرَة، فَقَرَأَ فِي إِحْدَى الرَّكْعَتَيْنِ: والتين وَالزَّيْتُون ".
مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّهِ بن نمير، ثَنَا أبي، ثَنَا مسعر، عَن عدي ابْن ثَابت، سَمِعت الْبَراء بن عَازِب قَالَ:" سَمِعت النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - {قَرَأَ فِي الْعشَاء بِالتِّينِ وَالزَّيْتُون، فَمَا سَمِعت أحدا أحسن صَوتا مِنْهُ ".
بَاب من قَرَأَ فِي الْعشَاء وَغَيرهَا بِسُورَة فِيهَا سَجْدَة
البُخَارِيّ: حَدثنَا مُسَدّد، ثَنَا يزِيد بن زُرَيْع، ثَنَا التَّيْمِيّ، عَن بكر، (عَن) أبي رَافع قَالَ:" صليت مَعَ أبي هُرَيْرَة الْعَتَمَة فَقَرَأَ: {إِذا السنماء انشقت} فَسجدَ، فَقلت: مَا هَذِه؟ قَالَ: سجدت بهَا خلف أبي الْقَاسِم صلى الله عليه وسلم َ - فَلَا أَزَال أَسجد بهَا حَتَّى أَلْقَاهُ ".
بَاب قدر الْقِرَاءَة فِي الْفجْر والجهر فِيهَا
مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة، ثَنَا يزِيد بن هَارُون، عَن التَّيْمِيّ،
عَن أبي الْمنْهَال، عَن أبي بَرزَة:" أَن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ -[كَانَ] يقْرَأ فِي صَلَاة الْغَدَاة من السِّتين إِلَى الْمِائَة ".
/ أَبُو بكر بن أبي شيبَة: حَدثنَا يزِيد بن هَارُون، ثَنَا ابْن أبي ذِئْب، عَن الْحَارِث بن عبد الرَّحْمَن، عَن سَالم، عَن ابْن عمر قَالَ:" كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - ليأمرنا بِالتَّخْفِيفِ، وَإِن كَانَ ليؤمنا بالصافات فِي الْفجْر ".
الْحَارِث هُوَ خَال ابْن أبي ذِئْب، مَشْهُور.
مُسلم: حَدثنَا أَبُو كَامِل الجحدري، ثَنَا أَبُو عوَانَة، عَن زِيَاد بن علاقَة، عَن قُطْبَة بن مَالك قَالَ: " صليت وَصلى بِنَا رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - فَقَرَأَ: {ق وَالْقُرْآن الْمجِيد
…
. .} حَتَّى قَرَأَ {وَالنَّخْل باسقات} قَالَ: فَجعلت أرددها وَلَا أَدْرِي مَا قَالَ ".
مُسلم: حَدثنَا [مُحَمَّد بن بشار] ، ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر، ثَنَا شُعْبَة، عَن زِيَاد بن علاقَة، عَن عَمه " أَنه صلى مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - الصُّبْح فَقَرَأَ فِي أول رَكْعَة {وَالنَّخْل باسقات لَهَا طلع نضيد} وَرُبمَا قَالَ: ق ".
مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة، ثَنَا حُسَيْن بن عَليّ، عَن زَائِدَة، ثَنَا سماك بن حَرْب، عَن جَابر بن سَمُرَة " أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - كَانَ يقْرَأ فِي الْفجْر بقاف
وَالْقُرْآن الْمجِيد، وَكَانَت صلَاته بعد تَخْفِيفًا ".
مُسلم: حَدثنَا زُهَيْر بن حَرْب، ثَنَا يحيى بن سعيد.
وثنا أَبُو بكر بن أبي شيبَة، ثَنَا وَكِيع.
وثنا أَبُو كريب - وَاللَّفْظ لَهُ - أَنا ابْن بشر، عَن مسعر، حَدثنِي الْوَلِيد بن سريع، عَن عَمْرو بن حُرَيْث " أَنه سمع النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - يقْرَأ فِي الْفجْر:{وَاللَّيْل إِذا عسعس} . .
النَّسَائِيّ: أخبرنَا مُوسَى بن حزَام التِّرْمِذِيّ وَهَارُون بن عبد اللَّهِ [الْحمال]- وَاللَّفْظ لَهُ - ثَنَا أَبُو أُسَامَة، ثَنَا سُفْيَان عَن مُعَاوِيَة بن صَالح، عَن عبد الرَّحْمَن ابْن جُبَير بن نفير، عَن أَبِيه، عَن عقبَة [بن] عَامر " أَنه سَأَلَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - عَن المعوذتين. قَالَ عقبَة: فأمنا بهما رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - فِي صَلَاة الْفجْر ".
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا أَحْمد بن صَالح، ثَنَا ابْن وهب قَالَ: أَخْبرنِي عَمْرو، عَن [ابْن] أبي هِلَال، عَن معَاذ بن عبد اللَّهِ الْجُهَنِيّ، أَن رجلا من جُهَيْنَة أخبرهُ " أَنه سمع رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - يقرا فِي الصُّبْح:{إِذا زلزلت الأَرْض} فِي الرَّكْعَتَيْنِ كلتيهما، فَلَا أَدْرِي أنسي رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - أم قَرَأَ ذَلِك عمدا ".
مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّهِ بن نمير، ثَنَا أَبُو أُسَامَة، عَن حبيب
ابْن الشَّهِيد قَالَ سَمِعت عَطاء، يحدث عَن أبي هُرَيْرَة؛ أَن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - قَالَ:" لَا صَلَاة إِلَّا يقراءة. قَالَ أَبُو هُرَيْرَة: فَمَا أعلن (لنا) رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - أعلناه لكم، وَمَا أخفاه أخفيناه لكم ".
أوقفهُ يحيى بن سعيد الْقطَّان وَابْن أبي عرُوبَة وَأَبُو عُبَيْدَة / الْحداد وَيزِيد بن زُرَيْع وَغَيرهم عَن عَطاء، عَن أبي هُرَيْرَة قَوْله:" لَا صَلَاة إِلَّا بِقِرَاءَة ".
مُسلم: حَدثنَا زُهَيْر بن حَرْب وَعَمْرو النَّاقِد - وَاللَّفْظ لعَمْرو - قَالَا: ثَنَا إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم، أَنا ابْن جريج، عَن عَطاء قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَة: " فِي كل الصَّلَاة يقْرَأ، فَمَا أسمعنا رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - أسمعناكم، وَمَا أُخْفِي منا (أخفيناه) مِنْكُم. فَقَالَ لَهُ رجل: أَرَأَيْت إِن لم أَزْد على أم الْقُرْآن؟ فَقَالَ: إِن زِدْت عَلَيْهَا فَهُوَ خير لَك، وَإِن انْتَهَيْت إِلَيْهَا (أَجْزَأَ) عَنْك ".
البُخَارِيّ: حَدثنَا مُسَدّد، ثَنَا أَبُو عوَانَة، عَن أبي بشر - هُوَ جَعْفَر بن أبي وحشية - عَن سعيد بن جُبَير، عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: " انْطلق النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - فِي طَائِفَة من أَصْحَابه عَامِدين إِلَى سوق عكاظ، وَقد حيل بَين الشَّيَاطِين وَبَين خبر السَّمَاء، وَأرْسلت عَلَيْهِم الشهب، فَرَجَعت الشَّيَاطِين إِلَى قَومهمْ فَقَالُوا: مَا لكم؟ قَالُوا: حيل بَيْننَا وَبَين خبر السَّمَاء، وَأرْسلت علينا الشهب. قَالُوا: مَا حَال بَيْنكُم وَبَين خبر السَّمَاء إِلَّا شَيْء حدث، فاضربوا فِي مَشَارِق الأَرْض وَمَغَارِبهَا، وانظروا مَا هَذَا الَّذِي حَال بَيْنكُم وَبَين خبر السَّمَاء. فَانْصَرف أُولَئِكَ الَّذين توجهوا نَحْو تهَامَة إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - وَهُوَ بنخلة عَامِدين إِلَى سوق عكاظ وَهُوَ يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِ صَلَاة الْفجْر، فَلَمَّا سمعُوا الْقُرْآن اسْتَمعُوا لَهُ، فَقَالُوا: هَذَا وَالله الَّذِي حَال بَيْنكُم وَبَين