الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَبُو رَاشد لَا أعلم روى عَنهُ إِلَّا عدي، وعدي ثِقَة.
بَاب إِذا قَرَأَ الْخَطِيب سَجْدَة على الْمِنْبَر
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا أَحْمد بن صَالح، ثَنَا ابْن وهب، أَخْبرنِي عَمْرو بن الْحَارِث، عَن سعيد بن هِلَال، عَن عِيَاض بن عبد الله بن أبي سرح، عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ:" قَرَأَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - على الْمِنْبَر {ص} فَلَمَّا بلغ السَّجْدَة نزل فَسجدَ، وَسجد النَّاس، فَلَمَّا كَانَ يَوْم آخر قَرَأَهَا، فَلَمَّا بلغ السَّجْدَة تشزن النَّاس للسُّجُود، فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -: إِنَّمَا هِيَ تَوْبَة نَبِي، وَلَكِنِّي رأيتكم تشزنتم للسُّجُود فَنزل فَسجدَ، وسجدوا ".
بَاب الإِمَام ينزل عَن الْمِنْبَر
لِلْأَمْرِ يعرض لَهُ فِي خلال خطبَته ثمَّ يعود
النَّسَائِيّ: أخبرنَا مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز - هُوَ ابْن أبي رزمة - أَنا الْفضل بن مُوسَى، عَن حُسَيْن بن وَاقد، عَن عبد الله بن بُرَيْدَة، عَن أَبِيه قَالَ:" كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - يخْطب فجَاء الْحسن وَالْحُسَيْن عَلَيْهِمَا قَمِيصَانِ أَحْمَرَانِ يَعْثرَانِ فيهمَا، فَنزل النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - فَقطع كَلَامه فحملهما، ثمَّ عَاد إِلَى الْمِنْبَر، ثمَّ قَالَ: صدق الله { [إِنَّمَا] أَمْوَالكُم وَأَوْلَادكُمْ فتْنَة} رَأَيْت هذَيْن يَعْثرَانِ فِي قميصيهما فَلم أَصْبِر حَتَّى قطعت كَلَامي فحملتهما ".
بَاب الإِمَام يكلم النَّاس فِي الْخطْبَة وَيُعلمهُم
النَّسَائِيّ: أخبرنَا مُحَمَّد بن مَنْصُور، ثَنَا سُفْيَان، أَنا أَبُو مُوسَى، سَمِعت
الْحسن يَقُول: سَمِعت أَبَا بكرَة يَقُول: " لقد رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ - على الْمِنْبَر وَالْحسن مَعَه، وَهُوَ يقبل على النَّاس، مرّة وَعَلِيهِ مرّة، وَيَقُول: إِن ابْني هَذَا سيد، وَلَعَلَّ الله أَن يصلح بِهِ بَين فئتين من الْمُسلمين عظيمتين ".
أَبُو مُوسَى هَذَا اسْمه إِسْرَائِيل بن مُوسَى، كَانَ ينزل الْهِنْد، مَشْهُور بالْحسنِ، روى عَنهُ: يحيى بن سعيد الْقطَّان، وَابْن عُيَيْنَة، وحسين الْجعْفِيّ، قَالَ يحيى ابْن معِين: أَبُو مُوسَى إِسْرَائِيل صَاحب الْحسن ثِقَة. وَقَالَ أَبُو حَاتِم / فِيهِ: لَا بَأْس بِهِ. وَقَالَ حَمْزَة صَاحب النَّسَائِيّ: أَبُو مُوسَى هَذَا ثِقَة مَأْمُون.
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا يَعْقُوب بن كَعْب الْأَنْطَاكِي، ثَنَا مخلد بن يزِيد، ثَنَا ابْن جريج، عَن عَطاء، عَن جَابر قَالَ:" [لما] اسْتَوَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - يَوْم الْجُمُعَة قَالَ: [اجلسوا] فَسمع ذَلِك ابْن مَسْعُود فَجَلَسَ على بَاب الْمَسْجِد، فَرَآهُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - فَقَالَ: تعال يَا عبد الله بن مَسْعُود ".
البُخَارِيّ: حَدثنَا إِسْمَاعِيل بن أبان الْوراق، ثَنَا ابْن الغسيل، ثَنَا عِكْرِمَة، عَن ابْن عَبَّاس قَالَ:" صعد النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - الْمِنْبَر، وَكَانَ آخر مجْلِس جلْسَة متعطفا ملحفة على مَنْكِبَيْه، قد عصب رَأسه بعصابة دسمة، فَحَمدَ الله وَأثْنى عَلَيْهِ، ثمَّ قَالَ: أَيهَا النَّاس، إِلَيّ. فثابوا إِلَيْهِ، ثمَّ قَالَ: أما بعد، فَإِن هَذَا الْحَيّ من الْأَنْصَار يقلون وَيكثر النَّاس، فَمن ولي شَيْئا من أمة مُحَمَّد فَإِن اسْتَطَاعَ أَن يضر فِيهِ أحدا أَو ينفع فِيهِ أحدا، فليقبل من محسنهم، ويتجاوز عَن مسيئهم ".
النَّسَائِيّ: أخبرنَا يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم الدَّوْرَقِي، عَن عبد الرَّحْمَن، عَن سُلَيْمَان بن الْمُغيرَة، عَن حميد بن هِلَال قَالَ: قَالَ أَبُو رِفَاعَة: " انْتَهَيْت إِلَى