الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يَا أَبَا بكر، لَا تبك، إِن أَمن النَّاس عَليّ فِي صحبته وَمَاله أَبُو بكر، وَلَو كنت متخذا من أمتِي خَلِيلًا لاتخذت أَبَا بكر خَلِيلًا، وَلَكِن أخوة الْإِسْلَام / ومودته، لَا يبْقين فِي الْمَسْجِد بَاب إِلَّا سد إِلَّا بَاب أبي بكر ".
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا عبد اللَّهِ بن عَمْرو أَبُو معمر، ثَنَا عبد الْوَارِث، ثَنَا أَيُّوب، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ -: " لَو تركنَا هَذَا الْبَاب للنِّسَاء ".
قَالَ نَافِع: فَلم يدْخل مِنْهُ ابْن عمر حَتَّى مَاتَ.
رَوَاهُ إِسْمَاعِيل، عَن أَيُّوب، عَن نَافِع قَالَ: قَالَ عمر
…
. فَذكر مَعْنَاهُ.
قَالَ أَبُو دَاوُد: وَهُوَ أصح.
بَاب الرِّجَال وَالنِّسَاء فِي الْمَسْجِد وَالسُّكْنَى فِيهِ وَضرب الْخَيْمَة للمرضى وَغَيرهم
البُخَارِيّ: حَدثنَا قُتَيْبَة، ثَنَا عبد الْعَزِيز بن أبي حَازِم، عَن أبي حَازِم، عَن سهل بن سعد قَالَ:" جَاءَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - بَيت فَاطِمَة فَلم يجد عليا فِي الْبَيْت فَقَالَ: أَيْن ابْن عمك؟ قَالَت: كَانَ بيني وَبَينه شَيْء فغاضبني، فَخرج فَلم يقل عِنْدِي. فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - لإِنْسَان: انْظُر أَيْن هُوَ. فجَاء فَقَالَ: يَا رَسُول اللَّهِ، هُوَ فِي الْمَسْجِد رَاقِد. فجَاء رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - وَهُوَ مُضْطَجع قد سقط رِدَاؤُهُ عَن شقَّه وأصابه تُرَاب، فَجعل رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - يمسحه عَنهُ وَيَقُول: قُم أَبَا تُرَاب، قُم أَبَا تُرَاب ".
البُخَارِيّ: حَدثنَا مُسَدّد، ثَنَا يحيى، عَن عبيد اللَّهِ، حَدثنِي نَافِع،
أَخْبرنِي عبد اللَّهِ بن عمر: أَنه كَانَ ينَام وَهُوَ شَاب أعزب لَا أهل لَهُ فِي مَسْجِد النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - ".
البُخَارِيّ: حَدثنَا عبيد بن إِسْمَاعِيل، ثَنَا أَبُو أُسَامَة، عَن هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة " أَن وليدة كَانَت سَوْدَاء لحي من الْعَرَب فأعتقوها فَكَانَت مَعَهم، قَالَت: فَخرجت صبية لَهُم عَلَيْهَا وشاح أَحْمَر من سيور. قَالَت: فَوَضَعته أَو وَقع مِنْهَا، فرمت حدياة وَهُوَ ملقى فحسبته لَحْمًا فخطفته. قَالَت: فالتمسوه فَلم يجدوه قَالَت: فاتهموني بِهِ، قَالَت: فطفقوا يفتشوني. حَتَّى فتشوا قبلهَا، قَالَت: إِنِّي وَالله لقائمة مَعَهم، إِذْ مرت الحدأة فألقته، قَالَت: فَوَقع بَينهم. قَالَت: فَقلت: هَذَا الَّذِي اتهمتموني بِهِ زعمتم وَأَنا مِنْهُ بريئة، وَهُوَ ذَا هُوَ. قَالَت: فَجَاءَت إِلَى رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َ - فَأسْلمت. قَالَت عَائِشَة: فَكَانَت لَهَا خباء فِي الْمَسْجِد أَو حفش.
قَالَت: فَكَانَت تَأتِينِي فَتحدث عِنْدِي. قَالَت: فَلَا تجْلِس عِنْدِي مَجْلِسا إِلَّا قَالَت: % (وَيَوْم الوشاح من تعاجيب رَبنَا % أَلا إِنَّه من بَلْدَة الْكفْر أنجاني) %
قَالَت عَائِشَة: فَقلت لَهَا: مَا شَأْنك لَا تقعدين معي مقْعدا إِلَّا قلت هَذَا؟ ! قَالَت: / فحدثتني بِهَذَا الحَدِيث ".
البُخَارِيّ: حَدثنَا زَكَرِيَّا بن يحيى، ثَنَا عبد اللَّهِ بن نمير، ثَنَا هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة قَالَت:" أُصِيب سعد يَوْم الخَنْدَق فِي الأكحل، فَضرب النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - خيمة فِي الْمَسْجِد ليعوده من قريب، فَلم يرعهم - وَفِي الْمَسْجِد خيمة من بني غفار - إِلَّا الدَّم يسيل إِلَيْهِم، فَقَالُوا: يَا أهل الْخَيْمَة، مَا هَذَا الَّذِي يأتينا من قبلكُمْ؟ ! فَإِذا سعد يغذو جرحه دَمًا، فَمَاتَ فِيهَا ".